قطاع الاتصالات يخالف الاتجاه العام ويقلص الخسائر

بضغط من «المصارف».. الأسهم السعودية تخسر مستوى 6900 نقطة

خسرت الأسهم السعودية حاجز 6900 نقطة بعدما وصلت إليه أمس الأول وأغلقت على تراجع طفيف لكن المؤشر يبقى محافظا على مستويات أعلى من متوسطي 200 يوم الموزون والأسي إلا أن أداء الأسهم أظهر غياب رغبة المتعاملين في الدخول بعد ضعف قوى للشراء التي استنزفت قواها أمس الأول عندما قلص المؤشر العام خسائره البالغة 40 نقطة. وهذا الأداء الضعيف يرجح احتمالية دخول المؤشر العام إلى مرحلة جني الأرباح حتى ظهور الحوافز الإيجابية ومنها إعلان الموازنة العامة والنتائج المالية السنوية وتوزيعات الأرباح. وعودة الأسواق العالمية للتداول اليوم قد تكون مؤثرة بشكل نسبي خصوصا في أسواق النفط والبتروكيماويات نظرا لغياب العوامل الداخلية. وتبقى المستويات ما بين 6850 إلى 6790 نقطة دعما للمؤشر نظرا لدخول المؤشر في مسار جانبي عندها وكذلك تكون قمم سابقة في تلك المنطقة.

أداء المؤشر العام
افتتح المؤشر عند 6902 نقطة ولم يستطع إلا أن يحقق نقطتين فقط كأرباح أثناء الجلسة ليخسرها ويعمق خسائرها إلى أن وصل أدنى نقطة عند 6880 خاسرا 22 نقطة بنسبة 0.32 في المائة واستطاع بنهاية الجلسة أن يقلص جزءا من خسائره بنحو 14 نقطة ليغلق عند 6890 خاسرا 12 نقطة بنسبة 0.18 في المائة. وبلغ مدى التذبذب 24 نقطة بنسبة 0.35 في المائة. وتراجعت قيم التداول بنحو 137 مليون ريال بنسبة 2.4 في المائة لتسجل 5.6 مليار ريال وبلغ متوسط قيمة الصفقة الواحدة 45.8 ألف ريال. وتراجعت الأسهم المتداولة بنسبة أكبر لتصل 183 مليون سهم متداول بانخفاض 8 في المائة ما يعادل 15.4 مليون سهم، وبلغ معدل التدوير 0.97 في المائة. أما الصفقات فتراجعت بنسبة 8 في المائة لتسجل 122 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت ثمانية قطاعات مقابل ارتفاع سبعة قطاعات. وتصدر المنخفضين قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.29 في المائة يليه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 0.64 في المائة وجاء قطاع شركات الاستثمار المتعدد في المرتبة الثالثة بنسبة 0.61 في المائة. وتصدر قطاع الإعلام والنشر القطاعات ارتفاعا بنسبة 1.03 في المائة، يليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 0.64 في المائة وجاء قطاع التطوير العقاري ثالثا بنسبة 0.37 في المائة. واستمر استحواذ "التأمين" على السيولة وبلغت نسبة استحواذه 32 في المائة، يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 14 في المائة، وجاءت "التجزئة" في المرتبة الثالثة بنسبة 11 في المائة. وكان "التأمين" الأكثر تدويرا بنسبة 8 في المائة، يليه قطاع التجزئة بنسبة 4 في المائة، وجاء "الإعلام والنشر" ثالثا بنسبة 2.4 في المائة. وأعلى معدل في قيمة الصفقة الواحدة كان في قطاع المصارف والخدمات المالية بمعدل 94.8 ألف ريال يليه قطاع الصناعات البتروكيماوية بمعدل 82.7 ألف ريال. وجاء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية ثالثا بمعدل 71.8 ألف ريال.

أداء الأسهم
تم تداول 156 سهما في السوق، ارتفع 50 سهما بنسبة 32 في المائة مقابل انخفاض 86 سهما بنسبة 55 في المائة، بينما بقي 20 سهما بنسبة 13 في المائة دون تغير. وتصدر المرتفعين سهم "أمانة للتأمين" بالنسبة القصوى ارتفاعا لليوم الثاني على التوالي ليغلق عند 168 ريالا، يليه سهم "تهامة للإعلان" بنسبة 5.6 في المائة ليغلق عند 89.25 في المائة، وجاء سهم "مبرد" ثالثا بنسبة 3.8 في المائة ليغلق عند 87.25 ريال. أما الأسهم المتراجعة فتصدرها سهم "أسيج" بنسبة 5.8 في المائة ليغلق عند 48.70 ريال، يليه سهم "آيس" بنسبة 4.5 في المائة ليغلق عند 89.25 ريال بعدما سجل مدى تذبذب وصل إلى 14.5 في المائة وهو الأعلى في السوق، وجاء سهم "ميدغلف للتأمين" ثالثا بنسبة 3.8 في المائة ليغلق عند 27.20 ريال. وكان سهم "سابك" الأعلى استحواذا على السيولة بنسبة 11 في المائة، يليه سهم "دله الصحة" بنسبة 10 في المائة، وجاء سهم "آيس" ثالثا بنسبة 6 في المائة وكان الأكثر تدويرا في السوق بنسبة 84.2 في المائة من الأسهم الحرة، يليه سهم "دله الصحية" بنسبة 61 في المائة، وجاء "الدرع العربي" ثالثا بنسبة 30 في المائة. أما أعلى معدل في قيمة الصفقة الواحدة فكان في سهم "أسمنت السعودية" بعدما سجل 131 ألف ريال كمعدل لقيمة الصفقة الواحدة يليه سهم "اتحاد الاتصالات" بمعدل 130 ألف ريال وجاء سهم "سافكو" ثالثا بمعدل 119 ألف ريال.
fqy' lk «hglwhvt»>> hgHsil hgsu,]dm josv lsj,n 6900 kr'm