صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 23

الموضوع: خطر يهدد الإيمان.....

  1. #1
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664

    خطر يهدد الإيمان.....

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]من أخطر أحابيل الشيطان التي يقع فيها الناس أن تتملك الدنيا قلوبهم وتستنفد طاقتهم؛ فلا تبقى لديهم بقية من مقاومة، ولا يعود لديهم أي رغبة في استنقاذ أرواحهم العليلة من براثن الكسل والخور والذنب. ثم يطول بهم الزمان ويمتد وهم مقيمون على هذا، راضون به ومسلمون له؛ فتلتهمهم الأيام، ويجدون أنفسهم لقمة سائغة لها؛ فيسعدون بهذا، ويبلغ بهم الأمر مداه حتى يحسبوا أنهم يحسنون صنعا.

    وكم من مرة يقع لنا هذا؛ فنجد الحياة قد أخذتنا وابتعدنا عن الله رويدا رويدا؛ حتى نفيق وقد بعدت علينا الشقة، وطال بيننا وبين الطاعة الأمد؛ فنسيناها أو تناسيناها. وصار وجهها غريبا علينا، حينئذ لا نبكي على ما فاتنا من الخير؛ لأننا لا نحس بما نحن واقعون فيه، ولا نتحرك علي طريق العودة لأننا قانعون بما نحن فيه، راضون بما وصلنا إليه، نحسب أنه الصواب. وبهذا يوصد الشيطان بيننا وبين التوبة كل باب، ويقطع منا نحوها كل رجاء وأمل: )وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ( (النمل: 24).

    هذا حال الغافلين الذين تحدث القرآن عنهم، وبيّن صفتهم في قول الله سبحانه: )إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ((يونس: 7).

    والغفلة -تلك الحالة المرضية التي تؤدي إلي غياب العقل وتشبه الإدمان- تحتاج إلي طبيب ماهر، يصفها ويضع لها الدواء الناجع.

    وهي داء يصيب الروح وخور ينتاب النفس؛ لترضى بالدون، وتقنع بالعصيان وتتعلق عيون المرء بالدنيا. فلا يرى سواها، ولا يبقي للآخرة في ذهنه أي مكان أو قيمة. ونظرة واحدة تكفي لنعرف إلى أي مدى وصلنا في سراب الغفلة:

    - فكم مرة نتذكر قيام الليل كل أسبوع أو كل شهر؟

    - وكم مرة نخصص وقتا لتذاكر ذنوبنا والبكاء عليها؟

    - كم مرة نجمع الأهل على تلاوة القرآن؟

    - كم مرة نَحِنُّ إلى الطاعة، ونحدث أنفسنا بالشوق إلى الجنة بصدق ويقين؟

    وعلى الجانب الآخر نسأل:

    - كم مرة تذكرنا أن العام الدراسي قد أقبل، وأن الأبناء يحتاجون ملابس جديدة وحقائب وغيرها؟

    - كم مرة تذكرنا أننا بحاجة إلى عمل إضافي لتغطية المطالب والحاجات؟

    - كم مرة تذكرنا أن نوعا ما من الأطعمة قد قل في المنزل، وأننا بحاجة لابتياع المزيد؟

    - كم مرة اشتقنا إلى نوع من الأطعمة ربما لم نأكله منذ وقت ليس بالقليل؟

    إن تحرك القلب عند ذكر الدنيا وخموله عند ذكر الآخرة علامة خطر، وإشارة تنبيه لكل صاحب لب. فهذا حنظلة العامري يخشى تسلل الوسن إلى الروح؛ فيشكو إلي النبي -صلي الله عليه وسلم- من أنه يحس بنوع من الفتور -الذي هو مسلك الشيطان للقلب حين- يعاسف الأموال والذراري الذين هم طيف من أطياف فتنة الدنيا، لكن النبي يلفت انتباهه أن العيب لا يكمن في محبه هذا، وإنما يكمن في الانشغال به والتعلق بأطنابه حتى لا يصرف القلب عنه صارف.

