,
,
,
حَيْــرَى أَنَــــا ...
بَحَثْتُ عنْكَ هُنَـــــــاك وَهُنَــا
أتلمَسُكَ في ليلِ الدُجَى
أرسُمُكَ قلباً مملوءً بِكُلِ المُنَى
لكِنْ
تأْبَـــــى الأْلوَان ...
تتوهُ في غَمْرةِ الأحزان...
تنطفىء جذوةَ الأمان..
وتشْتَعِلُ مصابيحُ الفقدَان...
كيفَ صارَ اللون أسْوَد!!!
كيف رحل الموجُ الأزرَق!!!
وأبدَلَهُ العاشِق بلونٍ أغمَق!!!
من غَيَّرَ معَالِم كَوْنِي!!!
مَن تَجرَأ
وسَلبَني لَوْنِي!!!
أينَ رسوماتي!!!
أينَ لوحةً غنيتَها ساعةَ شوقٍ
بصوتٍ تعجزُ عنه كل الأغنياتِ!!!
آه كم كانتْ عذبة وريقاتي
كم كانت مشوِّقَة ذكرياتيََََََ
أين ممحاتي!!!
سأمحو من كل الكون نبضاتي
لن أُبِقِي عليها
لأنها هيَ ذَاتِي
هيَ جسدٌ توغل في كل
شُعورٍ
فتحوَل بها قلبي
بحراً بالشوقِ مغمور
ياسطراً كتبْتُه
منْ أجمَلِ السُّطُور
يارسماً رسَمته بِيدي
كانَ ذو لَونٍ يغشَاهُ
نهراً من أعذبِ الأنْهار
لكنَه في البعدِ مغمور
سأكتفي بِـــ آه
وألمْلم مابَقيَ لي مِن
الأقْـــــــلام
وأترُكُ لك مني
لوناً تهواه
هو
ساعةََ لقائي بِشرُوقِ
الكونِ وأنتُ بسمةٌ
كَنتَ ذاتَ أملٍ
مُحَيَّاه....
,
,
,
,
كان قلبي هنا لكل من مر...