[align=center][/align]
[align=center][/align]
[align=center][/align]
[align=center]بمشيئة الله يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله- في السابع العشرين من شهر صفر
1429هـ الموافق الخامس من شهر مارس 2008 م حفل افتتاح المهرجان الوطني الثالث والعشرين للتراث والثقافة
الذي ينظمه الحرس الوطني حيث يبدأ الاحتفال بسباق الهجن السنوي الكبير وذلك في تمام الساعة
الرابعة عصر يوم الأربعاء 27 صفر 1429هـ.
في هذه الدورة يواصل المهرجان تفاعله مع قضايا الأمة الثقافية والفكرية, تأكيداً لدعم
قيادة هذه البلاد وأهمية مثل هذه المناسبات الثقافية في تعميق العلاقة بين ماضي هذه الأمة
وحاضرها, فقد نجح مهرجان الجنادرية في أن يصبح واحداً من أهم المهرجانات الثقافية العربية بل والدولية
بعد أن تخطى حدود الوطن والعالم العربي والإسلامي وأصبحت له أبعاده العالمية من خلال طرحه لقضايا
ثقافية إنسانية ومن خلال استضافته للنخب الفكرية الغربية إلى جانب النخب الثقافية الوطنية
والعربية والإسلامية.
ولاشك أن ما حققه المهرجان من نجاحات هو بفضل الله أولاً ثم بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبد العزيز, وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز- يحفظهما الله -
وحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة
العليا للمهرجان, والإشراف والمتابعة المباشرة من قبل صاحب السمو الملكي الفريق
أول ركن متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشئون العسكرية نائب
رئيس اللجنة العليا للمهرجان.[/align]
[align=center][/align]
[align=center]حفل الافتتاح[/align]
[align=center]يشهد عصر اليوم الأول من جنادرية 23 انطلاق سباق الهجن السنوي الكبير وهو السباق رقم (34)
في تاريخ هذه المسابقة الذي يشارك فيه عدد من دول مجلس التعاون الخليجي, ويبلغ عدد
المشاركين في السباق نحو 600 مشارك وهو السباق الرئيسي الذي يقام عصر يوم الافتتاح .
كما يقام بعد العشاء من يوم الافتتاح الأربعاء 27/2/1429هـ الموافق 5/3/2008م
الحفل الخطابي للمهرجان.
كما يتضمن الافتتاح قصيدة فصحى للشاعر الدكتور ناصر مسفر الزهراني وقصيدة نبطية
للشاعر اللواء خلف بن هذال العتيبي.
كما سيتم خلال حفل الافتتاح تكريم الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام وهو
معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري- رحمه الله[/align]
[align=center]سباق الهجن[/align]
[align=center][/align]
[align=center]
يشهد عصر اليوم الأول من جنادرية 23 انطلاق سباق الهجن السنوي الكبير وهو السباق رقم (34)
في تاريخ هذه المسابقة الذي يشارك فيه عدد من دول مجلس التعاون الخليجي, ويبلغ عدد
المشاركين في السباق نحو 600 مشارك وهو السباق الرئيسي الذي يقام عصر يوم الافتتاح .[/align]
[align=center]الأوبريت [/align]
[align=center][/align]
[align=center]يشتمل حفل الافتتاح على تقديم أوبريت الجنادرية بعنوان"عهد الخير" الذي كتب كلماته
صاحب السمو الأمير الدكتور سعد بن سعود آل سعود (منادي) ولحنه الفنان صالح الشهري
ويؤديه كل من الفنانين:
- محمد عبده
- عبدالمجيد عبدالله
- راشد الماجد.
- رابح صقر.
- راشد الفارس.