    ويشبه حال الغافل المدمن الذي لا يفيق من السكر ولا يشبع من الكأس؛ حتى يؤدي به ذلك أن يعيش حياة الهلاوس والخيالات والأوهام. فيصدق هلاوسه ويتلبس بها، ويعتقد أنه يعيش حياة الأصحاء ويحيا حياة النبلاء، بينما هو يخبط خبط عشواء في ليلة عمياء. وكذلك صاحب الغفلة يخيل له أنه ناج، وأنه يؤدي ما عليه ويبذل جهده بينما هو قد عقد ناصيته على الدنيا وتشربها تشربا حتى أسكرته فأزاغت عينه عن الحياة الحقيقية، وأشغلته بأخرى زائفة.

    ويحجب التلهي بمتاع الدنيا وزيفها عن القلب التلذذ بنور الله الذي يلبسه قلوب العابدين. ولذلك لما نام أحد الصالحين عن قيام الليل سمع هاتفا يناديه:

    أألهتك اللــــذائذ والأماني ** عن البيض الأوانس في الجنان

    تعيش مخــلدا لا موت فيها ** وتلهو في الجنان مع الحـسان

    تنبه من منامك إن خيــرا ** من النوم التلــــذذ بالقرآن

    وكما تنتهي حياة الخمر والإدمان بالإنسان إلى أن يوضع في مصحة عقلية، أو يصيبه فشل في أحد أعضاء بدنه، يؤول أمر الغافل إلى أن تفشل روحه في استشراف الطاعة، ويحال بين قلبه وبين لذة الإيمان بحوائل: )كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ( (المطففين: 14).

    توابع الغفلة

    ومن توابع الغفلة الانهماك في تلبية مطالب الجسد، وعدم الالتفات لمطالب الروح؛ بل على العكس يترك الغافل روحه غارقة في جروحها حتى تتقرح الجروح، وتستعصي على العلاج، وربما يعلم الغافل أنه مجروح، لكن حاله كالمدمن لا يستطيع أن ينخلع مما هو فيه.

    فهو في ذهول وانشغال بهواه عما يعتريه من ألم وما يحوطه من أخطار: )أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ( (الجاثية: 23).

    ومن توابعها أيضا حدوث حالة من الكبر والشعور بالأهمية؛ التي تتولد أصلا لتغطية خواء روحي، وضعف داخلي لا يدرك المرء وجوده. فالغافل لا يدرك محدودية بشريته؛ إذ إن الشيطان يزين له أنه أكرم الناس معدنا وأحسنهم عملا، بينما هو من الأخسرين: )قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا( (الكهف: 103- 104).

    كما يصاب الغافل بحالة من السعار؛ فلا يشبع من شهوة ولا يقنع بشيء؛ بل يستمر في الاستباق المحموم إلى الشهوات والفتن؛ حتى يلقى حتفه متخوما بما أثقل نفسه به من ألوان الشهوات التي يأتي بها على ظهره يوم القيامة؛ لذا قال سيدنا علي رضي الله عنه: "يا دنيا غُرِّي غيري، إليَّ تعرضت، أم إليَّ تشوفت؟ هيهات قد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها".

    ومن أشد توابع الغفلة ذلك الفتور الذي يصيب الغافل؛ فلا يهتم بطاعة ولا ينشط لذكر. بل إن مفهوم العبادة قد ينكمش حتى يصير إلى مجموعة من الطقوس والحركات اليومية التي لا روح فيها ولا أثر لها، وبهذا يختفي من ذهن المرء أن العبادة لا تستقيم إن لم يظهر أثرها في السلوك، وأنها تشمل كل مناحي الحياة كما يقول الله: )قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ((الأنعام: 162). ويبقى لدى الغافل إحساس أنه غير مقصر، ويُذكي فيه الشيطان هذا الظن، بيد أن الظن لا يغني من الحق شيئا.

    طلقها ثلاثا!

