.
أما زلتِ ؟
في بلورتكِ الشفافة الجذابة..
وعبقكِ الأثيري ؟
هل بقي صوتكِ هامساً..دافئاًً..
أم أصيب بالبحة ...!
عيناكِ الحالمتان..
أنضبَ دمعهما ؟
قلبكِ .. ؟
أذكره طرياً..بما يكفي للذوبان..
لا تقولي أيضاً أنه سحَقَهُ !
,
تباً !
لذلك القاسي..
يأخذ ورودكِ..ويعطر بها قمامته..
أوراقكِ ورسائلكِ..
استمتع بها كطائرات ورقية..
لكن..
أتعلمين ؟
.