- عباس ابراهيم
ويقدم الرؤية المسرحية وإخراج الاوبريت المخرج فطيس بقنه. يشارك في الأوبريت
أكثرمن(400) عضو يمثلون الفرق الشعبية . [/align]
[align=center]العرضة السعودية[/align]
[align=center][/align]
[align=center]تمثل العرضة السعودية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين أحد أهم نشاطات المهرجان الوطني
للتراث والثقافة والتي تعبر عن وحدة الوطن وأتحاد الشعب والقيادة وتمثل تجسيداً لعزة الأمة
وقوتها وتماسكها حيث ستقام العرضة السعودية لهذا العام يوم الثلاثاء 3/3/1429هـ الموافق
11/ مارس 2008م وذلك في الصالات الرياضية بالدرعية. [/align]
[align=center]ضيف الشرف[/align]
[align=center][/align][align=center]تشارك الجمهورية التركية ضمن نشاطات المهرجان كضيف شرف على أنشطة المهرجان بعد أن تم اعتماد
مشاركة احدى الدولة الصديقة كضيف شرف في كل دورة من دورات المهرجان حيث سيتم تقديم عروض تراثية
وثقافية عن هذه الدولة ضمن فعاليات المهرجان.
وتتمثل مشاركة تركيا هذا العام بتقديم العديد من الأنشطة التراثية والثقافية التي تعكس
ملامح من التراث والثقافة في تركيا الشقيقة وستشمل المشاركة التركية الفعاليات التالية:
- ندوتان ثقافيتان حول العلاقات السعودية التركية.
- معرض للمطبخ التركي.
- معرض للصناعات التقليدية التركية.
- تقديم فنون من الموروث الشعبي التركي في القرية.[/align]
[align=center]النشاط الثقافي[/align]
[align=center]مسابقة القرآن الكريم[/align]
[align=center]مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم
والسنة النبوية للطلاب والطالبات
تأتي (مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم
والسنة النبوية للطلاب والطالبات) في صدارة برامج المهرجان الوطني للتراث والثقافة
لتجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله- بمصدري التشريع الإسلامي (الكتاب والسنة)
وحرصه على تربية الأبناء على هديهما المبارك بما يعزز ثقافتهم الإسلامية ويجعلهم دعاة خير
ومحبة وعدل وسلام..
تحظى المسابقة باهتمام ودعم المسؤولين في الحرس الوطني الذين أولوها كامل العناية
والرعاية لكونها تتجه بأهدافها التربوية النبيلة نحو أبنائنا الطلاب والطالبات ولمكانتها
الرائدة بين المسابقات المحلية والدولية التي تقيمها المملكة كل عام.
وفي هذا الإطار فقد شهد برنامج المسابقة في دورتها الخامسة عشرة ضمن المهرجان الوطني
الثالث والعشرين للتراث والثقافة لهذا العام نجاحاً تاماً بفضل الإمكانيات التي وفرها
الحرس الوطني ممثلا في الشؤون الثقافية ومكتب التنسيق التربوي حيث تمت إجراءات المسابقة في فرعيها
(القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة) وقسميها
(الطلاب والطالبات) تحت إشراف نخبة من
المحكمين والمحكمات الذين تولوا عملية التقييم واستخلاص النتائج وتحديد أسماء الفائزين والفائزات
الذين سيتم تكريمهم في الحفل الكبير الذي سيقام ضمن فعاليات المهرجان مساء يوم الأحد 1/3/1429هـ
بإذن الله.
وتنعقد المسابقة بإشراف عام من:
· معالي وكيل الحرس الوطني الدكتور عبدالرحمن بن سبيت السبيت.
· ونائب المشرف العام على المسابقة.. المشرف العام على الشؤون الثقافية ومكتب التنسيق التربوي.
الدكتور عبدالمحسن بن معمر.
أما لجان المسابقة فهي :
· اللجنة التنظيمية والمالية.
· لجنة التحكيم (فرع القرآن).
· لجنة التحكيم (فرع السنة)
· اللجنة الإعلامية.
· اللجنة النسائية.[/align]
[align=center]معرض الكتاب[/align]
[align=center]معرض الكتاب من الفعاليات الثقافية الذي يقام ضمن نشاطات المهرجان الوطني الثالث والعشرين
للتراث والثقافة ويشارك في المعرض هذا العام العديد من القطاعات الحكومية ودور
النشر المختلفة ومنها:
- الحرس الوطني
- مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
- عمادة المكتبات بالجامعة الإسلامية
- مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض
- الشئون الإعلامية لمجلس التعاون الخليجي
- وزارة الخدمة المدنية.
