فكل شيء له أصوله ، وواجب علينا غسله إن كان ذلك ممكناً
الكثير يعاني من الصداع .. الشقيقة .. ضيق التنفس .. الزكام
وغيره مما تتدخل الجيوب الأنفيه في أسبابه ومسبباته
وبالطبع فإن أي مشكلة في جزء منها ستتأثر بقية الأجزاء ..
لماذا ؟
لأن الجيوب الأنفية مفتوحة على بعضها البعض وتحتاج
إلى الغسيل الدائم والتنظيف المستمر .
ولكن هل يكفي الإستنشاق وتنظيف الأنف كما هو في الوضوء
فقط ؟
لا ..
( أن وضوئنا ليس على القدر المطلوب منا.)
والسبب أننا لا نقوم بتنظيف الجيوب من داخلها لطرد ما علق بها
من شوائب مما يجعل الشوائب العالقة في الجو
( وهي كثيرة جداً )
تدخل إلى تلك الجيوب وتؤثر على أعصابها فنشعر بالآلام ( صداع ..
ألم حول العين .. إنسداد في الأنف .. ضيق في التنفس .. شقيقة ).
إذاً كيف يمكننا أن ننظف تلك الجيوب ؟ ..
وما هي الفوائد التي سنجنيها ؟
أثبتت الدراسات الطبية والأبحاث العلمية كما نشر الدكتور محمد أوز
بروفسور الجراحة في جامعة كولومبيا
وذلك في إحدى حلقات برنامج (Dr. Oz) الذي تقدمه أوبرا الشهيرة
الدكتور محمد أوز
أن تنظيف الجيوب الأنفية سهل جداً ويؤدي إلى تحسن كبير جداً
ومن ذلك : تقليل عدد مرات الصداع والشقيقة ، معالجة
الإنسدادات الأنفية والزكام بيسر وسهولة.
وليست المسألة وليدة اليوم ، ولكنها بدأت قبل آلاف السنين
على ما قالته بعض الدراسات.
إذاً فكيف يمكن لنا غسل الجيوب الأنفية ؟
المسألة بسيطة جداً.
لا عناء
لا أطباء
لا ألم
لا وقت طويل
.نأخذ كأساً من الماء الفاتر.
نضع عليه ربع ملعقة من ملح الطعام نضعه في أي اناء
مناسب كمثل :
او
او
( في وسائل كثيرة جدا موجودة في الصيدليات)
نصبه في فتحة الأنف اليمنى فيخرج الماء من اليسرى تلقائياً ..
ثم نصبه في في فتحة الأنف اليسرى فيخرج الماء من اليمنى
تلقائياً ونكرر ذلك مرة في اليوم