أخبارالتربية والتعليم ليوم الخميس 19/11/ 1428 هـ 29/ نوفمبر/2007

[همسة الطـيف]

[align=center]

[glow=99CC00]أسعــد الله ـآ أوقاتكمــ بكل خير...
بسمــ الله ـآ نبدأ اخبار التعليمــ ..
لهذا اليومــ ..
ليوم الخميس 19 /11/ 1428 هـ [/glow]



الرياض:الخميس 19 ذي القعدة 1428 هـ - 29 نوفمبر 2007م - العدد 14402

--------------------------------------------------------------------------------


في طريقهم إلى مدارسهم لأداء رسالتهم التعليمية
مصرع وإصابة معلمات ومعلمين على طريق قريع بني مالك

الطائف - سلمان المالكي:
لقيت معلمة مصرعها وأصيبت أخرى بإصابات بليغة نقلن على إثرها للعناية المركزة نتيجة لاصطدام سيارة معلم بسيارة أخرى تقل معلمتين وجهاً لوجه بطريق القريع بني مالك صباح أمس "الأربعاء" وكان الجميع في طريقهم لأداء عملهم ورسالتهم التعليمية والتربوية وفور حدوث الاصطدام أزدحمت الطرق وجنبات مستشفى القريع بني مالك بسبب حضور أقارب المعلمات وبعض المسؤولين بمدارس البنين والبنات بمناطق حداد والقريع وتقيف للاطمئنان على قريباتهم. وقد باشرت الجهات المختصة الحادث وتم نقل المصابين لمستشفى القريع حيث اتضح أن المعلمة (خ. الثقفي) انتقلت إلى رحمة الله وتم على الفور تحويل المعلمة (إ. الثقفي) إلى مستشفى الملك فهد بالباحة نتيجة لتعرضها لرضوض وكسور كما تم تنويم والد المعلمة المتوفاة والمعلم المصاب والعامل بمستشفى القريع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
http://www.alriyadh.com/2007/11/29/article297859.html [/align]

[همسة الطـيف]

ايقاع الحرف

---------------------------------------------------------
أين معهد التربية الفنية لإعداد المعلمين؟
ناصر الحجيلان

كانت مادة الرسم من المواد التي أعطتها وزارة المعارف اهتمامها منذ بداية التعليم النظامي تقريبًا، ويتذكر البعض أن أول معرض فني أقيم كان في عام 1378ه/1958م من إنتاج طلاب مدارس التعليم العام في الرياض، وقد افتتحه المغفور له جلالة الملك سعود بن عبد العزيز آنذاك. وكان ذلك المعرض تتويجًا لقرار وزارة المعارف (وكان وزيرها آنذاك هو الملك فهد رحمه الله) بتدريس مادة التربية الفنية في المدارس.
وبسبب الحاجة لمعلمين يقومون بتدريس هذه المادة من السعوديين، فقد أنشأت وزارة المعارف عام 1385ه معهدًا في الرياض لإعداد معلمي التربية الفنية. وقد وفّقت الوزارة في اختيار هيئة تدريس وإداريين من الأساتذة العرب لوضع خطة منهجية لهذا المعهد وتصميم البرامج المناسبة لانتقاء المواهب الفنية وصقلها وتدريبها وتخريج كفاءات ممتازة من معلمي التربية الفنية.

والواقع يثبت نجاح ذلك المعهد في تخريج فنّانين يقومون بتدريس مادة التربية الفنية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة استطاعوا نقل الفن إلى البيئة المدرسية. فعلاوة على الحسّ الفني الرفيع الذي يتّسم به أغلب أولئك الخريجين، فإنهم يملكون مواهب متنوعة في الرسم وفي الخط وفي التشكيل وفي الديكور والحفر والتصميم..إلخ. ووجود مدرس تربية فنية في المدرسة يعني أن تلك المدرسة ستتحول بأكملها إلى تحفة فنية جميلة ابتداء من مداخلها المزينة بالديكور والصور والرسوم مرورًا بغرف الإداريين والمعلمين التي تكاد تكون معارض فنية بحد ذاتها بسبب جمال تنسيق جدرانها وحسن عرض لوحاتها وروعة تصميم ديكورها وستائرها، وما تحويه من مادة فنية ومعرفية منسّقة بطريقة جذّابة. وحينما نأتي إلى الممرات والفصول نجد جهد معلم التربية الفنية بارزًا من خلال استثماره لطاقات الطلاب ومواهبهم؛ فكل فصل تُعلّق فيه إنجازات الطلاب الفنية من رسوم أو تصاميم خشبية أو بلاستيكية أو طينية أو زجاجية أو قماشية أو استخدام لمواد من البيئة وإخراجها بشكل فني آخّاذ. ويصطفي المعلم من تلك الأعمال التي ينفّذها الطلاب في حصص الرسم أعمالا يضعها في الممرات تشجيعًا لأولئك الطلاب وإبرازًا للتنوّع في مواهبهم والاختلاف في طرق تفكيرهم وتمايزهم في التخيل والإدراك والتعامل مع محيطهم.

ومن يُقدّر له أن يزور مدرسة ابتدائية في الرياض مثلا في السبعينيات أو في الثمانينيات فسيجد نفسه مشدودًا للبقاء مدة طويلة فيها للتعرف على هذه القطع الفنية الجميلة التي صنعها الطلاب تحت إشراف معلمهم وتوجيهه. وسيخرج بانطباع إيجابي يملأ نفسه بالجمال مثلما ملأ نفوس الطلاب الصغار ومعلميهم بالبهجة والتألّق.

ولم ألحق على المعلمين السعوديين أثناء دراستي في التعليم العام، وأتذكّر شغفي كبقية الأطفال بحصّة التربية الفنية التي كان يدرسنا فيها أساتذة فضلاء من العراق ثم من مصر. وقد كانت حركة يد المعلم وهو يخط فيها على السبورة البسملة واليوم وعنوان الدرس مثلا من الصور التي لاتزال عالقة في الذهن؛ فقد كانت العيون تتابع كل حركة تقوم بها يد المعلم وهي تلتف أثناء صياغة أجزاء الكلمات بطريقة مدهشة. وقد ترك ذلك أثره على الطلاب؛ فكانت خطوطهم في الغالب جميلة. وكنّا في الواقع نهتم كثيرًا بجمال الكتابة ورشاقة شكلها؛ وبعضنا لايزال يفضّل الكتابة بخط يده حتى مع توفر الكمبيوتر وآلات الطباعة الحديثة لأنها تحمل معها شعورًا داخليًا بالعلاقة الحميمة مع النص المكتوب، وهو شعور ذاتي قد لايدركه إلا محبو الكتابة.

