[align=center]بالأمس كنت مجرد حلما ..
وبعض من بعثرة الحياة ..
كنت مجرد لحظة متهرئة ..
وحقيقة مجهولة بلا إبداع ..
كنت حبا متعريا وشوقا حافيا ..
...
لحظة
الحوار : تبدل
الشخصيات : تقلبت
الكاتب : كتلة من الغرور
المخرج : يحرق الشخصيات ليعلن
( ها أنا ذا )
لكن ! الحكاية تبقى هي الحكاية
لحظة
قريبا ..
ستحل اللعنة عليّ من جديد ..
قريبا ..
سأحيى حياة الشقاء من جديد ..
قريبا ..
سيأتي عيد مولدي .. آه أعني عيد عذابي
لحظة
كل المصابيح حزينة
و جزء من أملي رحل
كل الشموع قتيلة
و آخر حلم لي انتحر
كلي عشق وقلبي
بسيدي متبول
لحظة
لا تحزن
إن أهملك الأصدقاء
لا تحزن
إن نسوا عيدك يوما
لا تحزن
إن بعثروك يوما بين طيات النسيان
فقط .. ابتسم وانتظر متى تلتحفك الأرض
لحظة
وما حبي لك وريقات شعر
وما نبضي لك خفقات قلب
لكن .. حبي لك موجة غرور
فيكفيني فخرا أنك حبيبي [/align]