قاد الحكم ممدوح المرداس فريق الشباب للمحافظة على صدارته بقراراته الخاطئة والغائه لهدف هلالي صحيح 100% وقبلها تغاضيه عن ضربة جزاء هلالية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وكذلك توزيعه للبطاقات الملونة بداع أو بدون داع على لاعبي الفريقين.
وظهر المرداس في أسوأ صورة له وضعت أكثر من علامة استفهام حول مستوى الحكمي السعودي خاصة وأن الحكم ممدوح المرداس يحمل الشارة الدولية. المرداس أفسد جمال المباراة التي جمعت بين فريقي الصدارة والوصيف برغم حرص الفريقين على تقديم مباراة جيدة إلا أن المرداس بقراراته وتصرفاته وكثرة اطلاقه للصافرة جعل المباراة تأخذ منحى آخر بعيد كل البعد عن المباراة وأجوائها.
برغم ذلك قدم الفريقان مباراة جيدة إلى حد ما تفوق الهلال في شوطها الأول وتفوق الشباب في الشوط الثاني فكان التعادل هو الفيصل بين الفريقين تقدم الهلال بهدف عمر الغامدي الرائع من تسديدة قوية في الدقيقة الـ18 من المباراة وعدل النتيجة اللاعب أحمد عطيف في الدقيقة 72 من المباراة.
*بدأت المباراة حذرة من الجانبين سرعان ما بدأ الهلال الأخذ بزمام الأمور وفرض أسلوبه على اللقاء فكانت الأفضلية له خلال ربع الساعة الأولى وإن كانت تلك السيطرة قد افتقدت للخطورة؛ الأمر الذي جعل المرميين بعيدين عن أي تهديد حقيقي؛ لعدم وجود أي ضغط هجومي على رغم تلك السيطرة.
الغامدي يفتتح التسجيل
مع مرور الدقيقة الـ 18 ومن كرة هلالية تناقلها أكثر من لاعب تصل إلى عمر الغامدي منتصف ملعب الشباب يطلقها صاروخية قوية لم يشاهدها الحارس سعيد الحربي إلا وهي تهز شباكه في الزاوية التسعين هدفاً هلالياً أول ويعد من أجمل اهداف الدوري.
على رغم التقدم الهلالي إلا أن الهلال واصل سيطرته وتفوقه وواصل هجومه على المرمى الشبابي وبدأت خطورته تزداد بصورة واضحة.
وسط غياب المحاولات الشبابية التي كانت تأتي من وقت لآخر على استحياء.
في حين كانت المحاولات الهلالية على كثرتها بعيدة عن الخطورة وبعد مرور نصف ساعة بدأت المحاولات الشبابية تظهر بوضوح فتصدى الدعيع لتسديدة أحمد عطيف التي خرجت إلى ركنية.
تبعتها كرة شبابية من ركنية نفذت فحاول نشأت أكرم تسديدها برأسه إلا أن الخثران أبعدها من على خط المرمى ومع الدقيقة الـ 36 يطالب الهلاليون بضربة جزاء بعد تعرض عمر الغامدي للدفع من المدافع مزيد المولد إلا أن المرداس أشار باستمرارية اللعب وسط استغراب الجميع بمن فيهم الشبابيين.ومع مرور الدقائق الاخيرة لهذا الشوط كانت الاثارة تظهر أكثر فكاد عطيف ان يعدل النتيجة من تسديدة قوية لولا تدخل الدعيع في آخر لحظة.
وتبقى النتيجة لصالح الهلال حتى أعلن المرداس نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدف عمر الغامدي الرائع.
الشوط الثاني بدأه الفريق الشبابي بأسلوب هجومي سريع كاد معه روجيرو ان يعدل النتيجة بعد مرور ثلاثة دقائق لولا تدخل الدفاع الهلالي. الضغط الشبابي مع بداية هذا الشوط شكل خطورة على مرمى الدعيع الذي أبعد كرتين بقبضة يده.
التفوق الشبابي في هذا الشوط حاول روميو الاستفادة منه هجوميا بإدخال فيصل السلطان بديلا للشهيل مع مرور عشر دقائق فقط.
بقيت السيطرة الشبابية قائمة خلال ربع الساعة الأولى من هذ الشوط الذي حاول فيه باكيتا تغيير صورة الفريق في هذا الشوط فأخرج الشلهوب ليحل عزيز بديلا عنه، ومن جديد عطيف لم يوفق في تعديل النتيجة بعد خطأ نفذ من على رأس الـ18 ليعود باكيتا ليدخل الجمعان بديلا للقحطاني.
عطيف يعدل النتيجة
نتيجة طبيعية لتواصل الضغط الشبابي من ركنية نفذت حاول الدفاع الهلالي ابعادها تصل إلى عطيف الذي سدد بقوة تصطدم بالخثران وتأخذ طريقها إلى الشباك هدفاً شبابيا.
تبعت تلك الكرة محاولة شبابية أخرى من فيصل السلطان الذي تقدم بالكرة وسدد بقوة تصدى لها الدعيع وترتد فلم تجد المتابع، ليعود باكيتا ويرمي بآخر الأوراق بدخول التمياط بديلا عن الياس ليرد الهلال بكرة طويلة من التمياط إلى الجمعان الذي تقدم وسدد بقوة من على رأس الـ18 بجانب القائم.
مع الدقيقة الـ25 من هذا الشوط يرفض الحكم ممدوح المرداس هدفا هلاليا بحجة احتكاك الجمعان بالدوسري، لتشهد المباراة بعدها تفوقا هلاليا الذي بدأ يشكل خطورته من جديد على مرمى الحربي، وهو ما دفع روميو إلى إنزال البحري بديلا لعطيف للحد من تلك الخطورة والتفوق، ليستمر اللعب والاداء سجالا بين الطرفين حتى أعلن حكمها (السيئ) المرداس نهايتها بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما.
من المباراة
قاد المباراة طاقم تحكيم دولي بقيادة المرداس وساعده محمد سعد الكثيري وشوه المرداس المباراة بقراراته الخاطئة وخاصة عدم احتسابه ضربة جزاء هلالية في الشوط الأول وإلغاءه هدفا هلاليا صحيحا في الشوط الثاني.
وأكثر من الصافرة بداع و غيره وأشهر البطاقة الصفراء لكل من: عبدالمحسن الدوسري، ونشأت أكرم، وحسن معاذ، وأحمد عطيف، وروجيرو، وفيصل السلطان ثم طرد من الشباب.
كما نالها من الهلال تفاريس، خالد عزيز، والغنام، والخثران، والياس، والقحطاني وطرد التمياط بالحمراء.
بهذه النتيجة بقي الحال على ما هو عليه.. الشباب في الصدارة بـ24 نقطة والهلال ثان بـ23 نقطة.
المدرب الهلالي باكيتا أبقى جيلسون على رغم أنه كان ضيف شرف وأخرج القحطاني وأبقى الجمعان وحيداً وكان الأجدر إخراج جيلسون الذي لم يقدم شيئا في المباراة.