- وزارة التعليم العالي
- جامعة الملك سعود
- جامعة الملك فيصل
- معهد الإدارة العامة
- الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
- بالإضافة إلى أكثر من 100 دار ومكتبة خاصة .[/align]
[align=center]الفنون التشكيليه[/align]
[align=center]نبذه تعريفية:[/align]
[align=center]يتضمن برنامج الفن التشكيلي المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني الثالث والعشرين العديد
من الفقرات:
·إقامة المعرض العام لفنانين وفنانات تشكيليين في صالة الفنون التشكيلية في قرية الجنادرية.
·إقامة معرض تشكيلي مصغر يضم عدداً من الأعمال التشكيلية المميزة لكبار الفنانين التشكيليين
ويهدف المعرض إلى إطلاع ضيوف المهرجان في مقر إقامتهم على جانب من الإبداع السعودي في هذا المجال.
· ستكون هناك مشاركة خليجية في هذا النشاط من أكثر من دولة خليجية.[/align]
[align=center]الندوات والمحاضرات[/align]
[align=center]-ندوة تكريم معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري- رحمه الله-
كشخصية هذا العام الثقافية[/align]
[align=center][/align]
[align=center]-مستقبل التعاون السعودي التركي في مجال الطاقة والمياه[/align][align=center][/align]
[align=center]-أمسية شعرية "فصحى"[/align]
[align=center][/align]
[align=center]-العلاقات الثقافية بين المملكة وتركيا[/align]
[align=center][/align]
[align=center]-الخطاب الدعوي المعاصر: مواقف ومراجعات[/align]
[align=center][/align]
[align=center]-فلسطين: القضية والأبناء المتحاربون[/align]
[align=center][/align][align=center]الإعلام السعودي في زمن العولمة[/align]
[align=center][/align]
[align=center]النشاط المسرحي[/align]
[align=center]يتنامى النشاط المسرحي ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في كل عام بشكل ملموس
ويجد فيه قطاع المسرحيين فرصة لعرض العديد من التجارب المسرحية التي تفتح آفاقاً واسعة لوضع
آلية تستقطب في بؤرته دور المسرح وتنشر إبداعات الشباب في فن درامي ينضح بالكثير من
المعطيات التي تعبر عن واقع مجتمعنا.
ويتضمن النشاط المسرحي هذا العام:
عرض 18 مسرحية مخصصة جميعها للأطفال باسم: مهرجان الطفل المسرحي الثالث بالجنادرية)
ستقام جميع المسرحيات على المسارح التالية:
قاعة الشيخ محمد الخضير مدارس التربية النموذجية بحي الريان
إقامة دورة مسرحية باسم دورة الورشة المسرحية) على مسرح المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
مهرجان الطفل المسرحي الثالث بجنادرية 23
على مسرح قاعة الشيخ محمد الخضير مدارس التربية النموذجية بحي الريان. [/align]
[align=center][/align]
[align=center]الشعر الشعبي[/align]
[align=center]يعتبر الشعر الشعبي من أهم أنشطة المهرجان الوطني ويحظى بمتابعة وحضور متميز من قبل
المتابعين ويشارك فيه عدد من ابرز شعراء المملكة.
ويشهد هذا الجانب إضافات جديدة في المهرجان حيث تضم الفعاليات 4-5 محاورات كل ليلة
وتقديم شعر النظم في مختلف أغراض الشعر والعزف على الربابة والألغاز وقصائد لبعض الشباب.