ولكن تلك المعاهد لم تدم طويلا، فقد ألغتها وزارة المعارف عام 1411ه ضمن خطتها لتطوير التعليم، واعتمدت في تدريس التربية الفنية على خريجي أقسام التربية الفنية في كليات التربية وكليات المعلمين. ومن يقارن بين خريجي المعاهد وخريجي الكليات من الناحية الفنية سيلاحظ أن خريجي الكليات رغم قوة تأهيلهم الأكاديمي إلا أن بعضهم يفتقد إلى الحسّ الفني والإبداعي الذي كان يميز خريجي معاهد التربية الفنية. والسبب في هذا يعود إلى أن البرامج الأكاديمية التي تخرّج المعلمين في الكليات تركز على الجوانب المعرفية والتاريخية للفنون، وتأخذ شطرًا كبيرًا من الوقت في الاهتمام بهذه الجوانب على حساب الجانب التطبيقي والممارسة العملية للفن.

والحقيقة أن تعليم التربية الفنية لايكفي فيه تقديم التعليمات، بقدر ما تلعب المحاكاة دورًا محوريًا في شدّ انتباه الطلاب وفي استثارة طاقتهم الفنية الكامنة. وقد كان خريجو المعاهد أكثر التصاقًا بعملهم وإبداعهم، وهذا هو المطلوب في تعليم الفنون؛ ولن يضرهم كثيرًا لو نقصت عليهم معلومات يمكن الحصول عليها من الكتب فيما يتعلق بتاريخ الفنون في العالم أو سمات المدارس والتيارات الفنية وأعلامها..إلخ. جدير بالذكر أن أغلب فناني المملكة ورساميها والخطاطين المشهورين هم من خريجي معهد التربية الفنية بالرياض.

وقد ذكر الدكتور محمد الرصيص في مقالة له عن (تاريخ الفن في السعودية) أن إلغاء ذلك المعهد لم يضع في الحسبان البديل، فليس هناك كلية للفنون الجميلة مثلا لرعاية المواهب الفنية وصقلها وتخريج فنانين. ولهذا فإن الحاجة اليوم ماسّة للتفكير في إنشاء كلية

للفنون الجميلة تستفيد من تجربة معهد المعلمين بالرياض، وتستقي برامجها من تجارب الكليات الشبيهة في العالم بالاستفادة من
يرغب العمل في التدريس.

والأمل معقود على وزارة التعليم العالي لتبنّي إنشاء هذه الكليّة ودعمها سواء كانت مستقلة وحدها أو منضوية تحت إحدى الجامعات القائمة.
http://www.alriyadh.com/2007/11/29/article297803.html

[همسة الطـيف]

النقل المدرسي

--------------------------------------------------------------------------------


د.عبدالرحمن الشلاش
حالة من الفوضى والعشوائية.. زحام شديد.. اختناقات مرورية.. مئات السيارات يقودها المئات من السائقين.. هذا ملخص لما يجري كل صباح.. وبالذات في المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية.. وأركز على العاصمة الرياض كمثال حي.. ونموذج يمكن القياس عليه.. تتكرر هذه المشاهد كل صباح عند ذهاب المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات لمدارسهم.. وكل مساء أثناء العودة نتيجة لتحرك الجميع بالآلاف وفي وقت واحد مما يخلف الكثير من المشكلات التي لا حصر لها.. وقد يؤدي إلى تأخر وصول عدد غير قليل إلى مدارسهم في وقت مبكر.. ويمتد التأثير بدوره ليشمل حركة مرور الفئات الأخرى العاملة في مواقع غير تعليمية.. مثل الدوائر الحكومية والمؤسسات والشركات.
ستجد عند أي مدرسة "بنين أو بنات" .. "ابتدائية-متوسطة-ثانوية" مئات السيارات.. والآباء.. والسائقين الأجانب لإيصال المعلمات.. أوالابناء.. أو الجلوس والانتظار ترقبا لخروجهم.. كل ذلك يحدث خلال ساعة صباحية .. وأخرى مسائية.. قد تقع خلالهما العديد من حوادث السير.. وحالات تأخر لا حصر لها عن بداية الدوام الرسمي.ستلاحظ أثناء مراقبتك لتلك الأحداث سيارة تحمل معلمة واحدة أو طالبة واحدة.. وتتملكك الدهشة وأنت ترى سيارة عائلة كبيرة تنقل طفلاً لإيصاله لروضة الأطفال.. أو طالباً لإيصاله لمدرسته.. وعليك أن تعمل إحصائية بجملة أعداد السيارات من تلك النوعية.. حتماً ستجد المئات.. ولا أبالغ إذا أكدت أن الأرقام ستتجاوز الآلاف.

هذه المشكلات تتكرر نتيجة لغياب الحلول الجذرية التي تسهم دون ريب في الحد من تفاقمها.. ومن أبرز تلك الحلول وجود النقل المدرسي المنظم.. فأغلب عمليات النقل تتم بصورة عشوائية واجتهادات فردية.. وبحسب اقتصاديين يعملون في مجال النقل المدرسي فإن عملية نقل الطلاب مازالت تمثل معاناة يومية للأسرة بمالها من انعكاسات مالية واجتماعية.. والوضع الحالي للنقل لا يسر حيث يعاني من سوء التنظيم.. والعشوائية.. إذ يقود معظم المركبات سائقون بدون تراخيص.. ومعظم تلك المركبات غير مؤهلة من الناحية الفنية لنقل المعلمات والطلاب والطالبات.. ولا تمثل مصدر أمان واطمئنان لهم.

سمعنا تصريحات متعددة المصادر عن قيام وزارة التربية والتعليم بدراسة وضع النقل المدرسي والتوصل إلى إجراءات عملية تنهي هذه المشكلة.. ولكن ورغم مضي فترة طويلة من الزمن فإننا لم نلمس أي بوادر تلوح في الأفق وتبشر بقرب انفراج الأزمة.. إلا مبادرات فردية لبعض المناطق.. وحلول جزئية لاتكاد تلمس جذور المشكلة.