    لهذا حرص الإسلام على استنقاذ أرواحنا بقوارع مادية وأخرى معنوية، ودعانا إلى التخلص من أسباب الكسل والحرص على استدامة الوضوء وتجديده، والمداومة على الذكر وقراءة القرآن حتى لا يقترب منا الشيطان، ثم تأتي الابتلاءات والمحن لتوقظ الوسنان، وتنبه الغفلان كي يؤوب ويرجع ويخرج من غفوته؛ ولذلك زيد في عطاء صاحب قيام الليل لأنه ينشط والآخرون هجع ويجدُّ والقوم في خمول:

    فاز من سبـح والناس هجـوع

    يدفن الرغبة ما بين الضلــوع

    ويغشيه سكون وخشــــوع

    ساجدا لله والدمع همــــوع

    سوف يمسي ذلك الدمع شمـوع

    لتضيء الدرب يوم المحشـــر

    سجدة لله عند السحــــــر

    إن إعادة الحياة للقلب الغافل تشبه عملية إعادة الإعمار لبلد دمرته الحرب؛ فأتت على أرضه وشعبه فاحتاج إلى جهدين: جهد لبناء المباني واستزراع الأرض وإصلاحها، وجهد لبث الأمل في النفوس، وإعادة البسمة للوجوه التي عانقها الدمار والحزن، وخيَّما عليها أياما طويله.

    لذا يحتاج الغافل أن يتابع بناء قلبه بالعبادة والطاعة ومصاحبة الصالحين. وفي الوقت ذاته بالذكر والرجاء واليأس مما في أيدي الناس، وربط القلب بالله، وإعادة البسمة للقلب بالقرب منه والتبتل له والخلوة به في جنح الليل.

    وتتطلب عملية "إعادة إعمار" القلب صبرا ومجاهدة، كما تتطلب همة وذمة: همة تصبو للمعالي وترتفع عن أدران، وذمة تعطي لله العهد والميثاق ألا ترتد ولا تنكث بعد أن بايعت وأسلمت وجهها، وعاهدت على الطاعة والعمل الدؤوب: )فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيما( (الفتح: 10).

    إن اصطياد الروح يحتاج دربة ومرانا، وكما أننا حين نريد اصطياد الأسماك نأخذ العدة ونضع الطُّعم الذي يغري السمك بالاقتراب من الشص، ونجلس الساعات أمام الشاطئ حتى نظفر بسمكة واحدة؛ فإننا بحاجة إلى أخذ العدة لاصطياد الروح، وتزيين حياة الطاعة لها حتى نستنقذها من أحابيل الشهوات، والله دعانا إلى أن نزين أنفسنا للإيمان ونزين الإيمان لأرواحنا؛ فهو من زينه للقلوب حتي أحست حلاوته وتشربته: )وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ( (الحجرات: 7).

    وبعد هذا علينا ألأ نيأس ولا نقطع الرجاء، ولا نتعجل العواقب؛ بل نتجلد ونتزود بالصبر حتى إذا حصل المرغوب ونلنا المحبوب، كان ذلك لنا أوفى نصيب وأجزل ثواب: )إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ( (الزمر: 10).


    منقوووووووووووووول للفائدة

    دعواتكم[/grade]

  2. #2

    ~نجمة في سماء التألق ~

    الصورة الرمزية ريف العين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    18,853
    جزاك الله كل خير اختي على الطرح الرائع والمفيد

    لاحرمك الله الأجر

    تقبلي اعذب تحيه

  3. #3

    مشرفة سابقة

    الصورة الرمزية عاشقة الفردوس الأعلى
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    5,606
    " اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا "

    " اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا وقلبا خاشعا ولا تجعلنا من الغافلين "


    الراقية اذكر الله

    غاليتي

    أجدت الاختيار وأبدعت النقل

    فجزاك الله عن كل حرف حسنة مضاعفة

    ولا حرمك ثواب ما نقلت

    دمت والخيرات تحفك

  4. #4
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]غاليتي ريف العين

    تشرفت بمرورك الراقي

    لك شكري وتقديري[/grade]

