تظاهرتُ بالقسوة عليه...
خدعتُ نفسي ظنناً أني نسيتُه...
وربما ظنَّ الناس أني هجرتُه...
ضحكتُ طويلاً...
وبكيتُ كثيراً...
قد أقسو...
قد أغضب..
ولكن حتماً سيعودُ حنيني إليه.
أعلنتُ أمامَ الناس بأنّي أكرهه..
ولكنَّ قلبي عشقه...
فمن الاستحالة أن أبتعدَ عنه...
وقد زرعَتْ في قلبي جذورَ حبه...
سألني الناسُ لِمَ أحببتِه...
فكرتُ قليلاً فتساءلت ولِمَ لا أعشقه..
وهو الذي أراحني حينما أكونُ مُنهكةً وأتّجهُ إلى أريكتي...
أشعرُ بالأمانِ وهو معي..
لو علمتم من هو هذا الحبيب الذي حيّر القلوب وطهّرتها...
لو علمتم من هوالحبيب الذي جعلني أعيشُ قريرَة العين وأشعر
براحة البالِ والطمأنينة , لذا كلَّ الحُبِّ وهبته..
اتسائل هل أنتم عشقتموه كما عشقته ؟!..
هل أنتم أحببتموه كما أحببته ؟!
قد يسأل أحدكم وما صفات هذه المحبوب ؟!...
صفاتُه :
تُشعركَ دوماً بالطمأنينة ...
تُطهرُ قلبك من الحقدِ والكراهية...
تجعلُكَ محبوباً بينَ الناس فمن جاوره حتماً سيكونُ سعيد..
تجعلُكَ قرير العين مرتاح البال...
تجعلُكَ متواضعاً وإن كُنتَ مُتعال...
إنّه وباختصار :
(((( التســــــــــــــــــامح )))))
لغة التسامحُ عظيمة ومن هنا أعتذر
لِمن أخطأتُ في حقّهِ بقصدٍ أو من غيرِ قصدْ...
أعتذر فنحنُ لسنا ببعيدينَ عن اللحدْ...
أعتذر فالتسامح هو السعدْ...
أتمنى أن تصل رسالتي إلى كُلِّ من يحملَ في قلبهِ شيئاً على
أحبائي
ليسَ عيباً أن نُخطىء - فنحنُ بشر - إنّما العيب هو المكابرة
وعدم الاعتراف بالخطأ والاستمرارَ عليه....
(((( أنا آسفه )))))
أقولها لِلصديق قبل العدو ...
أنتم أيّها الأعضاء ما رسالتكم لِمن بينكم وبينه موقف ؟!..
وما رأيكم في التسامح أليسَ شيءٌ رائع ؟!...
دائمة العز
وجـــــــــــــــونه