المطلوب من وزارة التربية والتعليم وبصورة عاجلة طرح مشروع وطني ضخم للنقل المدرسي يشمل المعلمات والطلاب والطالبات وتتم ترسيته على مجموعة من الشركات الوطنية المتخصصة في مجال النقل المدرسي تؤمن من خلاله أسطولا ضخما مجهزا بوسائل الأمن والسلامة ويقوده مجموعة من السائقين المحترفين.. وطرحه على أكثر من شركة لخلق مزيد من التنافس بين الشركات لتقديم خدمات نقل بمواصفات عالية الجودة تسهم في إقبال أولياء الأمور عليه وسيؤدي هذه المشروع دون جدال إلى كثير من النتائج الاجتماعية والتربوية ومنها دون حصر:

@ القضاء على تجمعات الطلاب عند المدارس أو الشوارع القريبة بعد نهاية اليوم الدراسي.. وما ينشأ عنها من مشكلات سلوكية كثيرة.

@ التقليل من اعتماد كثير من الأسر على السائقين.

@ إنهاء معاناة أولياء الأمور في توصيل أبنائهم كونهم يضطرون للتأخر أو الاستئذان من الدوام.

@ التخفيف من الازدحامات والاختناقات المرورية.. وما سيوفره هذا المشروع من وظائف للشباب وخاصة عند إدراج شرط في العقد بضرورة أن يكون جميع السائقين سعوديين.

a****ash@ alriyadh.com
http://www.alriyadh.com/2007/11/29/article297807.html

[همسة الطـيف]

الحرف بيننا --------------------------------------------------------------------------------


هل نحن عنصريون؟



طارق العبودي
سؤال بسيط لكنه صادم. لا تستطيع أن تصفنا بالعنصريين لعدم وجود ممارسة منهجية تصنف الناس بناء على اللون أو العرق أو الجنسية. لكنك لا تستطيع كذلك أن تزعم بأننا خلو من ذلك تماما.
للدلالة على وجود علامات تبين أن فينا شيئا من العنصرية أرجو منكم أن تجيبوا بصدق: كم شخصا تعرفونه وتصنفونه كصديق من غير السعوديين؟ وكم مرة استضفتم على الغداء في منزلكم عائلة غير سعودية؟ هل تتضايقون إذا وجدتم أجنبيا، هندي مثلا، بجواركم في مقعد الطائرة؟ هل تقلقون إذا كان ابنكم يختلط بأصدقاء من الأجانب؟

أود أن أنبه بأن الأسئلة السابقة ليست على الإطلاق أسئلة علمية للتعرف على العنصرية الكامنة في شخص ما، غير أني أرى أنها ربما على الأقل تعطي دلالة على وجود شيء من العنصرية في دواخلنا.. قد لا تكون كافية لوصم المرء بأنه عنصري إلا أنها تقدم مؤشرا فقط.

إنه شي غريب أن تجد أكثر من سبعة ملايين أجنبي في البلاد لكنك تجد أن الصلات الإنسانية شبه مقطوعة بين الأجانب والسعوديين رغم مشاركتنا كسعوديين في كثير من الأنشطة الإغاثية والدعوية في مختلف بقاع الأرض خاصة ما يسمى بدول العالم الثالث. التزامنا بديننا الحنيف وثقافتنا العربية عوامل من المفترض أن تعزز من تواصلنا الإنساني مع الآخرين لكنك لا تجد على أرض الواقع تطبيقات عملية لما يمليه علينا ديننا وثقافتنا.

أما الأكثر غرابة فهو شكوانا التي لا تنقطع من التأثير السلبي للثقافات الأخرى التي جلبها القادمون الجدد من بلادهم رغم أننا نجبرهم إجبارا على مراعاة ثقافتنا وعدم إظهار ثقافتهم وطريقة ملبسهم وعيشهم.

والمؤسف أن شبابنا بالذات وصغارنا كذلك لا يحترمون الأجنبي القادم من الدول الفقيرة للعمل لدينا إذ أنهم نشأوا وهم يرون هؤلاء الأجانب يقومون بخدمتهم. بيد إن المؤلم أكثر هو اتساع نطاق المعاملة السيئة وعدم الاحترام ليشمل العرب الذين يرون أنفسهم أفضل وأعز من الشرق آسيويين.

وعودا على السؤال الأول: هل نحن عنصريون؟ في رأيي كلا، لكننا نتوجس من منهم ليسوا منا وهذا التوجس من شأنه أن يجعلنا ننحو باتجاه شكل من أشكال العنصرية غير المقصودة مرسلين رسالة خاطئة لصغارنا بأن الأجانب أدنى درجة منا . هذه الرسالة التقطها صغارنا وسفهاؤنا واستوعبوها خطأ على أن احتقار الأجانب ما هو إلا سلوك مقبول للأسف.

[email protected]
http://www.alriyadh.com/2007/11/29/article297882.html

[همسة الطـيف]

الجرثومة المدمرة في التربية والتعليم!

--------------------------------------------------------------------------------


د. محمد بن علي الملق
إذا كنت قد تعثرت في دراستك الأكاديمية سواء في المرحلة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية أو حتى الجامعية فإنك قد تكون مصاباً ب "الجرثومة المدمرة في التعليم" وهي شعور بالإحباط ينتاب الشخص أثناء الدراسة نتيجة تعثره في بعض أو احدى المواد الدراسية كالرياضيات أو العلوم أو اللغات مما يعطي الإنسان انطباعاً سلبياً خاطئاً عن قدراته الذهنية في التعلم فيكون القصور صفة ذاتية تلازم الإنسان طول حياته.
إن الطفل الذي يدرس اللغة الإنجليزية في الرياض ليس كمن يتعلمها في لندن أو نيويورك فالبيئة لها دور أساسي في عملية التعلم وقد يكون شحها في اللغات أو في الرياضيات أو في العلوم سبباً في نفور الطلاب من تلك المواد وربما يصدهم ذلك عن الدراسة كلها، ليس قصوراً في قدراتهم الذهنية ولكن في شح المواد الضرورية للبناء الذهني وهذا ما سماه سيمور بابرت - عالم المعرفة في معهد ام آي تي الأمريكي - ب "الجرثومة المدمرة في التعليم".