  5. #5
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664
    الراقية اذكر الله

    غاليتي

    أجدت الاختيار وأبدعت النقل

    فجزاك الله عن كل حرف حسنة مضاعفة

    ولا حرمك ثواب ما نقلت

    دمت والخيرات تحفك

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]غاليتي عاشقة الفردوس

    مرورك شرف لي وتواجدك في صفحتي اسعدني

    بارك الله فيك

    لك ودي وتقديري[/grade]

  6. #6

    رئيس مجلس الإدارة
    الصورة الرمزية جميل الثبيتي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    في اطهر البقاع
    المشاركات
    16,180
    إعادة الحياة للقلب الغافل تشبه عملية إعادة الإعمار لبلد دمرته الحرب؛ فأتت على أرضه وشعبه فاحتاج إلى جهدين: جهد لبناء المباني واستزراع الأرض وإصلاحها، وجهد لبث الأمل في النفوس، وإعادة البسمة للوجوه التي عانقها الدمار والحزن، وخيَّما عليها أياما طويله.

    اختنا في الله الموقرة إذكر الله

    لمثل هذا فاليتنافس المتنافسون وبمثل هذا النقل الطيب فالنجتهد دوما

    ما احوجنا للتبصرة والذكرى والعودة إلى الله والجد والسعي في مرضاته جل وعلى

    ، وما اعظمها من اخوة في الله تدعوا للخير وتحث عليه

    اللهم أنفعنا وأرفعنا بالإسلام وثبتنا عليه وأجعلنا ممن يعرف حقوقه

    ويقيم حدوده إنك سميع الدعاء

    اختي الفاضلة أذكر الله

    وفقكم الله

  7. #7
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أخي الفاضل جميل

    تشرفت بمرورك الراقي

    وأسلوبك المميز

    بارك الله فيك

    لك كل التقدير[/grade]

  8. #8
    ~ [ نجم صاعد ] ~ الصورة الرمزية شمس ما تذريها غيوم
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    99
    عزيزتي

    كلام في الصميم

    اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا

    بارك الله فيك

    وجزاك الله الفردوس الاعلى

  9. #9
    ~ [ نجم ماسي ] ~ الصورة الرمزية حــنــيــن
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    بيتنااااا
    المشاركات
    2,523
    جزاك الله خير..
    أستغفر الله

  10. #10
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أختي شمس

    مرورك اسعدني

    لك شكري وتقديري[/grade]

  11. #11
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]مشكورة غاليتي حنين

    على مرورك العطر

    لك ودي[/grade]

  12. #12
    موقوف الصورة الرمزية امجاد نجد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    مكة المكرمة
    المشاركات
    5,977
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اختي اذكر الله

    رائعة بطرحك كل مفيد


    جزأك الله خير ونفع بكِ

  13. #13
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الراقية أمجاد نجد

    اسعدني مرورك الندي

    لك كل الود والتقدير[/grade]

  14. #14

    نبرة ملام

    الصورة الرمزية طيف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    الدولة
    :: غرااااابيل ::
    المشاركات
    22,735
    .
    .

    وفقك ِ الله غاليتي

    الف شكر على الموضوع

    .
    .

    دمت ِ بخير

  15. #15
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664
    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]أختي طيف

    تواجدك أنار صفحتي

    وردك اسعدني

    لك ودي[/grade]

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أقبلت نفحات الإيمان ..
    بواسطة اذكر الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 19-08-2008, 03:37 PM
  2. الإيمان بالكتب السماوية -
    بواسطة amalmhmmas في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-12-2007, 03:19 PM
  3. ×?° _ الإدمان و الأعلام _×?°
    بواسطة شحروره في المنتدى منتدى القضايا العامة والاستشارات الاجتماعية
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 09-05-2007, 06:20 PM
  4. إنه نور الإيمان .... ؟؟
    بواسطة سيف الله المسلول في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 28-02-2007, 06:55 AM
  5. نزع الحياء بنزع الإيمان
    بواسطة السوداني في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 20-03-2006, 07:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •