توجد وظائف أساسية عدة للتغذية الراجعة استناداً إلى أراء العلماء والباحثين في مجال التعلم والتعلم الحركي ،وهذه الوظائف هي:-
1-تمد اللاعب أو المتعلم بالمعلومات الخاصة بالحركة أو المصادر .
2- ممكن أن تكون حافزاً قوياً لعملية التعلم .
3- يمكن أن تستخدم كمبدأ للثواب عندما تكون المعلومات مشجعة عند قرب وصول اللاعب أو المتعلم إلى الهدف المحدد .
كما أن هنالك وظائف أخرى ثانوية للتغذية الراجعة هي:-
1-وظيفة دافعية:
هناك الكثير من نماذج التغذية الراجعة تستخدم كمعلومات وكدوافع للأداء، فكلما زادت معلومات التغذية الراجعة سوف يؤدي ذلك إلى أداء أحسن قياسا إلى المعلومات العامة، وقد وجد الباحثون بان التغذية الراجعة عالية المستوى تؤدي إلى تحسين الأداء .
2- وظيفة تشجيعية:
من وجهة نظر التشجيع فان التغذية الراجعة تكون أما ثواب أو عقاب، والتشجيع يمكن أن يكون داخلي أو خارجي. فمثلا رؤية الكرة تدخل السلة تعطي تغذية راجعة داخلية وتزيد من قناعات اللاعب أو المتعلم. فعندما يؤدي اللاعب أو المتعلم حركة معينة فانه يمر بمرحلتين، الأولى هو الإحساس بالحركة المنفذة (إحساس، سمعي، بصري). والثانية هي مدى قناعته بالأداء، وفي هذا المجال يقوم المدرب أو المدرس بتسهيل أداء المهارة الجديدة وتجزئتها ، ويمكن أن يكون الثواب عن طريق تشجيع المدرب أو المدرس اللاعب أو المتعلم، أما العقاب فيمكن آن يكون عن طريق إثبات أخطاء اللاعب أو المتعلم بمقارنة ذلك الخطأ مع الأنموذج الصحيح.
3-وظيفة معلوماتية:
إن هذه الوظيفة تأخذ الصدارة في وظائف التغذية الراجعة لان المعلومات المستمدة من الأداء تكون المصدر الدقيق الذي يعتمد عليه اللاعب أو المتعلم في المقارنة بين الاستجابة وبين نتيجة الاستجابة أو بين ما تم وما يجب أن يتم، إن هذه المعلومات هي لكيفية تحسين الاستجابة التالية. ومن هذا المنطلق فان التغذية الراجعة هنا المصدر الأساس للمعلومات التي تصحح الاستجابةأو الأداء.
4- وظيفة إعلامية (إخبار اللاعب أو المتعلم عن النتيجة أو عن الأداء):
هي معلومات تقدم للاعب أو المتعلم بعد انتهاء الأداء من قبل المدرب أو المدرس وتكون على شكل كلمة لفظية تعزز من الأداء فـي حالة النجاح وتقلل منه في حالة الفشل .
5-وظيفية تعزيزية:
هي المعلومات التي يحصل عليها اللاعب أو المتعلم اجل تعزيز الأداء الناجح من قبل المدرب أو المدرس وهي تساعد على ثبات الأداء لدى اللاعب أو المتعلم