نشاط اليوم الأول الخميس 28/2/ 1429هـ الموافق 6 مارس 2008م[/align]
[align=center]يبدأ النشاط الساعة 8.30 حتى الساعة 12.00 ليلاً[/align]
[align=center] [/align]
[align=center]نشاط يوم الأربعاء: 4/3/ 1429هـ الموافق 12 مارس 2008م
يبدأ النشاط الساعة 8.30 حتى الساعة 12.00 ليلاً[/align]
[align=center][/align]
[align=center]نشاط يوم الخميس5/3/ 1429هـ الموافق 13 مارس 2008م
يبدأ النشاط الساعة 8.30 وحتى ينتهي الساعة 12.00 ليلاً[/align]
[align=center][/align]
[align=center]حرف يدوية[/align]
[align=center]السواني:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]هي مهنة لاستخراج المياه من الآبار العميقة بالطريقة التقليدية القديمة، وعادة يقوم
الساني بها قبل صلاة الفجر ويبدأ بالتصدير وهو بداية استخراج الماء.[/align][align=center][/align]
[align=center]ويقوم بإمتهانها أشخاص معينون، وتستخدم لري الحيوانات والماشية، ونقل المياه إلى البيوت
مقابل اجرة معنية. ويستخدم في السواني حيوانات مدربة لهذا الفرض منها الابل والثيران والحمير بحيث
تمشي مسافة معنيةداخل أرض محفورة تسمى المنحاة وتقف عندما يصل الغرب إلى قاع البئر ليمتلئ
مرة ثانية وهكذاوتصب الماء من الغروب في اللزاء وذلك لجمع الماء ومن ثم توزيعة ومن الأدوات
المستخدمة منها الرشا والسريح والمقاط والضمد وغيرها
وتشتهر بها منطقة نجد وعدة مناطق في المملكة[/align]
[align=center]خرازة الروي:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]هي حرفة يقوم بخرازتها وخياطتها حرفي متخصص في هذه المهنة ويستخدم مقص خاص ومخرز
ويقوم بخياطة الروي التي تروون عليها الماء ينقلون من مكان إلى آخر وكذلك الدلو الذي
يستخرجون بها الماء من البئر والزنابيل التي ينقل المزارع الحبوب والتراب والطين وكذلك
وسيلة صيد الطيور والمسماة بالنبيلة (النباطة).[/align]
[align=center][/align]
[align=center]السقّا:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]وتسمى المهنة ذاتها (السقاية) وهي من المهن التي شاعت في عموم المملكة وفي مكة المكرمة
على وجه الخصوص وهي على نوعين:
• السقاءون المختصون بسقي الحجاج أو ما يسمى الزمازمة ووظيفتهم سقي الحجاج وزوار
المسجد من ماء زمزم أو إيصالها إلى بيوتهم.
• السقاءون الذين يقومون بنقل المياه
من مواردها وإيصالها إلى البيوت مقابل أجرة معينة.
وينقل السقاءون الماء في (قِرب)
خاصة من الجلد ثم تطور الأمر بعد ذلك وأصبحوا يحملون الماء في (تنك) من الصفيح، إذ
يحمل السقّا (تنكتين) على كتفه بوضع حامل خاص من الخشب بحيث تكون أحدهما أمامه والأخرى
خلفه أثناء السير. [/align]
[align=center]الدّياسة:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]وهي مرحلة هرس المحصول لفصل الحب عن السيقان والسنابل، حيث يحمل المحصول بعد حصاده إلى
مكان بجانب المزرعة ويوضع بشكل دائري ويحاط برصيف دائري من الحجارة والجص، ثم يترك
المحصول حتى يجف تحت أشعة الشمس وتتم عملية الدياسة بأن تحضر مجموعة من البقر أو
الحمير وتنظم في حبل واحد بطريقة مخصوصة، ويقوم أحد الأشخاص بسياقتها بحيث تتحرك من
اليمين إلى اليسار وبذلك يهرس الحب وينفصل لتتم تنقيته وجمعه في مرحلة لاحقه.[/align]
[align=center]حرف أخرى[/align]
[align=center]معصرة السمسم:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]يصنف العاملون في هذا المجال ضمن الحرفيين الشعبيين، والمعصرة من ضمن أدوات الحرف
الشعبية القديمة، ويزرع السمسم أو (الجولجلان) كما يسمى محلياً في منطقة جازان،
ويستفاد من زيته بإضافته إلى بعض المأكولات، وله قيمة طبية كبيرة.
