المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـهد العتيبي
*&*
سألتِ الفؤادَ
عن الشوق
ماذا
لمحبوبتهْ
فهيا اسمعيهِ
بأنشودتهْ
إليكِ الحنين عظيمٌ
وقد صار
حــَلاً
إلى حاجتهْ
وإني لأشتاقكِ مثلما
يًحنُّ السجينُ
لحريتهْ
وأركضُ نحو اللقا مثلما
يهبُ الجريحُ إلى
مُنقذهْ
*&*
(2)
حياتي
عرفت الدواءَ
لكل ابتلاءْ
وكيفَ
أذيب العناءَ
وأشفي البلاءْ
دواءُ الضمورِ
ودفء الشعورِ
وأيناسها
إذا جئتِ قربي
ومن؟
ضمَّني
^*^
&*&
مع حبي
فهد
(( باقات مشاعر لها ))
يتحدث فيها الشاعر ( فهد ) مع فؤاده فيسأله
عن الشوق وماذا أعده لمحبوبته
ثم يشبه الشاعر اشتياقه وحنينه كحنين السجين للحرية
ويشبه ركضه ومحاولة الوصول إليها كركض الجريح إلى
منقذه
ليرسم لنا صورة إبداعية تترائى أمامنا رأي العين
فتجعلنا نشعر بشعور صاحبها ونعيش الموقف ونتعايش معه
كما لو كنا نحن من مر بهذا الموقف
ثم يبين لها في باقة المشاعر الثانية أنه توصل أخيراً
لحل يريح قلبه وهو أن يكون بقربها دوماً وأبداً وأن هذا هو
الدواء لكل داء يشعر به .
(( فهد العتيبي ))
كلمات رائعة ومبدعة
حوت الكثير من المشاعر والأحاسيس النابضة
بنبض قلب صاحبها
دام نبضك
أتمنى لك التوفيق دوماً
واصل الكتابة فنحن دوماً بانتظار جديدك
أختك : فاتن الهنيدي
~ ~ أم تركي ~ ~