هنا أنقل لكم الالتباسات التي حدثت عقب الحادثه التي سمعنا عنها جميعا بين الشيخ العريفي والدكتوره وفاء الرشيد
وقد انقسم الناس بين مصدق ومكذب
فمنهم من اعتقد ان الشيخ قد اخطأ في حق شرف الدكتوره ومنهم من ينكر هذا
انقل لكم قول صاحب القول الاول وهو المدعي ان الشيخ العريفي قد اخطأ على وفاء
بسم الله الرحمن الرحيم
لم أستغرب أبداً من هذا الشاب الوسيم محمد العريفي هذا العمل وهذا التهجم على نساء مسلمات غافلات محصنات ,واتهامهن بأنهن يدعون للفساد وإلى التبرج , هذه المشكلة ليست وليدة اليوم ,بل هذا فكر تربى عليه العريفي وكل مطوع في بلادي, ألا ترون كيف تم تأييده من قبل شلته- أهل الشماغ من دون عقال- أهل المراكز الصيفية التي تم إغلاقها من قبل حكومتنا العزيزة .
دكتورة وفاء هؤلاء هم من هيأ للإرهابيين المناخ الذي تربوا عليه, وهم من عبّد الطريق لهم في حربهم ضد الدولة .
دكتورة وفاء أنت لست الوحيدة المحارَبة من قبل هذه الفئة ( الصحوية ) بل تم التعريض لغيرك واتهامهن بأشد من ذلك فما عليك إلا بالدعاء على من اتهم نساء المسلمين بأنهن فاسدات داعيات للتبرج .
رفض أن يعتذر!
وماذا سوف نجني من اعتذاره, هذا ياسيدتي فكر متغلغل في رأسه وفي رأس كل صحوي لابد أن نواجه بكل الوسائل .
لقد قال الحق الشيخ عبدالله المطلق عندما قال في العريفي : بأنه جانب الحق
توقعي من كل صاحب شماغ من دون عقال أي شيء تجاه المرأة .
دكتورة وفاء أحبك في الله
محمد العريفي أبغضك في الله
أطالب كتاب الصحف بالكتابة ضد هذه الحادثة ,وأن لاتمر مرور الكرام ,ويجب أن تصل للمسئولين ويتخذوا ضد العريفي قرار يكون عبرة لغيره من أهل الشماغ من دون عقال .
وأهيب بالأخ المبدع منصور النقيدان, والأخ مشاري الذايدي, والأخ حمزة المزيني, والأخ عبدالله أبو السمح بأن يدافعوا عن نساء بلدي من عبث هؤلاء المطاوعة .
ولن تذهب دموعك هدراً بإذن الله يادكتورة
بصراحه الشيخ ماعنده سالفه والدكتوره حساسه وشكلها طالعه بالواسطه وماهي عايشه معنا ليـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه لأن الكلام اللى قاله الشيخ معاد ومكرر وسمعنا مثل هذا الكلام ألف مره ماندخل مسجد ولا محاضره الأ ويتكلمون عن الحجاب والنقاب وعباءة الكتف .... والمفروض منها تتوقع مثل هذا الكلام لما شاركت في هذا المؤتمر...... العالم تحترق والبطاله في أرتفاع والفقر منتشر.........الخ والمشائخ لييش المرأه تلبس عباءة الكتف واللبيراليين حق من حقوق المرأه أنها تلبس عباءة الكتف .....سخافه مابعدها سخافه
وبصراحه ماأحد من المشاركين ولا المشاركات يعرف حقوق المرأه كان من المفروض أحضار النساء المقهورات أجتماعياً وثقافياً ومن مورست عليهن الضغوطات الدينيه والأجتماعيه والأستبداد الذكوري....
والله من وراء القصد
وهنا الرأي المخالف الذي يدافع عن شيخنا العريفي
..
باختصار وبعداً عن تهويل الصحافة التي صورت ما حدث بين الشيخ العريفي والاخت د وفا الرشيد بأنه معركة ليسمح لي الاخوة ان اذكر حقيقة ما حصل نقلاً عن بعض من حضروا اللقاء من اوله الى آخره ..
بعدما طرحت ورقة العمل المختصة بالمرأة والتعليم فتح باب التعليق وطُلب من الشيخ التفضل بما لديه فتحدث الشيخ عن اربع نقاط هي ..
1 - بعض ما يدرس لطالبتنا لا فائدة منه فما المرجو من معرفة الفتاة لتضاريس نيكارقوا وجبال هندوراس
2 - يتحدث البعض عن التدريس عبر القنوات التلفزيونية في كليات البنات ويمدحون تكنلوجيا الغرب وان جامعاتهم تدرس عبر الانترنت ..
3 - تُطالب التلميذة بالتقيد بالزي الرسمي وعدم مخالفة قوانين الرئاسة من ناحية الشعر والعبأة بينما نرى بعض المدرسات وهن القدوة يخالفن ذلك ..
4 - كيف يسمح لبعض الدكاترة ممن عرفن بانحرافتهن الفكرية وبمخالفة سياسة هذه البلاد فضلاً عن شريعة رب العالمين بإن يدرسن طالباتنا في الجامعة .
وهنا توقف الشيخ لانتهاء وقت مداخلته ..
ثم طلب من الدكتورة المداخلة فقالت : انها لا تزال متأثرة بما حصل في الرياض من قتل الاجنبي وخطف الآخر " لاحظ الموضوع عن التعليم والمرأة " وقالت انها باتت تخاف على اولادها .. وهنا خنقتها العبرة .. ثم اكملت مداخلتها بشيء من التأثر ..
سرّب بعض الاخوة وهم اثنان " هداهم الله " .. سربا للصحفيين ان الشيخ العريفي تكلم على الدكتورة بكلام قاس وجاف وفيه شدة مبالغة .. مما ابكاها ...
واثناء خروج الشيخ حاول بعض الصحفيين استثارته وسؤاله لكن ابعدهم رجال الامن ..
ثم واثناء ما كان الشيخ يتناول طعام الغداء استغل بعض ضعاف النفوس وتحدثا للصحفيين بأن الشيخ اخطأ ولا بد من اعتذاره ..
وللمعلومة فقد اتصلت على الشيخ وسألته فكان مما قاله ان مداخلة الدكتورة كانت جيدة ومعبرة رغم بعدها عن موضوع النقاش ..
وقد سمح الشيخ لبعض الجرايد كالاقتصادية وعكاظ والمدينة والوطن باجراء لقاءت معه لتبيين حقيقة ما جرى وسترونها يوم الثلاثاء ..
هذا حقيقة ما حصل وانصح الجميع بالتثبت قبل الكلام في الاشخاص سواءاً اختنا وفا او الشيخ او غيرهم
فعلا الامر يحير ولكني اميل الى تصديق شيخنا محمد العريفي حفظه الله