سبحان الذي خلق!!
إنك كما ولو كنت معي ليلة أمس
بنفس ملامحك التي لم تفارق خيالي ولو للحظة
إنك بنفس لون عينيك البراقة التي تشع نوراً وضياء وحب,
بنفس همساتك التي تنساب الي قلبي وأٌذني وكأنها نسمة صباح
وردية إنه شكلك وهي نفس ملامحك بنفس طولك ونفس حجمك
ووزنك
إني لا أكاد أٌصدق عيناي بعد كل هذه السنين أنت الآن أمامي
تقابلني بنفس اللهفة والشوق الذي يغطي مراسم وجهك
وبنفس بسمة اللقاء الاولي التي كنت تقابلني بها
وبنفس ذلك الخجل الذي يرسم علي وجنتيك الجميلتين
وبنفس الكلمات العذبة التي تنطقها شفتيك
حتي لمسه يديك لم تتغير
فهي لمسة توقف نبضات القلب وتسكن النفس فتجعلها مطمئنة
وهو حضنك الدافئ
وقبلتك التي طعمها كطعم العسل الذي إنتهي النحل من صنعه الآن
إنني ظننت أن السنين قد غيرت فيك
ولكن مهما طالت السنين يظل الحب بنفس تأثيره ولكن؛
هو الحب الصادق الذي يدم ولا يتأثر بمجارف الحياة
الآن أثبت لي بأنك تحبني بصدق وبقلب طاهر ونقي
وبنفس صادقة ومطمأنة
بأن حبها هو الذي إختارته من بين كل تلك السيدات الموجودات
علي سطح اليابسة
إنك أحببتني وأنا أايضا أحببتك بكل صدق
وها أنا أيضا بعد مرور كل تلك السنوات أقابلك بنفس المشاعر
وأحتفظ بحبك في قلبي
فإنك لم تغب عني
إني أسكنتك قلبي
وآويتك بنفسي
وغطيتك بأعيني
فلا تنسي أنك قامة ضوئي التي مزقت ستار ليلي عن أعيني