هذي القصيدة منشورة بجريدة المدينة بوقت سابق ولا اتذكر قائلها حاليا ولكن لاعجابي بها واحساسي انها مؤثرة احببت ان تكون بين ايديكم......................
أمّـاهُ أَدْمَــت رحـلـتي الأقـدارُ ... المـوتُ غُـرْمٌ و الحـياةُ قِـمـارُ
...
أمـاه جـئتُـكِ أَسْـتجـيرُ مِنَ الـعَـنَـى ... أَغـوى طَـريـقي الجهلُ و الإبــهارُ
...
الناسُ خـلـفي قد تَـكَـدَّر ماؤهُـمْ ... و غدا الجـنونُ بِــأَرضِـهِـمْ يَـحـتارُ
...
فـالـهَـمُّ يَـسرقُ مِـنْ بَـريقِ عيونِـهمْ ... و يُـطَـوِّلُ الآمـالَ و هْـيَ قِـصارُ
...
و أرى الأحـبّـةَ يَـنـزفونَ شُـجونَـهـمْ ... حَـرَّى .. تَـضُـوعُ بِـصِـدقِـها الأشعارُ
...
و إذا بِهِمْ - يا أمُّ - يَــلْـوي خَـطْـوَهـمْ ... حُـبٌ جـديـدٌ .. و الهوى دوّارُ
...
ذابتْ خـيوطُ الـفجرِ بينَ أصابعي ... و تَـغَـيَّـبـتْ عن سِـكَّـتِـي الأقمارُ
...
صَـلَّـيتُ يا أمي و عاري قِـبْـلـتي ... و تَـساقَـطَـتْ مِن مصحفـي الأذكارُ
...
ضُـمّـي وَلِـيـدَكِ و امسحي عن خَـدِّهِ ... آهاتِ عُـمْـرٍ سَـيـلُـها مِـدْرارُ
...
هاتي يَـديْـكِ و كَـفْـكِـفـي مِـن دمعتي ... داوي فؤاداً هَـدَّهُ الـمِشـوارُ
...
و الآنَ يا أمي سأذهبُ شاكراً ... فـلقد عَـرانـي مِـن ضِـياكِ شَــرارُ
...
سأُواصلُ الـترحالَ خَـلْـفَ غِـوايـتي ... الحبُّ أعمى و الطـموحُ سِـوارُ
...
لا تَـعْـجَـبِـي مـما سَـمـعتِ فإنني ... ابنُ الزمانِ و شاعرٌ مِـهْـذارُ
وتقبلوااااااااااااااااااا ا تحياتي
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;جريح الوقت;;;;;;;;;;;;;;;;;;;