وقد ابتكر الأجداد آلة بسيطة لعصر السمسم واستخراج زيته، ومن أهم أدواتها: العود
والقوس والراكبة والعوارض واللوح والجون . وتتركز هذه الحرفة في المنطقة جازان على وجه الخصوص.[/align]
[align=center]حرفة المحاك:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]من الحرف الشائعة في بلادنا، وقد نالت شهرة كبيرة في منطقة الإحساء. والمحاك جهاز
شعبي قديم متخصص بصناعة الخيوط التي تستخدم في صناعة المشالح والعبي من والبشوت.
ويتكون من عدد الأدوات مثل: المغاريظة الدفاف والمدواس والمفراك والرزايز والبكرات
والمشابح وبعض الأدوات الأخرى. [/align]
[align=center]صناعة كسوة الكعبة المشرفة:[/align]
[align=center]صناعة كسوة الكعبة المشرفة قديمة قدم بنائها تعاقبت عليها الأجيال منذ عهد ما قبل الإسلام،
ثم جرت العادة في كسوتها في العصور الإسلامية إذ أمر الرسول الكريم بذلك وتتابع عليها
الخلفاء الراشدون ثم الأمراء والسلاطين.
وفي محرم من عام 1346هـ أصدر الملك عبدالعزيز رحمه الله أوامره إلى ابنه الأمير فيصل بإنشاء
دار خاصة بصناعة الكسوة الشريفة وقد نالت هذه الكسوة التي تصنع لأول مرة في مكة المكرمة
إعجاب كل من شاهدها لدقة صنعها وجمال شكلها.
ويتكون مصنع الكسوة الشريفة بأم الجود من عدة أقسام وهي قسم الصباغة وقسم النسيج اليدوي وقسم
الحزام وقسم النسيج الآلي ويستخدم الحرير الطبيعي ذو اللون الأسود لثوب الكعبة والأحمر للكسوة
الداخلية والأخضر لكل من كيس مفتاح الكعبة وكسوة الحجرة النبوية وأما التطريز فهو بالخيوط
الملونة وأسلاك من الذهب والفضة.[/align]
[align=center]الطحن في الرحى:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]الرحى: أداة مشهورة في مختلف مجتمعات المملكة، ويمتهن العمل بها بعض الناس وتستخدم
في طحن القمح خاصة، وهي شبيهة بالمجرشة، وتتكون من قطعتين دائريتين من صخر الجرانيت،
وتكون السفلى ثابتة وبها القطب الذي تدور عليه القطعة العليا، ويثبت بأحد أطراف القطعة
العليا وتد خشبي لتدويرها ويسكب الحب في بلعوم الرحى فيدخل بين الطبقتين ومع عملية
التدوير يخرج الطحين من بين القطعتين ويستخدمهاالرجال والنساء.[/align]
[align=center]صناعة المباخر:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]تنتشر صناعة المباخر في أغلب مدن المملكة، والمبخرة آنية يوضع بها البخور لتطييب الرجال،
وتصنع من الخشب، يقوم الحرفي بتزيينها بالمرايا والمسامير النحاسية ذات الأقراص المنفوخة،
ويتم تطعيمها بشرائح القصدير بنقوش دقيقة وجذابة ويكاد لا يخلو مجلس منها.[/align]
[align=center]الحرف المنزلية[/align]
[align=center]حفّ المداد وصناعة الحصر: [/align]
[align=center][align=center][/align][/align]
[align=center]إحدى الحرف الشعبية القديمة، التي تختص بصناعة المفارض، ويتألف من مصنع شعبي
صغير أبتكره الأجداد لسد حاجتهم من المفروضات المحلية ويتم تصنيعها على شكل مفارش مستطيلة الشكل
تفرش على أرضية البيوت والمساجد للوقاية من التراب وبرودة الأرض أو حراتها، وتصنع الحصيرة من
سقائف تخاط بعضها إلى بعض ثم يطوى طرف الحصيرة ويخاط بحبل من القصب، وتستخدم في صناعة الحصر
حيال مصنوعة من الليف والأسل، وتشتهر منطقة الأحساء إلي جانب مناطق أخرى بهذه الحرفة نظراً
لتوافر مادتها الخام وهي نبات الأسل الطبيعي، وصاحب هذه الحرفة يطلق عليه أسم ( المداد ). [/align]
[align=center]الحدّاد: [/align]
[align=center][/align]
[align=center]حرفي شعبي قديم، كان له دور بارز في الماضي، ولا يزال دوره واضحاً في المجتمع حتى الأن
ومن أبرز أدواتها، الكير والسندان والمطرقة، ومن أهم منتجات هذه الحرفة القدور والصواني
والصحون وأدوات ومستلزمات كثيرة تستخدم في كافة المجالات. [/align]
[align=center]الحائك:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]الحياكة أو فن السدو من الصناعات التقليدية الشعبية التي مارسها أجدادنا في الماضي،
وتعتمد على خامات البيئة المحلية ومهارة الحائك.
