أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
1) السيد:
دليله قوله (السيد الله تبارك وتعالى) أبو داود وصححه الألباني.
وهو الذي حقت له السيادة المطلقة فالخلق كلهم عبيده وهو ربهم ، وهو المالك الذي يملك نواصيهم ، ويتولى أمرهم ويسوسهم إلى صلاحهم ، فالسيد هو المالك والمولى والرب.
2) الرحمن:
ودليله قوله تعالى(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم) فُصِّلت 2 .
والرحمن هو كثير الرحمة ، المتصف بالرحمة العامة الشاملة للمؤمنين والكافرين في الدنيا .
حيث خلق عباده ورزقهم ، وهداهم سبلهم ، وأمهلهم فيما خولهم ، واسترعاهم في أرضه ، واستأمنهم في ملكه ، واستخلفهم ليبلوهم أيهم أحسن عملا ، والرحمة تفتح أبواب الرجاء والأمل ، وتثير مكنون الفطرة وتبعث على صالح العمل ، وتدفع أبواب الخوف واليأس ، وتشعر الشخص بالأمن والأمان ، والرحمة تقتضي الإحسان والرقة والمسامحة واللطف.
3) الرحيم:
ودليله قوله تعالى(تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فُصِّلت 2 .
والرحيم هو كثير الرحمة وهي رحمة خاصة بالمؤمنين دون غيرهم في الدنيا والآخرة .
ومن مظاهر حمته بالمؤمنين أنه قد هداهم إلى توحيده وعبوديته ، وهو الذي أكرمهم في الآخرة بجنته ، ومنَّ عليهم في النعيم برؤيته ، ورحمة الله لا تقتصر على المؤمنين فقط ؛ بل تمتد لتشمل ذريتهم من بعدهم تكريما لهم.
ولكن ما هو الفرق بين الرحمن والرحيم؟
الرحمن من اتصف بالرحمة العامة التي تشمل خلقه أجمعين فهي تشمل مؤمنهم وكافرهم ، أما الرحيم من اتصف بالرحمة الخاصة بعبادة المؤمنين فقط دون غيرهم.
4) العفو:
دليله قوله تعالى(فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ) النساء 149.
الذي يحب العفو ، والعفو هو التجاوز عن الذنب وترك العقاب عليه ، فالله يمحو الذنوب عن عباده في الدنيا ثم يسترها عليهم في الآخرة ، والعفو قد يكون قبل العقوبة وقد يكون بعدها فقد يستحق العبد العقوبة ثم يعفو الله عنه فلا يعاقبه بخلاف الغفران فلا يكون معه عقوبة أبدا.
5) الغفور:
دليله قوله تعالى(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ) البروج 14.
الذي يستر العيوب ويغفر الذنوب فيتجاوز عنها فلا يؤاخذنا بها ولا يحسابنا ولايعاقبنا عليها ، ويبدل الله السيئات حسنات.
6) الغفار:
دليله قوله تعالى(الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ) ص 66 .
وهوالذي يستر العيوب ويغفرالذنوب بفضله ويتجاوز عن عبده بعفوه ، وطالما أن العبد موحد فذنوبه تحت مشيئة الله وحكمه ، والغفور والغفار قريبان في المعنى فهما من صيغ المبالغة في الفعل .
ما الفرق بين الغفار والغفور؟
أن الغفار أبلغ من الغفور ، فالغفور هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار هو من يغفر الذنوب الكثيرة ، غفور للكيف في الذنب وغفار للكم فيه.
ما الفرق بين العفو والغفران؟
العفو:يقتضي إسقاط العقاب ، ولا يقتضي نيل الثواب ، وقد يكون بعد العقوبة أو قبلها.
الغفران:يقتضي إسقاط العقاب ، ونيل الثواب ، ولا يكون معه عقوبة البتة ، ويقتضي ستر الذنب وصون العبد من عذاب الخزي والفضيحة ، والغفران هنا أعم وأكمل من العفو، والله أعلم.
7) التواب:
دليله قوله تعالى(وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ)النور10.
وهوالذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب ، والتوبة تمحو أثر الذنب فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
8) الحليم:
دليله قوله تعالى(وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ )التغابن 17.
وهو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، فيستر الذنوب ، ويأخر العقوبة ، ويرزق العاصي كما يرزق المطيع ، فهو ذو الصفح مع القدرة على العقاب.
من كتاب المنة العظمى في أسماء الله الحسنى
حمل الكتاب مرفق بالأسفل
<div style="padding:6px"> الملفات المرفقة
: ژاâهèث ژاâـژظوî ژف ژأژسوةژء ژاâم ژاâدژسèî.pdf‏
: 1.05 ميجابايت
: <font face="Tahoma"><b> pdf