[align=center]كنوز السندباد [/align]
[align=center]ياسيدي..!! لا ترحل إلا حيثما يهمي قلبي كمطر على صحراء .. عطشى لك!! ..فيا ياسيدي لا...!!
أراد أن يقول : قلبي فداء لمدامعك.. وروحي كأنها تتصعد في السماء..ونور وجهك الباكي ..يصيرني غصن تتقاذفه الرياح من اليمين للشمال!..من اليمين للشمال!..من اليمين!!. لكنه طوى كل هذا في مهج حيرى ..
- فلمَ- أيتها الجارية الحسناء – تهاجر الطيور والنسور وتغلق البيوت والحوانيت في مواسمها...فلا تخطئة؟. ولمَ تذبل الورود والرياحين وتحصد الحبوب والثمار ؟.. وتبقى الذكرايات؟..ياللذكرايات!!..ك م تبعث السلام لأرواحنا؟!!..وتمسح القلوب !!.
سندباد ..قطعة من ملكوتنا ...يحمل تلافيفه وأوراقه الصفراء القديمة ..بينما الدموع في العيون ..والقلوب بلغت الحناجر..
- ياجاريتي الحزينة .. صباحا ..سأمد أشرعتي ..وأتوارى خلف الأفق.. بعد أن ينشر النسيم عبقه ..وأواجه قدري.. واحمل للصغار والكبار .. حكايا مغامرة جديدة .[/align]