والحائك فنان شعبي يجيد التعامل مع
الخيوط الصوفية ونسجها بواسطة مصنع بسيط يسمى ( محاك ) وينتج بيوت الشعر وعدد من
أنواع الفرش والبسط وبعض أغطية الكسوة في المنزل والأكياس التي تستخدم لخزن الحبوب
والخروج والحبال وشمائل الإبل والخطم. [/align]
[align=center]الخوّاص:[/align]
[align=center][/align]
[align=center][/align]
[align=center]ويطلق عليها أسم ( سف الخوص ) وهي من المهن الشعبية التي في طريقها إلى الانقراض
بسبب منافسة الحديث لها. وقد كانت تعتمد على خاصة الخوص الذي يتألف من أوراق جريد النخل
ويصنع منه: المهفة وهي المروحة اليدوية، والحصير والسفرة والأواني الخوصية بمختلف أحجامها وأنواعها.[/align]
[align=center]نجارة الأبواب القديمة:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]إحدى المهن الشعبية العريقة التي انقرضت في عصرنا الحاضر بعد التطور الذي شهده
المجتمع والأبواب القديمة على نوعين: الأول وهو الأقدم ويصنع من جذوع النحل على شكل ألواح
مستطيلة ثم بشذبه النجار إلى أن يأخذ شكله النهائي والنوع الثاني ومادته خشب الأثل
وهو الأكثر استخداماً في الماضي، وهناك عدد من الأبواب الأخرى مثل أبواب الجريد ولا تستخدم
فيها المسامير وتعتمد على ذوق النجار ودرايته، وهناك نوع أخر يقال له ( باب بحر ) ويرد
إلى المملكة من بعض المناطق في الخليج ويمتاز بصلابة خشبية وزخارفه الجميلة، وهناك
الأبواب الكبيرة التي يطلق عليها أسم ( دروازه ) وتستخدم عادة في مداخل أسوار المدن. [/align]
[align=center]صناعة الفخار:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]تشتهر بها منطقة الأحساء وتتركز في جبل قارة وكذلك في منطقة جازان ومكة المكرمة والمدينة المنورة
حيث يستعمل فيها الصانع يده مع قدميه ويحرك رجله اليمنى لبدور الطاولة المستديرة المسماة
بالعجلة ( الدولاب) ويقوم بتطويع عجينة الطين وتكيينها بحسب مايريد من صنع سواء كان ذلك
إناء للماء أو زيراً أو جرّة وغيرها ثم يقوم بشيء بعضها داخل فرن مخصص لذلك لكي تجف
وتكسب الصلابة ولايقوم بها إلا من عنده المقدرة الفنية والصبر على هذه الحرفة ومن الأدوات
المستخدمة في هذه الحرفة الدولاب والمجراد والعود والمشط والمغرف وغيرها.[/align]
[align=center]صناعة الدلال (دلال القهوة):[/align]
[align=center][/align]
[align=center]تعد صناعة الدلال من الحرف القديمة التي دخلت إلى المملكة وكان الحرفيون في بداية
عملهم في هذا المجال يقومون بتبييضها وجليها أو ما يسمى (رب الدلال) ثم تطورت صناعتها
وانتشرت في شمال المملكة وعلى الرغم من أنواعها المختلفة إلا أنها تتشابه جميعها
في الشكل وأسلوب الصناعة.
