من زود حبي للغزل ومطارد الفطافيط >>> جمع فطفوطه ( يعني وحده طخماء ودلوعه وصغيرة سن وفيها لتغه ) >> أهم شي ذا اللتغه تراها تحرّك عروقن ميته !!
تصدقون من حبي للغزل والقزقزة .. كنت اطلع من البيت بزعمي ما ابي اتأخر عن موعد ضروري .. واذا شفت وحده فيها ونّه كنسلت كل مواعيدي وتفرّغت لها >>> مهوب عاقل هو وذا المواعيد اللي تحوّم التسبد ( نصفها في الشلال والنصف الثاني في ملحق ***سعد )
وفي يوم من الأيااااااااااااااام ...
كنت طالع من بيتنا وكلي أمل اني اكمّل مشواري بدون عمليات مطاردة أو تدخّل أجنبي في علاقاتي مع دول الجوار ! >>> من آثار متابعة التصاريح السياسية !
وأنا واقف في الإِشارة حسيت ان فيه احد يناظرني !
قلت : ياللي تناظر وتسنّك ما تناظرني
لا تناظرني جعل عيونك تخفّس ..
نظرتك هذي لا عاد اشوفها ..
فألعن سلسفيلك !! >>> مريخي الجرادية !
وفي زحمة النااااااااااس ... والهواجس .. وتقمّص الشخصيات اللي لها داعي واللي مالها داعي !
التفت .. وشفت موتر فيه سواق أندونيسي ! >>> بتقولون وشلون دريت انه اندونيسي مهوب فلبيني ؟!
أقول والله المستعان !
السواق الفلبيني ... وجهه عريض وباااااااارد تسنّه باب ثلاجة !
امّا السواق الإندونيسي .. فوجهه ( أسحن ) >>> يعني طاقته الشمس !
وما فيه إلا ثلاث شعرات ( ثنتين في اطراف الشنب ) والثالثة احتياط !
^
^
لازم الواحد يكون مستعد لأي سؤال !
كان الموتر نظيف والسواق حبيب ( مهوب ملكّع ) يعني معطني فرصه اني أقز اللي معه ! >> بعض السواويق ملعون صير .. ودّك ترص وجه على قزوز المكينة الين تدخّن أذانه عشان يتأدب !! ( كل ما شافك متقدم تبي تقز ... قام وتقدم ! ) وان تسانك متقدم وتبيه يتقدم عشان يصير جنبك ! ( حرن ) وقعد في محله الين تروح ! ( جعل اللي في بطنه يحرن وما عاد يظهر إلا بدريل ) !!
الزبده .. كل الظروف كانت معي وفي صالحي ( الهواء والشمس ) ونظافة القزازة !
استغليت الفرصة وقزيت الراكب ... وكان راكب vip مهوب طبيعي !! بنت تقطع القلب !! والله انّك لو بتدقّق ان تشوف اللبانه وسط أثمها من وراء الجلد من زود البياض والنعومه !!
بيني وبينكم أول مرتن في حياتي أشوف مثل ذا البنت !
وأول مرتن في حياتي أحوّل من موتري وهو يمشي وافتح باب موتر ناسن ما أعرفهم وأركب وأصك الباب ( تسنّي راعي محل ) !!
ركبت جنبها وقمت أتميلح ( مساء الخير ..بنجور .. هاي .. بنصواااااار )
ولكن ما ردت علي !
قلت أكيد مستحييه !! وأقرب شوي وأنغزها مع كتفها ! >>> بغى اصبعي يطلع مع الجهة الثانية نعنبو النعومة يا شيخ ( عليها عضد نااعم تسنّه نافوخ بزرن في المهااااد ) !
فزّت وانتبهت لي ... وصرخت !! >> ليتنا من حجنا سالمين !!
قلت : يا بنت الحلال استري علي ! >>> يسمع بسالفة ( استر علي ) !
وذا البنت بتلت تصارخ .. ما طاعت تسكت !
قمت وحطيت يدي على أثمها !! عشان اسكتّها !!
قمت وخربتها وقعدت أصايح معها !
التفت علينا السواق .. وبلكنة شرق آسيوية ممزوجه بغنج بنات ودلع سواويق عيال النعمه ! قال : مااااااا فيه كداااا ... سوي سوي .. بابا !!
الوصخ يحسبني قاعدن أزين شي !
عاد كلش عندي إلا الظن الشين !! على طول رجفته بحركة لا إرادية وتلفّظت عليها بكلام ( قلة أدب ) !! >>> شكل الدلع مرض معدي !!
