هبة غزة، صرخة ، وخناجر
ودماء ، وثورة، ومشاعر
هبة غزة ، صحوة ، وجهاد
عبقري، صامد، ومثابر
أشعلي روحك ، يا غزة فينا
واحرقي خوفنا، وفلّي السرائر
صرخة غزة، للضميرنداء
وسؤال فهل تجيب الضمائر؟
اشعلي جرحك يا غزة فينا
وعلى المعتدي تدور الدوائر
ثارت غزة ، همة ، وبلوعٌ
وسمو به السماء تفاخر
وعلى وجه شهدائنا تلوح البشائر
صامد شعبٌ فيها أبيّ وأهل
ورجال ، وفتية ونساء حرائر
يتحدون الأخطار في كل هول
يرتدون الأكفان عند المعابر
زاحفٌ شعبنا صدورٌ وأيدٍ
يتحدون الرصاص غدراً وغادر
وعلى دربهم نئن جراح
وعلى نزفهم ، تنوء المقابر
يا فلسطين والجهاد وأرض
ترفض الذل والخنوع المقامر
جاء أولمرت متخماً يتحدى
موقفاً ثائراً، فبئس المغامر
انّ في غزة فتية ورجالاً
لا تهاب الردى وحجم الخسائر
وفلسطين شعبها في تحدٍ
علمتنا الحياة كيف نخاطر
نركب الهول، والجراح جراح
ونجوب الأقدار وفيها نسافر
يا بلادي حملت قلبي وجرحي
وتحديت قاتلي والمخاطر
يا بلادي حملت غزة وعرسي
فتعالت الى السماء الحناجر
إن عرس الشهيد عرس بلادي
فاحملوه دماً زكياً طاهر
ذهب شارون خائباً يتهاوى
وسيذهب أولمرت ثم باراك
والعدو يناور
انهم خاسئون مهما تمادوا
عاهر ، غاصب ، يودع عاهر