**جثة ثالثة تخرج من جوف جوانتانامو
هذا المعتقل السيئ السمعة
الذي لا يتصادم فقط مع الاعراف والمواثيق الإنسانية والدولية
بل ينتهك أيضا القوانين الأمريكية.
**جثة ثالثة لاحد ابنائنا
تأتينا من جوانتانامو وعليها نفس الأقاويل...
من قبل لكل من
ياسر الزهراني
ومانع العتيبي
وان اختلفت الصيغ مات المعتقل
وثمة شبهة في انتحاره..
وليست هناك من اضافة
سوى ان التحقيقات التي لن تنتهي لم تكشف الملابسات بعد.
**وماذا بعد؟
**وماذا ينتظر العالم؟
**ولماذا يظل المجتمع الدولي صامتا ازاء هذه الجريمة؟
**ان سيدة العالم
لابد ان تدفع استحقاقات هذا اللقب
وهذا الاستفراد بكل الملفات..
لابد لسيدة العالم ان تحترم القوانين
والانظمة الدولية..
ولابد ان تتوقف عن انتهاك حقوق الانسان
التي تتشدق بها وتشن الحروب
وتشعل الحرائق
وتثير الازمات وتحتل الدول بدعوى الدفاع عنها
وزعم حمايتها.
** ان معتقل الاقفاص الحمراء
وصمة عار في جبين الانسانية..
وبقاؤه دليل ادانة للتخاذل
والتقاعس الدوليين..
واستمرار الادارة الامريكية في الضرب
عرض الحائط
بكل النداءات
والمناشدات والاستجداءات
التي تصدر من الهيئات العالمية
مطالبة باغلاقه،
هذا الاستمرار يهدد بقاء النظام الدولي
الذي تدعي واشنطن انها الراعية له.
** اغلقوا معتقل جوانتانامو..
حاكموا معتقلي جوانتانامو
او اطلقوهم اذا لم يكن لديكم ما تتهمونهم به
بدلاً من ان يخرجوا جثثا على الاعناق
وهو ما لن يغفره لكم تاريخ الانسانية
حتى لو استمر صمت العالم على جرائمكم
حسبي الله ونعم الوكيل