دراسة مقارنة في استخدام بعض وسائل التدريب في تطوير السرعة الزاوية للجسم وزاوية انطلاق الرمح ومسافة الرمي من الثبات.
الباحث
وليم لويس وليم
المشرف
أ. م. د. ماجد علي موسى
اشتملت الرسالة على خمسة أبواب وهي:
1. التعريف بالبحث.
احتوى على المقدمة وأهمية البحث حيث تعد فعالية رمي الرمح من فعاليات العاب القوى التي تعتمد بالدرجة الأولى على تكنيك الأداء، كما أنها تتطلب السيطرة التامة على حركة مختلف أجزاء الجسم أثناء تنفيذ عملية الرمي، لذا إننا نعتقد أنها من ضمن الفعاليات التي تحتاج إلى التدقيق والتحليل في مجمل مراحلها الفنية ليتسنى للمدرب من إبداء ملاحظته الدقيقة على أداء الرياضي سواء كان من الجانب الفني أم الجانب البدني.
وتأتي أهمية البحث من خلال الاعتماد على بعض الوسائل التدريبية كاستخدام الأوزان المختلفة للرمح وكذلك استخدام بعض الوسائل في تعليم الرمي بالزاوية المثالية الأمر الذي ينعكس على مستوى مسافة الرمي الخاص بالفعالية معتمدين على التصوير الفيديوي والتحليل الحركي.
وقد تجلت مشكلة البحث في عدم توفر الفرصة للمدرب العراقي في التعامل مع التقنيات الحديثة بالتدريب والملابسات كثيرة لا يسع المقام لذكرها الأمر الذي انعكس على المستوى الرقمي للرماة، وبالتالي فأن الباحث عدّ هذه الحالة مشكلة تستحق الدراسة لتسليط الضوء على تأثير هذه الوسائل التدريبية المختلفة.
وتهدف الدراسة إلى 1. التعرف على فاعلية البرنامج التدريبي المعد من قبل الباحث في تطوير المتغيرات قيد البحث 2. التعرف على أفضلية الأوزان المستخدمة للرمح (1000غم، 600غم، 800غم) في إحداث نوع من التطور في السرعة الزاوية للجسم وكذلك مسافة الرمي وزاوية انطلاق الرمح. 3. التعرف على التأثيرات التي أحدثتها بعض وسائل التدريب في تطوير زاوية انطلاق الرمح.
وقد افترض الباحث 1. إن البرنامج التدريبي له تأثير ايجابي في تطوير متغيرات البحث الثلاث ولكافة أفراد العينة 2. وجود فروق ذات دلالة معنوية لكافة متغيرات البحث المستخدمة بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبارات البعدية ولجميع أفراد عينة البحث. 3. وجود فروق معنوية في كافة متغيرات البحث الثلاث بين مجاميع عينة البحث ولصالح المجموعة التي استخدمت الوزن العالي. 4. إن الوسيلة المستخدمة في تدريب الزاوية المثالية لها تأثير ايجابي في تطوير زاوية انطلاق رمي الرمح.
2.الدراسات النظرية.
وتضمنت عدة محاور وهي محاور خاصة بالساحة والميدان وكذلك بالتدريب الرياضي بالإضافة إلى الجانب البايوميكانيكي.
3. منهجية البحث وإجراءاته الميدانية .
استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة المشكلة المراد دراستها، وتكونت عينة البحث من (24) طالبا ثم توزيعهم إلى ثلاث مجاميع بواقع (8) طلاب لكل مجموعة تستخدم كل مجموعة أداء بوزن معين. واستمر البرنامج التدريبي لمدة (12) أسبوع بواقع (3) وحدات اسبوعيا.
وقد تم قياس كل من سرعة الزاوية للجسم وزاوية انطلاق الرمح باستخدام التحليل البيوكينماتيكي لشريط الفيديو الذي تم به تصوير الأداء لعينة البحث. فيما تم قياس مسافة الرمي باستخدام شريط القياس وفي كل من الاختبارين القبلي والبعدي.
4. عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها:
وكما تم عرض وتحليل ومناقشة النتائج القبلية والبعدية بعد معالجتها إحصائيا باستخدام قوانين الوسط الحسابي والانحراف المعياري ومن ثم قانون (ت) و معامل الاختلاف و (lsd) فضلا عن قانون مستوى التطور.
5. الاستنتاجات والتوصيات.
فقد خرج الباحث بعدة استنتاجات من خلالها تم تحقيق أهداف البحث وفروضه ومن أهمها ما يلي :
1. حققت السرعة الزاوية للجسم تطورا معنويا ولصالح الاختبار البعدي وللمجموعتين (800-1000غم) فيما لم تحقق مجموعة (600غم) تطورا معنويا في قيم هذا المتغير.
2. حققت زاوية انطلاق الرمح تطورا معنويا ولصالح الاختبار البعدي وللمجموعات الثلاث (600-800-1000غم).
3. حققت مسافة انجاز رمي الرمح تطورا معنويا ولصالح الاختبار البعدي وللمجموعات الثلاث (600-800-1000غم).
4. اتضحت إن قيمة ف المحتسبة قد جاءت معنوية ولجميع متغيرات البحث.
وقد انتهى البحث إلى عدة توصيات من أهمها مايلي :
1. التأكيد على أهمية تطوير عنصري القوة والسرعة لارتباط كل منها بالآخر من الناحية الميكانيكية وتؤدي هذه العلاقة إلى استثمار الطاقة المتكونة بهدف زيادة قوى الأداء وبفترة زمنية قصيرة.
2. التأكيد على التدريب بالأوزان الثقيلة للارماح لما لها من اثر ايجابي على زيادة القوى الخاصة لدى الرياضيين.
3. ضرورة استخدام أدوات مساعدة أثناء التدريب بهدف تحديد زاوية الرمي ضمن المدى المثالي له