البنت يوم شافت ردة فعلي اللاإرادية !! >> ما تلاحظون اني مستانس على كلمة اللاإرادية !!
حست بالأمان .. وعرفت اني راعي غزل عفيف !! ولا نيب داشر تسلاب !
عشان كذا عطتني وجه شوي وسكتت عن الصراخ والصياح !! وصار وجهها أزرق !!
الحقيقة أنا استغربت .. كل الناس اذا استحوا تصير وجيهم حمر ! إلا ذا البنت طلع وجهها أزرق !! >>> شكل الحياء والخجل بيصير لونه أزرق عقب مستويات الهلال المخجلة !
وعقب شوي بدأ يطلع من أثمها سعابيل وبدت ( تكالخ ) تسنّها شاة مذبوحة !!
وفي هالحظة بس .. حسيت اني مع الحماس كنت ضاغط على خشتها وكاتم انفاسها !! >> زاد ما خبرت الحياء لونه أزرق !
وخرت يدي عنها . . بس .. وشو عقبه ؟! عقب ما صارت تسنّها خرقه ! الظاهر والله العالم انها اصيبت بحالة اغماء من الدرجة الثالثة ! >> طرّاه درجات الحروق اللي نسمع بها ولا ندري وش هي ؟
حطيت أذني على قلبها ابي اسمع دقات قلبها .. لا تكون ماتت !
ما دريت إلا يوم كع السواق فرااااااااااامل ولبّق على جنب ونزل يصايح في الشارع ! ( النجده ... النجده .. فأرون في البيت ) !! >> ذا الأندونيسي يحسب ان ذا الحتسية ما تجي إلا جميع !! ( شكلها متعلمها من افتح يا سمسم ) !!
في ذا الحظة حسيت اني جبت العيد ... و مالي داعي !!
قلت لازم أصحح غلطتي .. وأنقذ البنت !! وأطمر مرتن ثانية وأضغط بيدي على صدرها
وأنفخ الين سمعت الهواء يطلع مع أذانها !!
مرتين وثلاث وأربع .. الين فتحت عيونها وبدت تتحرك شوي شوي !!
يوم شفتها بدت تحرك قلت خلني أنفخ زود عشان اتأكد !!!
والله وأقعد أنفخ يوم صار وجهها أزرق مرتن أخرى !! لاحوووووووووول .. وش ذا الزراق اللي كل ما ضبطت أمورنا رجع ودبل تسبودنا !!
وقبل ما أفكر في طريقة اسعاف جديدة .. دزتني بيدها .. وقامت تطرّش !! شكلي حوّمت تسبدها بريحة خشتي !!
( بس .. ولو .. عليها طراش .. مهوب طبيعي ) تشوفها وهي تطرّش تسنّها ( ليّ مكيف صحرواي منطلق ) !! يا دلبووووووو .. ذا الحلتز ... صغينون !!
وخرت عنها .. وحولت من الموتر ابي أفرك !! وأسمع ذا التصفيق والتصفير !! اثر الناس متجمهرين وشايفين كلّش !!
ومقدرين شغلي .. يومي أنقذها من الموت !!
ومن باتسر ولا صورتي طالعة في جريدة عكاظ تحت عنوان ( ولله في خلقه شؤون ) !! << طرّاه ان نصف جريدة عكاظ صور مصايب وحوادث وعناوين تروّع !!
وصرت مشهور ووجه مألوف وكل البنات تحبني !! >> موجود ... ولكن !!
وما عاد صرت محتاج اني اواصل غزل عفيف .. وعشان كذا أبشركم الحين تركت الغزل العفيف ! وسكنت في الرياض ! >> حاق السالفة !
وصرت اذا بغيت أروح مشوار ألبس قناع مثل اللي يحطونه على الخيول اللي تجر العربات ! ( عشان ما أناظر لا يمين ولا يسار ) !!
وصار عندي قناعة ان الغزل يبدأ بنظرة وتصفيق ! >> وتصفيق عن تصفيق يفرق ! <<<< طرّاه ان الهئية الحين عندهم تصريح يفرشون المغازل في المحل اللي غازل فيه عشان ما عاد يعودها
ما يستفاد من الموضوع :
1- الشي ما يجي مرتن وحده .
2- الإسعاف وتدليك القلب زين اذا الواحد مغمى عليه ! واذا صحا تراه حومة تسبد !
3- السواويق فيهم وفيهم !
4- غزل حـــا ئل غير غزل الرياض غير غزل جدة !