[align=center]
ليس هناك قلب ٌ خالي من الهموم والأحزان ...
منها أحزانٌ مؤقتة تنتهي بانتهاء الحدث ...ومنها أحزانٌ دائمة تنهش فينا بأنيابها ,
يحتار فيها الفكر , ويعاني منها القلب ...
أحداث ٌ كثيرة تجري بحياتنا وبشكل شبه يومي ...
نفتقد فيها الحب , والحنان , والصدق ..
عندما نشعر بالاهمال من طرف الغير , وعدم حصولنا على ما يكفينا من العواطف والمشاعر ..
عندها نشعر بالغربة , ليس في محيط الأسرة فحسب , وانما الغربة تمتد الى المجتمع بأكمله ...
فنكابر في صمت يحفظ لنا كبرياءنا وكرامتنا وعدم معرفة مشاعرنا ..
نخفيها ونداريها وعندما تشتد بنا .. الوحدة .. والغربة .. والصمت ..
نغلق على أنفسنا الباب والنافذة ونسكبها بصمت يغسل دواخلنا ..
من مرارة البوح للآخر بما في أعماقنا من صراع ...
فنخرج ولو بقليل ٍ من العزاء لقلوبنا التي أعياها طول الصبر والانتظار لما يغدق علينا به الآخرين
من مشاعر تكفل لنا الاستمرارية والعيش براحة نفسية هي مطلب رئيسي في مجتمع
كل مافيه يدعو الى الحزن , في ظل التجاهل واللامبالاة ..
وهذا ما يجعلنا نبحث عن البديل المناسب ...
الذي يواسي قلوبنا فلا نجد أصدق....
من دمعة تسقط بمنتهى الرضا على خدودنا ...
تحرقنا .... لكنها في النهاية تكون برداً وسلاماً على قلوبنا الراحلة نحو,,,,,
الأمل ,,,,
والرجاء ,,,,
وتستمر الحياة !!
همسة
ابعد الله عن قلوبكم الأحزان وهيأ لكم أسباب السعادة والفرح ..
أختكم
بنت الريف [/align]