بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
اعتدنا أن نجد من التشكيك متنفسا لكل محتقنٍ لم يجنِ من متابعة الكرة سوا أنّه بات يُنعت بين أقرانه و في كل مكانٍ له فيه موطء قدمٍ بـ ( المسيكين ) الذي لم يعد يقوى منافحة أناسٍ خالفوه في ميوله فباتوا في سكينةٍ و طمأنينه أينما حلّوا و ارتحلوا
فـ ( التشكيك ) الذي بات من ( العادات و التقاليد ) المتوارثه عند البعض .. نجح في توطين ( الفساد ) صوب ضفّةٍ لم يعد معها المتلقي قادراً على المضي قدماً نحوها فبات ينعتها بذات الوصف الذي يعتبر ( حيلة العاجز ) ..
كما أنّ مبتكر ( النهج المنحرف ) إيّاه .. يؤمن بأنّ ذلك الوصف لم يعد سوى حقن مهدئة تذر معها الرماد في أعين المتتبعين لتعميهم عن الحقيقه
إنّها الحقيقه التي ( حُجبت ) بغربالٍ معه ظلّت غامضة أو مضمورةً دون وجه حقٍ سوا أنّهم و التشكيك ( مـتـعوووووده دااايماً )
....
أصبح البعض يرا الحقيقةَ ( عاراً ) إن نطق به ستهاجمه أطرافٌ ضلّلت الموج
فلم يعد مدّه ناحية الشاطيء .. بل يُلاطم الجزر في أعماق البحر حتّى هاج
و عام أولائك بعيداً و استمتعوا بمنظرٍ مهيبٍ خالف فطرة ( المد و الجزر )
لتصبح الرياضة هنا!!
تلاطمٌ لفظي .. و تمارٍ في أيهم الطرف الاحق بأن
تكون كنوز البحر حقّاً له .. فضاعت كنوز البحر و ضاع الحق
..
إنّه ( التغييب الفكري ) الذي نُهج ضد الهلال ( تحديداً ) قبل قرنٍ من الزمان
فطالت الكيان الازرق شتّى التُهم .. و مع سياسة التغييب تلك
و مع تكبيل أطراف الجسد الازرق حائلاً ذلك دون أن يدافع الكيان عن شرفٍ انتهكوه
مُرّرت ( أكاذيبٌ تاريخيه ) و وُثقّت في صفحات ( الوهم ) فكان الوهم تاريخاً
ليكون تاريخ الرياضه السعوديه عامرٌ بصفحاتٍ من الوهم
و مجلّداته حُبلا بما يفيض معه كيل ( صبر أيوب ) من المخالفات الرقيمه
و الايمائات الغير شرعيه .. و التي و إن مدّت في طغيانها
فهي تظل ( قدر أنمله ) أمام كيانٍ أستطاع مبارحة القيود و الغلال
فكان بسمّو رجاله أزرقٌ و أبيضٌ مـن ( هلال )
....
ظلّت الاكاذيب تتواتر جيلاً بعد جيل
فأصبح من الصعب إجتثاث ثمارٍ غُرست عبر سنين متلاحقه
فلم يكن الثمر يانعاً .. بل كان ( جائعاً ) رثّ الشعار
و هرم الملامح .. فهو جزء من ( تاريخ الوهم ) المذكور أعلاه
تمادى الهُراء .. فأصبح التعاطي مع الاكاذيب التاريخيه
جزءًا من ثقافة المجتمع .. فأصبحت المسلّمات الرياضيه
مبنيةً على ( لا شيء ) .. و مع ذلك .. استمر التعاطي معها
على أنها ( شيء )
لكنّ السُخف الذي يثير وقار الهدوء . هو أنّ تلك اللزمات التاريخيه ( الهشّه )
بات يردّدها كلّ من ثار و استُثير .. فأصبحت تُسقط في كل مرّة
بمناسبةٍ و بدونها .. لغرض تمرير ( فكرٍ ) جديد
بوضع ( الهلال ) جانياً كعادته .. لكنّ الضحيّة هذه المرة مختلفه
هي من فضلات التاريخ .. ركنها جانباً على الشاطيء
فنمت و تنامت .. فأصبحت ( طحالباً )
بارقةً في خضرتها ..
صوّرت أشلاءها ملقاةً عبر التاريخ .. فتلقفّها ( أبناء البلد )
حتّى اشتد عودها و رمت متلقّفيها .. فكانوا ( طحالبَ ) برتبة ( حمير )
نهقوا و ضجّ الوسط الرياضي بنهيقهم
أجادوا دورَ ( الرقي ) .. لكنّهم سرعانَ ما اثبتوا النقيض .
و لغرض مواصلة رصد المزيد من صفحات الوهم في التاريخ
تعلاّ سعادة الطحلب ( أهلي ) هرم ( المتباكين ) و استمر ( النهيق )
و يظلّ الجاني في نظر صنّاع ( الوهم ) مع تبدّل المتباكين .. ( هلال ) ..
..
.
.
.

مـن هـنـا و هـنـاكـ :
.
.
.


- حينما يُستثار ( الطفل ) .. فلعمري أنّها مصيبه .. سيُمارس كل أدوار الصراخ و النباح
و سيحاول أن يُظهر نفسه بصورة ( انا الولد القوي ) .. لكنّه بعد بضع دقائق سيشعر بعظيم ما اقترفة يداه .. و ينحااااااااااااااااااش


- البحث عن شمّاعة للفشل .. هو فشل ( أُسّ تربيع ) .. فقط .. ابحث عن ( مسبّبات الفشل ) .. قبل الشمّاعه .. سامع يا أهلي ؟؟


- حينما تتبدّل الاراء بتبدّل المواقف .. فتارةً يكون الرأي ( بريئاً ) و يسعا لتلميع الخطأ و تجميله ليكون ( زلّه و تصير ) .. و تارةً تثور كما لو كنت ( طحلبا هائجاً ) .. و تبدأ في رصد تاريخ المخطيء لتعرّيه ( كما تظن ) .. و لتُثبت أنّ ماحدث ( بفعل فاعل ) .. هنا .. يحق للمتابع أن يمد قدمه ( في وجـهك )


- كلٌ يستطيع رميَ كلمةٍ في معانيها قويّة و ذات تراكيب لفظيه جذّابه .. ليقول عنّك الناس ( جريء و مابتخفش ) .. لكن ( الرجل ) وحده الذي يقول أمراً و يمضي قدماً للدفاع عنه دون الرضوخ للخوف .. أمّا من يتفوّه بأمرٍ ثم ماين غمضة عينٍ و انتابهتها يكون قد تبدّل أو ارتعد مما نطق .. فهو حتماً ( بزر )


- مايحدث من إعلام الاهلي هذا الموسم .. يجعلنا نطوي صفحات ماضي هذا النادي ( الاسود ) .. و نقارنه بأحاديثهم و غثاء القول الذي يُلقونه .. حينها سنقول لهم و لكلّ من لا عقل له :


الـــعـــقــــل ( نـــعــــمـه ) !!


.
.
.



نـايف الـغـامدي