أهمية الرياضة
* ممارسة النشاط الرياضى:- عدم ممارسة الرياضة تجعل عضلات جسمك دائماً في حالة ارتخاء وضعف. ويصعب علي القلب والرئة أن يقوما بوظيفتهما بصورة جيدة أو تصاب المفاصل بضعف ويمكن إصابتها بسهولة. قلة النشاط له خطورته الكبيرة مثل خطورة التدخين.
- الرياضة تحمي من الأمراض
- الرياضة تساعدك علي الصبر والتحمل
- الرياضة تقوي العضلات
- زيادة مرونة الجسم
- التحكم في وزن الجسم
حقائق رياضية للحوامل
* الحمل والرياضة:
- إذا كنت تنتظرين حادثاً سعيداً، فهناك قيوداً قد تفرض عليك فيما تمارسينه من أنشطة يومية تتصل بالحركة أو الأطعمة ... التعرض للضغوط النفسية.
وبالنسبة للأنشطة الرياضية، قد يتجه تفكير البعض من السيدات أنها تسبب أضراراً لها ولجنينها الذي تنتظره بفارغ الصبر ... يوجد في هذا الاعتقاد جانب من الصحة وجانب من الخطأ، الأول في أنه من الضرر البالغ ممارسة أي نشاط رياضي في الثلاثة أشهر الأولي أو إذا قابلت السيدة أية مشاكل صحية أثناء فترة حملها والأمر الذي لابد من استشارة طبيبها فيها.
أما الجانب الخطأ في أن النشاط الرياضي له فوائد جمة تعود علي صحة الأم الحامل وجنينها.
* فوائد الرياضة للحوامل:
-تمارين تقوية العضلات وزيادة قوة احتمالها تفيد المرأة أثناء الحمل وبعده، فالعضلات القوية تحافظ علي حجم الثدي وقوام السيدة حيث تحول دون الزيادة الكبيرة في وزن الحامل والتغيرات الجسمانية أثناء فترة الحمل.
• تمارين القوة لمنطقة الفخذين وعضلات البطن تساعد في عملية دفع الجنين للخارج أثناء الولادة.
• العضلات القوية في الأطراف العلوية والسفلية تساعد السيدة في رفع طفلها وحمله وحمل مستلزماته بعد الولادة (الحقيبة كأبسط مثال).
• تمارين المرونة عنصر هام جداً للحمل الصحي، حيث تقلل تمارين الإطالة من آلام الظهر، الشد العضلي، تحافظ علي هيئة الجسم وقوامه، تساعد في أوضاع الولادة.
• الرياضة تقلل من الأعراض والاضطرابات التي تزعج السيدة أثناء فترة الحمل مثل: الغثيان – القيء – الشد العضلي في الأرجل – آلام الظهر – آلام الأربطة في منطقة الخصر – الإمساك – اضطرابات الهضم – دوالي الأوردة .
• الرياضة تقلل من فرص الولادة القيصرية، واتضح ذلك من نتائج التجربة الفعلية لحوالي 845 سيدة حامل تم تقسيمهم إلي ثلاثة مجموعات:
- مجموعة تمارس التمارين بشكل منتظم ودوري وتمثل نسبة الولادة القيصرية 6.7 %.
- مجموعة تمارس التمارين بشكل منتظم وليس دوري وكانت النسبة 19 %.
- مجموعة لا تمارس التمارين لكنها لم تتعرض للضغوط وتراوحت النسبة 28.1%.