[img][/img]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت موضوعي ببعض الأبيات التي تحمل معاني جماًعن ابتعاد الصديق \الصديقة؟؟
في بداية خروجنا إلى الدنيا نجد أمامنا من يستقبلنا ويرعانا
ويحافظ علينا ويكرز كل اهتمامه بنا ألا وهي الأسرة
التي تتكون من الأم والأب والأخوان هذا المجتمع الصغير ..
ثم مع مراحل النمو يبدأ مجتمعنا الصغير بالتوسع والخروج إلى مجتمع أكبر..وأكبر
نبدأبالتعرف على من يصادفنا في حياتنا اليومية من بداية الدخول إلى المدرسة
إلى نهاية العمر
ونتخذ منهم الأصدقاء والرفقاء منهم الطالحين ومنهم الصالحين
فيصبح الصديقــ\الصديقة
بمثابة المرجع لنا
إذا أحسست بالضيق تبوح بمايضايقك ويكدر خاطرك لصديقك الذي سوف تجد عنده
المواساة والوقفة الصداقة
وربما تعرض عليك الحلول التي قد تساعدك في تجاوز محنتك
وايضا إذا أحسست بالفرح سوف تلجأله ليشاركك أفراحك ويفرح لك وكأن هذا السعد له أيضا
.........
لكن مارأيك إذا كان لك صديق يكن لك كل المحبة والأحترام والتقدير وتلجأ إليه في بعض أمور حياتك
تستشيره وتأخذ بأرائه وحلوله التي يدلوا بها لك
وتخبره بكل كبيرة وصغيرة بحياتك فأنت تعده كأخاك وأكثر ...
......
وفجأة !
ودون سابق إنذار تجد أعز وأغلى أصدقائك انقطع عنك ليس لإنشغاله أولإخصام بينكم ...
بل ابتعد ويحاول تجنبك وعدم الأحتكاك بك ولايعد لك أي حساب بعد ما كنت كل شيء بالنسبة له
بمشاركته لك أحزانك وأفراحك ...
وفي كل محاولة منك بالبدء بالسلام أو فتح مجال للنقاش معه تجده يسد الباب بوجهك
ويرواغ ويهرب دون تبرير سبب الأنقطاع ...
كيف تتصرف\تتصرفي
في هذه الحالة ؟
وماذا سوف تفعل\تفعلين
كل ماحاولت السؤال تجد منه الهروب وكأن شيء لم يكن ؟
أريد رد صريح على هذه المشكلة التي أصبحت تؤلمنا وتؤرقنا كثير في هجران أعز الأصدقاء الذين كانوا بمثابة القلب الحنون
الذي نذهب اليه باكين شاكين نريد منهم مساعدتنا في تخفيف أحزاننا وألآمنا ؟؟؟؟