ومن أشهرها البغدادية والحمصية ودلة رسلان والنجدية والحايلية والحساوية والجنوبية. [/align]
[align=center]حرف الزينه[/align]
[align=center]الخرّاز:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]الخرازة حرفة شعبية قديمة ولا تزال منتشرة حتى يومنا الحاضر، والخراز حرفي يتعامل
مع الجلود بأدوات بسيطة كالمقصات والسكاكين والمخاريز والمجاذيب، وينتج الخراز عدداً
من الأدوات كالنعال والقرب والصملان الخاصة باللبن وعكاك الدهن وخباء البنادق
والمحازم والغروب.أما المادة الأولية للخراز فهي الجلود التي يجلبونها من مناطق مختلفة.[/align]
[align=center]صناعة المشالح:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]تشتهر بها منطقة الأحساء منذ زمن قديم فكان لها سمعة وشهرة كبيرتين بين مناطق المملكة
وتوارثها الآباء عن الأجداد وهي موجودة إلى يومنا الحاضر، ويستخدم فيها الحائك
خيوطاً متنوعة منها خيوط الغزل المستخرج من وبر الإبل وصوف الأغنام وتصدر المشالح
إلى جميع مناطق المملكة. [/align][align=center]صناعة المسابح: [/align]
[align=center][/align]
[align=center]إحداى الحرف التقليدية المشهورة في بلادنا قديماً لكن شهرتها تتركز أكثر منطقتي مكة المكرمة
والمدينة المنورة، ويستخدم الحرفي في هذا المجال جهاز بسيط ودقيق ويتكون من الأدوات
الآتية: المخراطة والقوس والمثقاب والعزاب والمسن والقردان. أما المادة الخام
المستخدمة لصناعة المسابح فهي عظام الحيوانات وخاصة السير التي تستخرج من البحار،
ثم يقوم الحرفي بحفها ونقشها وتلوينها، وقد تصل قيمة بعض السبح إلى أسعار مرتفعة
بحسب مادتها الخام كالكهرمان مثلاً وبحسب نقوشها وزخرفتها.[/align]
[align=center]التطريز:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]من الحرف القديمة جداً والتي كانت النساء يمارسنها وتطورت ودخل الرجال في هذا المجال
مع مرور الزمن، وتعتمد على مهارة صناعتها ولمسته اليدوية وبراعته في ذلك حيث يقوم
برسم الأشكال بالخيط والإبرة مستخدماً في ذلك حيث يقوم برسم الأشكال بالخيط والإبرة مستخدماً
في ذلك خيوطاً متنوعة وأشكالاً متعددة ومتداخلة لتظهر بأشكال جميلة تروق ناظرها.
