الشاعر / سمران بن عبد العزيز بن شديد بن ذهيبان آل حميد الدوسري ، عرف بالشجاعة والكرم والحكمة ، وكان شاعر له عدة قصائد لم نحصل إلا على القليل منها ، وهذه إحدى قصائده عندما تقدم به السن ولم يقدر تسلق الجبال الوعرة علماًُ بإنه من اكبر هوات الصيد في هضاب الدواسر شمال وادي الدواسر عاش هذا الرجل حياة السعدا ومات ميتة الشهدا حيث صيب قبل 5 اعوام بمرض السرطان وجريت له عملية وأمر الدكتور بحقنه كماوي ورفض الاحقنه بسبب انها تسقط شعر الحية وتوفي وهو في اتم الحساس وكان إذازارة احد من ابنا قبيته وتأثر يشد من ازرة ويلقي عليه النصايح رحمه الله وسكنه فسيح جناته والمسلمين :
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
يا مثيب عودت أنا من جرة الذيب=الذيب ياخذ مع روس المراقيب
شوفي تردى ورجلي عيت تطيب=ياما غزينا مع الربع المعاطيب
يا ذيب لو انك تدري كان يا ذيب=غديت ضيف وحنا لك معازيب
ما هوب من كيفنا مير العذاريب=من عقب منا نسابقك المهاضيب
قدنا نبي رفقتك بالحسن يا ذيب=تكفون يا لابتي جاله سواريب
بأشكي على اللي يلبون المطاليب =لا سوم الصبح ليهم في المراقيب
لا ركبوا ظهور حشرات اللواليب=والمدح ما ينفع اللي بـه عذاريب
والسب ما يهفي اللي يفعل الطيب=رجعت من جرة السرحان عايف
وأنا أنطح الرجم وأعود مسايف=وأنكفت أنا بكثيرات الحسايف
واليوم قدني من المشراف عايف=ما عاد ذبيت في روس النوايف
عقب العداوة نجي ربع وحبايب=تكونت عقب ما كانت خفايف
بمخيراتٍ توريك التلايف=والنقص والزود جعله بالذلايف
منا بربعٍ وجينا لـه حلايف=ربعٍ عليهم من الفارس وصايف
من عقب ما حافنا للذيب حايف=ما ضيعوا ضرب زينات الوصايف
والطيب يعرف مع كل الطوايف=والمدح ما يرفع رجالٍ ضعايف[/poem]
]