لمن أكتب ؟
لمن أشكو ؟
أبعد كل هذا الحب وحيداً أغدوا ؟ ....
لمن ألجأ ؟
لمن أبكي ؟
على أي صدر أذرف دمعي ؟ ...
لا يوجد من يقرأني ...
لا يوجد من يسمعني ...
لا يوجد من ينظرني ...
لا صدرٌ رءوف يحنو فيضمني ...
لا قلب يمكن أن يُسكنني ...
فل يبقى همي على ورقي سرٌ بيني وبين قلمي ...
ولأبقى وحيداً مع ألمي
لا يعكس وجهي سوى كذبة فرحي
لا تنطق شفاهي إلا بنكتي وضحكي وسخريتي
ولا تبين إلا راحتي ....
هذا نهجي مذ وعيي فلم بدلته لا ادري
لعلي ظننت إن ظهور مشاعري يجعلني اقرب لمن حولي
ولكن خاب ظني
وأدركت خطأي
ها أنا أدري
بعد أن زادت موافق من كان قربي همي ....
والآن فالأعد لسابق عهدي
فرحي وسعدي دوماً على وجهي
بالرغم من حزني وكبر همي
وبكاء نفسي وقلبي
وليبقى همي على ورقي سر بيني وبين قلمي وحبري
سر في قلب قلبي .....