[align=center]حينما نتنعم ونرتع في رياض المشاعر الدافئة والأحاسيس المرهفة - ولا ضير في ذلك-
دعونا نعرج قليلاً على جرحٍ راعفٍ
لنأسوه ولو بحرفٍ وكلمة
نداءات الملايــــــــــين
نداها بات يبكينــــي
صدى الآهات أسمعها
وربّ الكون تكويني
إذا ما طفلة هتفـــــت
أيا قومي أغيثونـي
يد الأعداء ما فتئـــت
تطاردني وتؤذينــي
ولا أمٌ تضمـــــــدني
ولا أبٌّ يسلينــــــــي
ولا طفلٌ ألاعبـــــــه
مع الاشراق يدعوني
لنلعب في مرابعنا
بكوماتٍ من الطين
جراحاتٌ بي اجتمعت
وأحزانٌ تقصّيني
وآلامٌ لنا نصبـــــــت
خيــام القهر من حين
وجوع بات يأكلني
ويرضع من شراييني
وشمس البؤس تلفحني
وتحرقني وتكويني
وقد كانت تظللني
غصون اللوز والتين
وهذا القدس يدعوكم
أيا قومي أجيبوني
من <المليار> أعطوني
صلاح الدين يكفيني
ومن <أعماركم> يوماً
كـ (بدرٍ) أو كـ (حطين)
ولا تنسوا إخوانكم من صادق دعائكم،،،[/align][/align][/size][/align]