إيمان ريانفي تجاويف الأشياءمضطر أنا سيدي لنبذ هذا الحبكي لا يحسدني المنفي على تعبيوفقر دميمضر أنا أن أنسى الماضي المليء بحزنيوحزن أطفاليوفتات أحلاميوأبدأ نهاية جديدةتاركا ورائيوجع حيفامفتاح بيتيوخابية القمحوالزيتحيفاالتي كانت تدللنيوتحملني وراء الشمسكي أصبح يومارجلافي زمن فيه الرجالكثيراكثيراقليلعذرا حيفافقد كفرتحين تركتك أميوحدكوبدناءة رحلوني ورحلتأي أرض ستضمني بعدك أميوبأي أرض فرطتكلما كبرت أميازداد (الرجال) ضعفاعلى ذلعلى صمتمضطر أنا الآن أميأن أكوي جرحيبلعنة شمسك التي رغم نحيبها ذات خوفاستسلمتمحرم علي منذ السلم يا مهجتيإباء البندقيةمحرم علي الآن المشي
في أحياء الخوفدون أن استغفر السلطانمن أفكاريوسحنتي السمراءوحبي لفكرة الموت(الموت عار يا بنيالموت جريمة يا بنيوكيف سأسمح لأبناء شعبيأن يلبوا نداء ذاك الصوتالموت فناء يا بنيومن لبلادنا العزيزة إن رحلتمفي مثل هذا الوقتبلادنا يا أعزائي مهددة بانخفاض معدلالأزلاموأشباه الرجالومن دول السلامازدياد الضغطأخاف عليكم يا أحبائيإن التفتم لتاريخكمأن تسري الدماء في عروقكموتورثكم الصدمةوعلى الدول الصديقةوالشقيقةتصبوا الحقدناموا بسلام يا أحبائيفمن منكم يخاف على وجوده كما أنا عليكم(ومنكم)في ليليونهاريوطول انتظاريخفتإن لم يريدوا الانسحاب من بلادكممن بلادكم أنا انسحبتلأنني يا أحبتيأخاف خسائر الأرواحوما فائدة الأوطان إن أنا الإنسان من أجل عيونهااندثرتفكونوا عقلانيين يا أحبتي (الصغار) الذين تلاحقكم (عيوني)في كل خطوة مترددة من خطاكملأحافظ على أمنكم المسلوب من بين أفكار الإرهاب والجهادالذي عنه قد نهيتفأطعتفنبذتكونوا يا صغار طيبينولا ترهقوا قلبي المتعبمن مفاوضات أخبث أهل الأرض)هل سمعت يا أمي ما علمني إياه السلطانهل سمعت الخوف الذي أبعدني عن رضاكخمسة عقودوبضع سنينقحط؟لم يعرف السلطان حيفا أنني منذ ضعتكل يوم أعيش الموت.