يقول بابرت ان هناك نسبة كبيرة مؤكدة بالبحوث من البشر قد يئسوا من عملية التعلم فهم لا ينسجمون معه ولا يجيدونه ولا يستمتعون به وهناك نسبة أخرى لم يتوقفوا عن التعلم ولكنهم يعيشون وسط بعض الاعتقادات الاجتماعية السلبية الخاطئة عن قدراتهم العقلية.

وبالرغم من إمكانية إزالة تلك الصور السلبية الخاطئة إلا أنها تكون أحياناً قوية وذاتية التأقلم وتصعب إزالتها، فإذا اعتقد الإنسان أنه يكره "الرياضيات" أو "العلوم" أو "اللغات" فإنه غالباً ما ينجح في منع نفسه من تعلم أي شيء اسمه "رياضيات" أو "فيزياء" أو غير ذلك. وهذا الفشل الشخصي يؤكد المعتقدات السائدة التي تتغلغل ليس في الفرد فقط ولكن في المجتمع كله مما يؤدي إلى الفشل في بعض أو كل المواد الدراسية أو ربما في عملية التعلم برمتها.

ويدعي بابرت أن أطفالنا يكبرون في حضارة تغلغلت فيها فكرة أن هناك "أناس أذكياء" و"أناس أغبياء" وأن التكوين الاجتماعي للفرد هو مجموعة من الرغبات والاستعدادات، فمثلاً هناك أناس جيدون في "الرياضيات" وأن هناك من لا يفهمونها فتنشأ في نفوس الطلاب مبررات النجاح أو الفشل ليس في مقرر معين بحد ذاته ولكن في الدراسة كلها.

إن الرعب من تعلم الرياضيات - مثلاً - والمتفشية في مجتمعنا ما هي إلا ظاهرة تتفاعل مع السموم البيئية الأخرى حول الميول والاتجاهات تمثل الخطوة الأولى في عملية هجومية على العقل البشري تؤدي إلى تعريف خاطئ لذاته ولطاقاته.

إن الأطفال يتعلمون الكثير من الثقافات في السنوات الأولى من نشأتهم مثل اللغة والمنطق والقيم والعادات قبل ذهابهم للمدرسة وبدون تعليم رسمي وهذا ما يسميه التربيون "منهج بياجيه" - عالم المعرفة السويسري الشهير - في التعلم أي أن البيئة توفر المواد الضرورية للبناء الذهني ويتفاعل معها الأطفال فيتعلمونها وكذلك ما نلاحظه من مهارات صغار السن في استخدام التلفونات المحمولة (الجوالات) ومع الكمبيوتر والانترنيت والأجهزة الإلكترونية الأخرى. بدون دراسة رسمية حيث توفر البيئة تلك المواد فيتفاعلون معها ويتقنونها بدون المدرسة والتي تكون في كثير من الأحيان عاجزة عن إمدادهم بالمواد اللازمة للبناء الذهني لبعض المواد الدراسية.

إن هؤلاء الأطفال سيصبحون آباءً في المستقبل وسوف لا يفشلون فقط في نقل الجرثومة الصالحة للتعلم بل سينقلون العدوى إلى أبنائهم، ويصيبونهم ب "الجرثومة المضادة والمدمرة" وهي الرعب من بعض المقررات الدراسية كالرياضيات والعلوم والنحو وغير ذلك ثم الفشل في الدراسة الأكاديمية بكاملها.

فإذا كان هذا هو وضعنا الاجتماعي فكيف يمكن تحصين أنفسنا من تلك الجرثومة؟ يجمع التربيون أمثال بياجيه وبابرت أن البداية يجب أن تكون من المرحلة الابتدائية بحيث يجب أولاً أن ينضج الأطفال عضوياً بمعنى أن لا يتم تدريسهم إلا بعد سن السابعة وثانياً يجب وضع بيئة غنية بالمواد والمثيرات التي تحفزهم على التفاعل معها بحيث تكون الغرف الدراسية صالات فسيحة تكون فيها المختبرات والمعامل ويكون لكل مادة صالة خاصة بها وبطاولات مستديرة يتمحور حولها الطلاب على شكل حلقات حيث أثبتت البحوث أنهم يتعلمون من بعضهم أكثر مما يتعلمونه من مدرسيهم وثالثاً وجود مدرسين أكفاء مدركين لطبيعة التعلم يقومون بإثارة غرائز الأطفال الفضولية ويكون التعلم مليئاً بالاكتشاف الحر بعيداً عن الفصول الضيقة والتلقين الروتيني الممل والذي يمثل الوضع الحالي في مجتمعنا.


@ أستاذ مشارك في مناهج وتعليم الرياضيات

جامعة الملك سعود

(متقاعد)
http://www.alriyadh.com/2007/11/29/article297796.html

[همسة الطـيف]

إشاعة ضد المعلم..!

--------------------------------------------------------------------------------


ناصر محمد الرشود
تضايق كثير من المعلمين لما يتردد من تقليص الإجازة الصيفية، وبلغ بهم من الحنق والغضب ما بلغ بهم.
والقت هذه الإشاعة بظلالها سواء صدقت أم كذبت والحقيقة أنني لا أرى مبرراً لهذه الزوبعة والإثارة وأن هذا التداول بين وجهات النظريات ممل في أروقه وزارة التربية والتعليم لدينا.

وبما أنني معلم منذ عشرين عاماً، لم أر ولم أسمع ولم أقرأ ما يبهج قلوب المعلمين البؤساء والمحاصرين من لجان إدارة التربية والتعليم.

إن هذا ليس من باب التشاؤم والإنغلاق الذهني والنفسي تجاه العمل الإداري لدى إدارة التربية والتعليم لدينا.

ولكنه التشخيص الواقعي، تذبذب الفكر الإداري والعراك مع ما يتعلق ويمس حقوق المعلم البائس.

إن إدارة التربية والتعليم لم تكتف بتهميش دور المعلم بل وصل الحال إلى أن نستسيغ تقليص الإجازة بحجة تطوير المعلم وذلك عن طريق الدورات المزعومة.

إنني كمعلم بادرت بالدورات كدورة اللغة الإنجليزية ورخصة قيادة الحاسب الآلي، وحصلت عليها ولله الحمد، ولم يكن للوزارة أو إدارة التربية والتعليم مشاركة بالبذل المالي والمعنوي.