وينقش التطريز على بعض الألبسة النسائية كالدراعية بأنواعها المختلفة (كالموركا)
في منطقة عسير والمستخدم فيها خامة القطيفة، وكذلك (أم عصا وأم سفرة) كما ينقش
التطريز على بعض أنواع أغطية الرأس النسائية كالشيلة أو ما يسمى قديماً المريشة،
ويستخدم التطريز على بعض الألبسة الرجالية كالثوب المزودان وغترة الصوف والطواقي المطرزة بالزري أو الحرير.[/align]
[align=center]الحرف البحرية[/align]
[align=center]القلافة (صناعة السفن): [/align]
[align=center]مارس سكان السواحل في المملكة صناعة السفن والقوارب أو ما تسمى (القلافة)، ويسمى صناع
السفن قلايق وكبيرهم يسمى أستاذ، وتتطلب صناعة السفن بعض الأدوات مثل الخشب وخصوصاً
الساج وجوز الهند والصنوبر والأثل وكذلك القطن والمسامير والشونة: (مادة تطلى
بها السفن والقوارب)، وبعض أنواع الأقمشة لصناعة الأشرعة، وقد كانت السفن تستخدم
في الغوص والصيد والسفر.[/align][align=center]صناعة القوارب الخشبية:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]هي صناعة قوارب الصيد والتنزه البحري وغالبيتها لصيد الأسماك فقط، وهذه القوارب تتم
صناعتها من الأخشاب التي تنمو في المناطق الساحلية الجنوبية الغربية من المملكة وتعرف
باسم شجرة الأثل وتستغرق صناعتها 60 يوماً تقريباً.[/align]
[align=center]صناعة الشباك:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]هي حرفة قديمة تستخدم للغوص لاستخراج اللؤلؤة من قاع البحار وهي تصنيع من أشجار السلّب
وكذلك البلاستيك والحديد وتكثر هذه المهنة في منطقة جازان والمنطقة الشرقية وتستخدم
هذه الشباك لصيد الأسماك.[/align]
[align=center]الأدوات الحربية[/align]
[align=center]الصناعة التقليدية للبارود:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]يعد البارود أحد أنواع الذخيرة التي تصنع في المملكة العربية السعودية منذ القدم، سواء
في البادية أم الحاضرة. ويتكون البارود من الملح والخفّان وهو الكبريت الأصفر، إضافة
إلى الفحم وتجمع هذه المواد الخام ثم تخلط بنسب محددة لتصبح بودرة سوداء اللون ثم يقوم
الحرفي أو الصانع بسحقها وهرسها بحجارة خاصة تدعى ( مساحق البارود) أو في مهارس
خشبية ثم يتم طبخها عدّة مرات ويجفف على شكل أصابع وتعرض للبيع.[/align]
[align=center]صناعة الجنبيّة والخنّجر:[/align]
[align=center][/align]
[align=center]إحدى الحرف التقليدية التي يكثر انتشارها في جنوب المملكة العربية السعودية، والجنبية
والخنجر من السلاح الأبيض، إلا أن الخنجر يتميز بمقبضة الفضي، أما الجنبية فرأسها من قرن
الوعل أو سن الفيل أومن قرن الزراف وهو الأغلى، إذا يزخرف القرن بالنقوش الجميلة التي
تعتمد على مهارة الحرفي.
ومن أشهر أنواع الخناجر؛ العماني والسعودي، ومن أشهر أنواع الجنابي فهي الهندي والحضرمي والمشرفي.[/align]
[align=center]النشاط النسائي[/align]
[align=center]النشاط الثقافي للمرأة[/align] [align=center]دورها وحضورها المميز في فعاليات الجنادرية الثقافية والتراثية منذ انطلاق
فعاليات الجنادرية.
ويحفل برنامج النشاط الثقافي النسائي لهذا العام بالعديد من الفعاليات التي ستقام
بقاعة المحاضرات بمركز الملك عبد العزيز التاريخي بالمربع. [/align]
[align=center]النشاط التراثي[/align]
[align=center]أما فعاليات النشاط النسائي التراثي فتبدأ مع برنامج يضم العديد من العروض التراثية
واللوحات الفنية المعبرة عن الانتماء للوطن وعرض تراثه في أجنحة المناطق بما ينعكس على
حياة الناس ونمط الحياة السائدة قديماً, وقد أثبتت النشاطات النسائية على أرض الجنادرية
قدرة المرأة السعودية على خدمة تراث بلدها الأصيل وترجمته بوعي على ارض الواقع,
حيث تقام الأنشطة التراثية في قرية الجنادرية من خلال الحرف اليدوية النسائية القديمة
في المعرض الحي للمهن اليدوية النسائية التي تمثل مناطق المملكة من عرض ألوان من
الفلكلور الشعبي وعادات الزواج المتبعة قديماً.
كما يتضمن النشاط عروض الأطفال
وهي للألعاب الشعبية للأطفال قديما يقدمه مجموعة من الأطفال. [/align]
[align=center]مواعيد الزيارة[/align]
[align=center][/align]
[align=center][/align]
[align=center]أختكم التوفي[/align]