أنا ليا ضاق صدري وأشتعل جاشـي
داويت نفسي من همـومٍ تناهشهـا
ضربت لي طرقه تصعب على اللاشي
وسرّيت رجلي ومسرى الليل ينعشها
ونحرت جوٍ خلي يوحـش أوحاشـي
صحاصح البيد طب اللـي يعايشهـا
خاليٍ جنابه من العالـم والأدباشـي
قفرٍ مرب الوحوش ومأمن أوحشهـا
عشبه سواة الحمى مهـوب يناشـي
لا راعي البل ولا الشاوي بنايشهـا
ما يقطعن فرجته حـرار الأوباشـي
الضمر اللي وصوف الريم تلكشهـا
ما يسهجه غير حبيبٍ يطرب الماشي
مع واعر الأرض ولا مع مفارشهـا
جيب يبعد عـن معشـاي مغباشـي
اللي يقص الـدروب اليـا تناوشهـا
ما يسمع مع المكينه غير وشواشـي
ما كنها الا الحيايا فـي توشوشهـا
لا فر من دوس رجلي صابه خراشي
فرة قطـاة ٍ دوي الملـح خارشهـا
يطيش من طيش سواقه ليا طاشـي
نوب يخم الخطوط ونـوب يقرشهـا
أبيه لا بان نجـم ونجـم متلاشـي
وشفت السويبع مع خوانه مداقشهـا
في ليلـة وبلهـا هتـان ورشاشـي
وقلايد الوسـم مرخيتـن مراهشهـا
اليا ظمرن الفحول وجاهن طياشـي
والأرض في بطنها قـرت هوايشهـا
وراعي الولع عقب موته له تنعواشي
طيره على الكف والدنيـا مطنشهـا
ما عاد يطري له الا برق الأرياشـي
اللي علـى شانهـا البيـدا يفتشهـا
وأنا معي عاري مهـوب بخياشـي
لا تل سيره على المقفـي تفرشهـا
عديم وأسمه عديم ما أسمه شلاشي
زرق الشوش لا لحقها علق شوشها
ومن لا عرف لذّة المقناص ما عاشي
ولعه بليـا طماعـه ميـر عايشهـا
يسلابها الخاطر اليا ظاق وانداشـي
وترتاح في النوم عيني يوم أغلمشها
ما تسمع أذني صدى لجلاج وهواشي
الا السواري مع الظلمـا تخترشهـا
يا لا يمي خلنـي أصـد وأنحاشـي
عن شوف ناس مغير تلوي خششها
والله ليبطي مع المقناص مطراشـي
لين المنيـه أقابـل وجـه طارشهـا
هذا الدواء اللي يداوي حدبٍ هشاشي
من هاجس لا تحرك قـام يجرشهـا