أخيراً لن أتحدث عن سلب حقوق المعلمين، كالضغط النفسي والذي تمارسه إدارة التربية والتعليم، من علاقة المعلم بالطلاب، والمعلم وولي الأمر، والمعلم والنصاب الظالم والمعلم والعمل الإداري المكلف به، وممارسة العمل كحارس عند بوابات المدرسة.


- الرياض
http://www.alriyadh.com/2007/11/29/article297797.html

[همسة الطـيف]

الوطن:الخميس 19 ذو القعدة 1428هـ الموافق 29 نوفمبر 2007م العدد (2617) السنة الثامنة

--------------------------------------------------------------------------------


إعادة توزيع المباني المدرسية في ضوء الكثافة السكانية بالمدينة


خيبر: عبدالله الرشيدي

أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد ضرورة إعادة توزيع المدارس على مشاريع المباني التعليمية، التي يجري إنشاؤها حاليا في ضوء الكثافة السكانية داخل الأحياء. جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها الدكتور جنيد أول من أمس على مدارس محافظة خيبر. وأشار مدير مركز الإشراف التربوي بمحافظة خيبر سعد بن أحمد الشلالي إلى قيام مدير عام التعليم بتفقد مشاريع المباني المدرسية التي تحت الإنشاء، إضافة إلى المباني الجديدة التي بدأت الدراسة بها مطلع العام الحالي. وأوصى الدكتور بهجت بضرورة إعادة توزيع المدارس على المشاريع التي تحت الإنشاء بناء على الكثافة السكانية. وأضاف الشلالي أن المدير العام عقد اجتماعا مع مشرفي المركز، تمت خلاله مناقشة إشكاليات العمل وطرق حلها، إضافة إلى تقديم التوجيهات لهم بما يخدم العملية التربوية والتعليمية.
وبعد ذلك عُقد اجتماع مع مديري مدارس قطاع خيبر، حيث أكد جنيد على ضرورة التركيز على حضور وانصراف المعلمين، وأن يكون مدير المدرسة على إطلاع تام بجميع ما يدور داخل المدرسة من انضباط المعلمين والعاملين، والقيام بأدوارهم بصورة جيدة. كما يجب أن يطلع بشكل مستمر على مستوى الطلاب. وشدد الدكتور جنيد على ضرورة حسن استقبال أولياء أمور الطلاب وتقديم العون والمساعدة لهم بكل ما يحتاجون إليه من المدرسة، وكذلك استخدام لغة الحوار في علاج إشكالية الإجازات المرضية والاضطرارية. كما أكد على أهمية زيادة الاهتمام بمستويات الطلاب والحرص على حصولهم على حصتهم من التربية والتعليم. وشدد جنيد على عدم إقحام الأمور الطائفية والعصبية الطبقية داخل إطار المدرسة وإخراجها من دورها التربوي والتعليمي.
وطالب خلال الاجتماع بتحري الدقة في تقدير الأداء الوظيفي للمعلمين ومراعاة الله في هذا الأمر، وإعطاء كل ذي حق حقه، وأن يكون مدير المدرسة قدوة في معاملة الجميع في المدرسة بالعدل والمساواة وحسن القبول والاستقبال دون النظر إلى طائفيات أو أية جوانب أخرى.
وفي نهاية الاجتماع، أجاب المدير العام للتربية والتعليم عن أسئلة مديري المدارس واستمع لمداخلاتهم، التي تمثلت في الحاجة إلى إداريين في المدارس وفتح فصول صعوبات التعلم ومعامل للحاسب الآلي وإجراء أعمال الصيانة في عدد من المدارس.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2617&id=31030

[همسة الطـيف]

مصرع معلمة وإصابة 4 أخريات في حادثي تصادم

--------------------------------------------------------------------------------


الطائف, نجران: ساعد الثبيتي, مرجع لسلوم

استمرارا لنزيف دماء المعلمات على الطرق في رحلتي الذهاب والعودة للمدارس, لقيت معلمة مصرعها وأصيبت 4 أخريات في حادثي تصادم بالطائف ونجران. ففي الحادث الأول لقيت معلمة مصرعها، وأصيبت أخرى بإصابات متنوعة أدخلتها في غيبوبة بعد تعرضهما لحادث مروري على طريق الطائف - الباحة السياحي بين منطقتي ثقيف ترعة والقريع أمس. وذكر المتحدث الرسمي للقطاعات الأمنية في محافظة الطائف النقيب تركي بن ظافر الشهري، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المعلمتين كانتا برفقة والد إحداهما في طريقهما إلى مدرستهما في منطقة القريع، وفي الطريق ارتطمت السيارة وهي من نوع "جيب" بسيارة أخرى "كابريس" يقودها معلم متجها إلى مدرسته في منطقة الشعاعيب.
ونتج عن الارتطام انقلاب السيارة "الجيب" وإصابة جميع من بداخلها. وبين الشهري، أن التحقيق مازال جاريا لمعرفة ملابسات الحادث.
وهرعت الأجهزة المختصة إلى موقع الحادث، وتم نقل المعلمتين إلى مستشفى القريع الذي لا يبعد كثيرا عن موقع الحادث، حيث تم نقل إحداهما بواسطة سيارة إسعاف المستشفى والأخرى بسيارة رسمية تابعة للأمن العام. وفي مستشفى القريع، تمت محاولة إسعاف المعلمتين والسائق إلا أن إحداهما لفظت أنفاسها على الفور، بينما تم تحويل المعلمة الثانية إلى مستشفى الملك فهد بالباحة. كما تم تنويم السائق والد المعلمة المتوفية في مستشفى القريع إثر إصابات بسيطة. وذكر طارق الثقفي ابن عم المعلمة المصابة أن حالتها حرجة للغاية حيث لا تزال في غيبوبة، نظرا لتعرضها لإصابة بليغة في الرأس وكسر في الحوض. وذكر الثقفي أن ابنة عمه معلمة لغة عربية في مجمع مهور، وأنها اعتادت الذهاب للمدرسة مع زميلتها معلمة التربية الإسلامية، التي يقوم والدها بإيصالها يوميا.
وكشف الثقفي عن الوضع الوظيفي للمعلمتين حيث أشار إلى أن المعلمتين تعملان على بند محو الأمية منذ 4 سنوات، وكانتا تنتظران الوظيفة الرسمية بفارغ صبر. وأشار إلى أنه في كل عام يعاد التعاقد معهما بحجة أن اللجنة الثلاثية المشكلة للنظر في أوضاع معلمات محو الأمية لم تنته من دراسة الموضوع. وانتقد الثقفي تجاهل أوضاع المعلمات على بند محو الأمية. الذي وصفه بمحو المعلمات اللاتي تعرضن للهلاك. وأشار إلى أن المعلمة المتوفاة غير متزوجة, أما الأخرى فهي متزوجة ولديها طفل عمره عامان ويعمل زوجها معلما في الخرمة. وقد فرقت بينهما الوظيفة فلم يلتقيا سوى في الإجازات الرسمية. وفي الحادث الثاني أصيبت ثلاث معلمات وشابان آخران بإصابات مختلفة إثر حادث تصادم صباح أمس في محافظة حبونا. وكانت 7 معلمات وسائقهن يستقلون سيارة من نوع صالون في طريقهن إلى مدارسهن محافظة ثار وعند قرية المنتشر اصطدمت سيارتهم مع سيارة من نوع "هايلوكس" يستقلها شابان في العقد الثاني من عمرهما, و نتج عن الحادث إصابة ثلاث معلمات والشابين بإصابات مختلفة وتم نقل الجميع إلى مستشفى حبونا العام لتلقي العلاج اللازم وباشرت الجهات الأمنية والهلال الأحمر موقع الحادث.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2617&id=31039

