ردة فعل كثير من النساء اليوم ستكون إحدى هذه الحالات:
1)إما أن تكون قد فقدت صوابهافتطلب الطلاق فلا تنظر في تلك اللحظة إلا بعين نفسها-عفوا شيطانها-فتنسى أطفالها وكل شيء حولها ولا يخطر في بالها إلا شيء واحد<أن كرامتها أهينت>
2)إما أن تكون أكثر تعقلا منها:فتذهب إلى بيت أهلها مع أولادهاأو بدونهم-حتىتنغص عليه عيشته-وتمكث هناك ليال حتى يأتي ويراضيهاوإلا لن ترجع إلى بيته.
3)أن تكون أعقل منهما:فتجلس في بيتها لكن غضبى,تمكث أياما لاتكلمه ولا تنظر إليه وتجعل كل شيء بينها وبينه على قولنا-رسمي- وإذا ما راضاها انفجرت كالبركان<ماذا ينقصني حتى تتزوج علي...ياخائن....الخ>ويحترق قلبها إلا تعرف السبب.
4)من هي كاملة العقل:إذ لم تغضب ولم تبحث عن السبب بل اعتبرته كبيرا مسؤولا عن تصرفاته يدرك ما يفعل..وإن وجدت في نفسها غيرة لم تمضها بل دفعتها بأن ذلك من شرع الله وسلمت بقوله تعالى:(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).
ومنهم من تدفع زوجها بالزواج من ثانية إما احسانا بالمرأة أو وجدت في زوجها شيئا فأرادت أن تحفظه وهذه أعقل من بعض الغافلات -هداهن الله-إذ تقول:خله يروح للحرام ولا يتزوج-نعوذبالله
تحياتي