الأخضر يتطلع إلى تعزيز صدارته بالأهداف أمام المنتخب الهندي
مساء اليوم على أستاد الأمير عبدالله الفيصل :
الأخضر يتطلع إلى تعزيز صدارته بالأهداف أمام المنتخب الهندي
يشهد ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة مساء اليوم واحدة من مباريات الجولة الثالثة في التصفيات المؤهله إلى نهائيات كأس آسيا 2007 والتي ستجمع بين منتخبنا ونظيره الهندي وهما من فرق المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما منتخبي اليمن واليابان ويتصدر منتخبنا ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط متقدما بفارق ثلاث نقاط عن وصيفه منتخب اليابان وكان الاخضر قد كسب نظيره اليمني برباعية الصويلح والشلهوب في افتتاح مباريات المجموعة وكسب الوجهة التي جمعته مع نظيره الهندي (مباراة الذهاب) في الجولة الثانية ب ( هاتريك ) ياسر القحطاني وفي الجولة السابقة حقق فوزا مهما على نظيره الياباني بهدف صالح بشير صعد بالاخضر إلى قمة المجموعة:
صدارة المجموعة
يخطو سيد اسيا القديم خطوته الثالثة في سعيه نحو استعادة المجد القاري وفي طريقه نحو التأهل إلى النهائيات للمرة السابعة على التوالي ومع ان الفوارق الفنية تصب في صالح منتخبنا خاصة بعد الفوز المستحق والمهم الذي حققه في الجولة السابقة على بطل آسيا الا ان الحذر يظل مطلبا قائما مهما تباينت القوة الفنية للخصم ونجزم ان هذه الحقيقة ستكون حاضرة امام نجومنا .. امر آخر يعزز اهمية الحذر الادائي هو حاجتنا إلى الاهداف كونها حاسمه لتحديد صدارة المجموعة التي ستحدد معالمها في الجولة الاخيره التي ستجمعنا مع اليابان نهاية الشهر الجاري .. وباختصار فإن ما يمكن قوله عن مواجهة اليوم هو ان فوز الاخضر شبه مضمون بإذن الله وتوفيقه ليس لقوة الاخضر فحسب بل لان منتخب الهند لم يقدم في الجولات الثلاثة السابقة الاداء المقنع وتبقى نسبة الاهداف رهن عطاء نجومنا الذين سيكونون اكثر حرصا على رسم الفرحة على محيا الجماهير تماما كما حدث قبل اقل من ثلاثة ايام .
ما الجديد ؟
من حق المنتخب الهندي ان يتطلع إلى تسجيل نتيجة ايجابية امام منتخب قوي وكبير كالاخضر فالفوز والتنافس حق مشروع للجميع ولا بد ان نجومه قد عقدوا العزم على تسجيل نتيجة مقنعه بغض النظر عن اسم وحجم الخصم كون البدايات الصعبه تتطلب مواجهة من العيار الثقيل وهى في مجملها محطات لابد من تجاوزها في الطريق الطويل نحو اثبات الذات والامر برمته مرتهن بقدرات وعطاء وخبرة نجومه ومع ان المسافة لا تزال بعيدة بين المنتخب الهندي والمنافسات القارية الا انه بالتأكيد لم يفتقد الطموح والامل بالتحول إلى الافضل . وقد تكون الخسارة بأقل من هدفين او خطف نقطة التعادل حلم لن يكون من المستحيل تحقيقه
المواجهة الخامسة
تحمل مواجهة اليوم الرقم (5) في تاريخ مواجهات منتخبي السعودية والهند وهى الثانية في اطار منافسات كأس امم اسيا بعد مواجهة كلكتا التي انتهت سعودية بثلاثية ياسر القحطاني ويعود تاريخ المواجهة الاولى إلى العام 1982 في أسياد نيودلهي وكسب منتخبنا يومها المباراة بهدف دون مقابل كما كسب المواجهتين التاليتين في تصفيات أولمبياد لوس أنجلوس بهدفين مقابل هدف في نيودلهي وبخمسة اهداف نظيفه في الرياض