[همسة الطـيف]

الحسم من مرتب معلم ضرب طالبا بعسير

--------------------------------------------------------------------------------


أبها : محمد مانع

أصدر مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير الدكتور عبدالرحمن فصيل قرارا يقضي بحسم 8 أيام من مرتب معلم يعمل بإحدى المدارس التابعة لمحافظة خميس مشيط إثر قيامه بضرب أحد الطلاب لقاء تقصير الطالب في بعض المواد مما تسبب في إلحاق بعض الأضرار به.
وأكد مصدر مطلع على القضية أن المعلم اعترف بضربه للطالب بالعقال وبسلك المسجل إلا أنه برر ذلك بحرصه على مصلحة الطالب.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2617&id=31041

[همسة الطـيف]

تعيين حاملي دبلوم التربية الخاصة المصري

--------------------------------------------------------------------------------


الرياض: محمد آل ماطر

أكد المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر الموسى أن جميع حاملي شهادات الدبلوم في التربية الخاصة الحاصلين عليها من مصر سيتم تعينهم العام المقبل.
وأشار موسى إلى أن هؤلاء الخريجين مؤهلون للعمل في برامج الدمج المقامة في مدارس التعليم العام التابعة للوزارة وأن جميع الإجراءات العملية والعلمية التي أجريت لهم من اختبارات ومقابلات أثبتت كفاءتهم للعمل ولاسيما أن هناك حاجة لتعينهم في البرامج المقامة حالياً بمدارس التعليم العام والتي سوف تفتح مستقبلاً، مضيفا أن الأمانة العامة للتربية الخاصة معنية باختبار قدرات هؤلاء الخريجين والتأكد من كفاءتهم ورفع جميع بياناتهم لشؤون المعلمين بالوزارة، مؤكدا فتح المجال لأبناء الوطن للعمل وإكسابهم الخبرات من خلال الممارسة العملية وتنفيذ الدورات لهم.
وبين الموسى أن الأفضلية المتبعة في تعين معلمي التربية الخاصة للخريجين حاملي درجة البكالوريوس ومن ثم حملة الدبلوم، لافتا إلى أن الميدان التربوي في برامج الدمج يشير إلى الحاجة لتعيين الجميع.
وأشار الموسى إلى دراسة ميدانية أجريت خلال الأسبوعين الماضيين من قبل مختصين من جهات مختلفة في الوزارة "التربية الخاصة وشؤون المعلمين والتخطيط المدرسي وشؤون الطلاب" لبعض برامج التربية الخاصة في بعض المناطق التعليمية بشكل عشوائي بهدف تقييم العمل الإجرائي القائم في هذه البرامج والرفع بها للوزارة للاعتماد عليها مستقبلا.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2617&id=31117

[همسة الطـيف]

