من أهم الأمور التي يجب على مدرس التربية الرياضية إدراكها هو التعرف على مسؤوليات القيادة والصفات والمهام اللازمة لتحمل هذه المسؤوليات بصورة فعالة ويجب ان يتحلى بالمهارات والقدرات الشخصية والفنية التي تؤهله لقيادة الجماعة ويكون عنصرا فعالاً في توطيد العلاقات بين أفرادها ويتصف بالقدرة على التنظيم وتشجيع العمل التعاوني ، والتنسيق بين الجهود المختلفة بطريقة تضمن سير العمل لتحقيق أهداف المدرسة كما انه تقع عليه مهمة تنمية الصفات القيادية لدى الطلبة وذلك من خلال الاتصال بزملائهم وتوزيع المسؤوليات عليهم بان يكونوا رؤساء الفرق الرياضية في الأنشطة الداخلية والخارجية بحسب قدراتهم واستعداداتهم مع مراقبتهم بعين القائد الموجه إثناء عملهم لتحقيق الأهداف المنشودة، والتربية الرياضية مليئة بالأنشطة المختلفة والمتعددة التي تخلق القائد مثل درس التربية الرياضية، النشاط الداخلي، والنشاط الخارجي .( )
ويعد مدرس التربية الرياضية من ابرز أعضاء الهيئة التدريسية بالمدرسة تاثيراً في تشكيل الأخلاق والقيم الرفيعة لدى الطلبة في ظل هذه المعطيات لايتوقف دور المدرس على تقديم ألوان النشاط البدني والرياضي بل يتعدى ذلك فهو يعمل إلى الموائمة بين ميول طلبته وإمكانيات المدرسة وقدراته الشخصية في تقديم واجبات تربوية في أطار بدني رياضي يستهدف النمو والتكيف. ( )