أداة التفكير "سكامبر" أسئلة مثيرة للخروج عن المألوف في مدارسنا

--------------------------------------------------------------------------------


زرت مع مجموعة من طلابي في إجازة نهاية الأسبوع مدارس براين الثانوية في مقاطعة فيرفاكس بفرجينيا التي تعنى بتدريس الطلاب الذين تلفظهم المدارس الأخرى لقضايا سلوكية أو سنية، فوجدنا عند وصولنا مجموعة كبيرة من الطلاب يعملون يوماً كاملاً بطريقة سكامبر SCAMPER )).
المبدأ الذي استخدمه بوب برايل صاحب فكرة سكامبر هو تطوير الأفكار وتحسينها، والخروج منها إلى فكرة جديدة، من خلال مجموعة من الخطوات للتغيير في معطيات منتج ما، وإعادة تشكيل العلاقة فيما بينها، وهذه طريقة عجيبة لتطوير أي فكرة.
وكان السؤال الذي أبرزته الزيارة المثيرة لنا هو كيفية استخدام الأداة التفكيرية لتحسين المدرسة وملحقاتها، سألنا الطالب ديفيد عن استخدام طريقة سكامبر، وهل يعملون بها فقط في الإجازة الأسبوعية، أم يعملون بها حتى في الحصص الدراسية؟، فقال "هذه الطريقة وغيرها من الآليات نعمل بها في مادة العلوم أو المواد الاختيارية في مسابقات الاختراع السنوية على مستوى المدرسة، أو على مستوى مقاطعة فيرفاكس".
توقفنا جميعاً مذهولين لحجم المشاركات التي يقوم بها الطلاب، كان الجميع كخلية نحل يرسمون إبداعاتهم بالقلم ، وينفذون بعد الإجابة وفقا لعشرة أسئلة تمثل عشر خطوات لتحسين منتج أو مادة معينة كطاولة أو كرسي أو ساعة... والأسئلة العشرة هي:
1. إبدال الفكرة،والسؤال: ماذا لو استبدلنا أحد أجزاء منتج ما، كإضافة بعض المواد لتحسين أدائه وتطويره إلى الأفضل.
2. الإضافة أو الدمج، كإضافة بعض الأشياء لمنتج ما لتحسين أدائه وتطويره إلى الأفضل.
3. التعديل في مضمون الفكرة، وكيف يمكننا أن نعدل في منتج ما، بحيث يتناسب مع حالات معينة وأغراض متعددة.
4. التغيير، وكيف يمكن إجراء تغيير كامل أو جزئي في الشكل أو المساحة أو المواصفات والخواص في منتج ما، حتى يصبح أفضل .
5. كـبر الحجم، ما الذي يمكننا أن نكبر، أو نزيد في منتج ما؟
6. صغر الحجم، ما الذي يمكننا أن نصغره ، أو ننقصه في منتج ما؟
7. استخدامات أخرى لنفس الفكرة، والسؤال: كيف يمكننا الاستفادة منها بصور وأوضاع مختلفة ؟
8. حذف أجزاء من الفكرة، والسؤال : ما هو الشيء الممكن حذفه أو أخذه، كالاستغناء عن خدمة أو قطعة من منتج ما؟
9. قلب الفكرة، فكر في أن تقلب ذلك المنتج، وتنظر إليه بالعكس، وهي محاولة لتغيير الترتيب أو العكس، ثم تنتظر بعض النتائج .
10. إعادة ترتيب عناصر الفكرة، كيف يمكننا أن نغير في ترتيب الحركات أو الأعمال؟
هذه الأسئلة العشرة لأفكار التطوير التي تعتمد على المرونة في التفكير، توصلنا لأفكار لم نكن نتوقعها بعد تخمر الفكرة، ثم الذهول عند بدء التنفيذ، وصف كارلوس وهو طالب في الصف الحادي عشر هذه العناصر ويقول"إنها المساحة الرحبة التي تجعلني أستمتع للتعبير عما في داخلي، مما أسهم في نجاحي مع زملائي، بإنجاز أكثر من عمل أو تطوير منتجات كتبت عنها بعض مجلات فرجينيا التربوية".
غادرناهم بعد أن أنتجوا كرسيا برجل واحدة فقط ولوحات جدارية بجرائد ملونة وساعة حائط بمزهرية وإطاراً لصورة مدير المدرسة من قشر المانجو!.
هذه الأدوات ما أحوجنا لها في مدارسنا ومعاهدنا المهنية والفنية، بل ما أحوج طلابنا لمواكبة التطور التعليمي، وتقديم ما هو جديد من أهداف التعليم الحديث، يجب تزويد مدارسنا باستراتيجيات تنمية مهارات التفكير الإبداعي، ومن أدواتها طريقة سكامبر التي يمكن نقلها بسهولة إلى مجالات العمل المختلفة، وتدريب المعلمين على تنفيذها في حصص النشاط أو التربية الفنية أو مادة العلوم.
إن تطبيق هذه الفكرة يتيح الحرية للتلاميذ للتعبير عن أفكارهم، وتحولها لواقع يتلمسه الطالب بنفسه، ويقف عليه بتقديم رؤية واقعية لتطبيق الإبداع في التعليم، بصورة تخرج عن الإطار التقليدي في تقديم المنهج والمقررات المدرسية، إلى طرق أكثر متعة وتشويقاً وأعم فائدة، وربطها بالواقع الحياتي بتوظيف الخيال وتنشيط وتوليد الأفكار بتوجيه أسئلة تثير التفكير، لكي تصبح هذه الطرق أكثر استخداماً لتحقيق تعليم يبرز إمكانات الطلاب ومواهبهم.
هذه الأداة الفكرية وغيرها من البرامج الإثرائية لا نجدها في مدارسنا، ولكنها تُنَّظم لفئة محدودة من الطلاب المقيدين في مراكز رعاية الموهوبين فقط، والذين لا يمثلون سوى نسبة محدودة من طلابنا، وكأن غيرهم من بقية الطلاب على مقاعد الدراسة محرومون من كل علم جديد يثير عقولهم.

مرفأ
إن حياتنا ما هـي الإنتاج لأفكارنا (آرليس)

محمد المسعودي - متخصص في الاستراتيجيات التربوية الحديثة، واشنطن
[email protected]
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2617&id=31104

[همسة الطـيف]

المعلمون جهزوا فصولهم على نفقتهم الخاصة

--------------------------------------------------------------------------------


زاوية للعب و"داتا شو" لتعليم طلاب مدرسة ابتدائية بالأحساء

الزاوية التعليمية بفصل المعلم حسين البوحسن
الأحساء: عبد الله السلمان

ابتكر معلمون للصفوف الأولية بمدرسة ضمرة الجهني الابتدائية وفصول التربية الفكرية بقرية القرين شمال الأحساء طريقة حديثة لجذب وتعليم طلاب الصف الأول، تمثلت في استحداث زاوية تعليمية تشتمل على حاسب آلي وسبورات صغيرة ودمى تعليمية على شكل الحروف الهجائية ومكعبات.
وقال المعلم حسين البوحسن إنه من خلال تجربته مع تعليم الطلاب في الزاوية التعليمية التي تعتمد على التعلم عن طريق اللعب اكتشف مدى قابلية الطالب في اكتسابه وإتقانه للمهارات الواجب تعلمها، حيث تلامس أيادي الطالب الحروف مباشرة، ويرى من خلال اللعب متعة تمكنه من ممارسة طريقة تعليمية جديدة ومحببة؛ فالأطفال بطبعهم يميلون كل الميل للعب.

دمى وصلصال

وأضاف البوحسن أن هناك أكثر من طريقة لتعليم الطالب الحروف، فمنهم من يفضل تعلمها من خلال الحاسب الآلي والترديد معه، ومنهم من يسرح ويمرح مع الدمى والسبورات الصغيرة والصلصال، وقال إنه أنفق ما يقارب من ثمانية آلاف ريال لتجهيز صفه، موزعة على جهاز العرض "داتا شو" والحاسب الآلي وعدة وسائل متفرقة، وحظيت زاويته التعليمية بزيارات من قبل الموجهين وبعض معلمي الصفوف الأولية من مدارس المحافظة.
وأوضح المعلم يوسف العلي (معلم صف أول) مدى أهمية إدخال الأجهزة الحديثة لتعليم الطالب في هذه المرحلة، معتبراً أن المبالغ التي ينفقها المعلم لتجهيز فصله هي بمثابة تقرب إلى الله تعالى، لأن هذه الأشياء يتعذر أن توفرها الوزارة في صف دراسي على مستوى السعودية ذات المئات الآلاف من المدارس، مضيفاً أن مسؤوليته في أداء الأمانة التي قلدها إياه أولياء الأمور تحتم عليه فعل ذلك، وبذل ما يستطيع من مال أولاً، ثم من جهدٍ تعليمي بخبرته التي تجاوزت الـ 11 عاماً في تدريس الصف الأول الابتدائي، وكلفته وسائل صفه أكثر من 6 آلاف ريال خلال عام واحد فقط.

حلوى وسكاكر

واعتبر المعلم سهل السهل (12 عاماً في تدريس الصف الأول) أن المسؤولية الأكبر التي يتحملها معلم هذه المرحلة هي اعتماد والدي الطالب على المعلم في كل شيء - خصوصاً في المناطق التي ليس بها رياض أطفال - فيأتي الطالب للمدرسة لا يعرف كيف يمسك بالقلم، فتبدأ معه مرحلة تعليمية صعبة مقرونة بالحلوى والسكاكر والهدايا بهدف تشجيعه.
واتفق المعلمان أحمد البحراني ومحمد الحماد على أن اختيار معلم هذا الصف يأتي من قبل إدارة المدرسة وبترشيح منها، وعادة ما يكون ذلك للمعلم المتميز وصاحب الخبرة، وأضافا أن البيئة والجغرافيا والمستوى التعليمي لولي أمر الطالب يتحكمون في استجابة الطالب لتعلم المبادئ الأساسية في هذه المرحلة، فتراها تنخفض في البيئة الزراعية التي يغلب على أولياء الأمور فيها أمية القراءة والكتابة، على عكس البيئات الأخرى.

نخب مميزة

من جهته، أكد مدير المدرسة يوسف الكبيسي أن هذه الوسائل التي تكفل بها معلموه - على نفقتهم الخاصة - هي الرافد الحقيقي في مجال التربية والتعليم، وتمثل جزءاً كبيراً من الأمانة التي حُمِّل المعلم إياها، معتبرا أن هذا الطاقم التدريسي الذي حظيت به مدرسته يُعد من النخب المميزة؛ فمنهم من كُرِّم على مستوى المحافظة كمعلم متميز، ومنهم من حصد شهادات تقدير، إضافة إلى الدورات التدريبية التي حصل عليها أعضاء هيئة التدريس.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2617&id=31106

[همسة الطـيف]

برقيات

--------------------------------------------------------------------------------


إلى التربية: معلمات يطالبن بصرف بدل مناطق نائية
نحن سكان محافظة رجال ألمع التابعة لمنطقة عسير، لبناتنا مكافأة ذاتية قطاع الشعبين، حيث إنها لم تصرف لهن منذ 1426، وقد راجعنا الإدارة العامة للبنات بمنطقة عسير وأعطونا أرقاما لرفعها وإخلاء المسؤولية من قبلهم وتاريخ رفعها لوزارة التربية والتعليم لإدارة المالية مضى عليه الآن سنة كاملة وشاملة والإدارة المالية بوزارة التربية والتعليم، كما اتضح لنا لم تفرج عنها إلى الآن بدون أي أسباب مقنعة ولا مبررات في ذلك، علما بأن هذه المكافأة بدل مناطق نائية كما يسمونها قد صرفت في جميع مناطق المملكة وفي أول أسبوع من العام الدراسي 28/1429 إلا منطقة عسير.
لذا نطالب الوزارة بتعميد من يلزم بصرفها فورا ومحاسبة المتسبب في التأخير ومساءلته.

أولياء أمور الطالبات في المحافظة
مفرح بن خاطر بن أسعد
ناصر بن محمد الكبسي
محمد بن علي عسيري
سعيد بن محمد الناشري
أحمد بن علي محمد عسيري
http://www.alwatan.com.sa/news/servi...p?issueno=2617

[همسة الطـيف]

الجزيرة:الخميس 19 ذو القعدة 1428 العدد 12845

--------------------------------------------------------------------------------


تعليم البنات في الخرج يدعو راغبات النقل الخارجي
الخرج - عزيزة القعيضب

دعت إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة الخرج المتقدمات للنقل بضرورة التواصل الإلكتروني وتحديث البيانات وتسجيل رغبات النقل الخارجي الذي حدد يوم الثلاثاء الموافق 24-11-1428 بأنه آخر موعد لإغلاق نظام التواصل الإلكتروني، وذكر مدير التربية والتعليم للبنات بمحافظة الخرج الدكتور محمد بن عبدالله التميم بأن موعد تسجيل رغبات النقل الداخلي سوف يتم الإشعار به في وقت لاحق.

ويمكن للراغبات الاطلاع على آلية استقبال طلبات النقل الخارجي والداخلي لعام 1428-1429هـ زيارة رابط الإدارة www.alkharjedugirls.gov.sa/hh/hh10.htm
http://www.al-jazirah.com/87103/ln80d.htm

[همسة الطـيف]

رئيس البلدية زار المدرسة وناقش تنفيذ الفكرة

--------------------------------------------------------------------------------


تحويل (فناء المدرسة إلى حديقة الحي) بمدرسة كعب بن مالك
رياض الخبراء - حسن الدهيمان

بحضور مدير مركز الإشراف برياض الخبراء الأستاذ علي بن محمد أبو ضلع قام سعادة رئيس بلدية رياض الخبراء المهندس عبد العزيز محمد المهوس يرافقه مدير الخدمات بالبلدية الأستاذ محمد محسن العريني بزيارة لمدرسة كعب بن مالك برياض الخبراء وتم مناقشة فكرة المدرسة (فناء المدرسة حديقة الحي) ومدى تنفيذها بفناء المدرسة، حيث تنفيذ مسطحات خضراء وإنارة وألعاب صغيرة للأطفال يستفيد منها الطلاب صباحاً وتفتح المدرسة مساءً حسب ضوابط وتعليمات الإدارة العامة للتربية والتعليم.ومن جانبه عبّر رئيس البلدية عن الفكرة وقال إنها رائدة ويتمنى لها النجاح، كما عبّر رئيس مركز الإشراف الأستاذ علي بن محمد أبو ضلع بأن نجاح الفكرة يتوقف على الإعداد الكبير المدروس.
http://www.al-jazirah.com/87103/ln5d.htm