(1)
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| طفـ\ــلة الكعــــك ... و بنـــات حـــ/ــارتنـــا !! |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
8*8*8*
*8*8
8*
*
كنا نتسكع نحن الأصدقاء الصغار في حارتنا..
نكتب على أرصفة شوارعنا بعض من ذكريات بقايا مستقبلنا الحالم ..
وعلى أركان حيطان البيت أمال الماضي الظافر !
في الصباح كما احتلنا بالأمس على بائع الكعك ببراءتنا
.. اليوم نمازحه بسذاجتنا وغدا ستكن بابتسامتنا ..
وكانت هنالك شجرة تمضي معنا
لتتفضل علينا بجذوعها كي نصنع منه كوخ صغير فوق أليافها..
ملئ بصناديق حُجزت فيها أصناف الغضب , الخداع , الكذب والنزاع..
و آتى الليل كجاني يقتل بمنجل قمره جسد الصباح..
ويحتفل بانتصار عرشه أمامنا ..
ولكن اليوم
.. كنت أنا زعيمته وحدي ..
و حفنة من قنديل النار كانت تسامراني معهم
بجانب شاطئ قد أبتلع ضريح صباحنا , سجائر أحزاننا, وعلاقات أوراقنا..
ونــمت تلك الأنثى الصغيرة بجانب وحدة الشجرة بالقرب
من ملامحها الطفوليه وابتعدت عن موكبها القديم..
فاستودعت ضريحتها العذراء أنفاسها و انتحرت
بخنجر طفلتها البريئة التي كانت مسكونة في بئر دواخلها
و أسقطت جثمانها في خندق الجسد الكاحل..
فأقبلت تلعب من جديد
أحبت الصغار ..فأحبتها خناجر الكبار
لتتقارع الطبول و تدق الأجراس لتعلن استنكافها
على البراءة الصغيرة لكن السيوف كانت
رحيمة بطفلتها فخـّرت لها هزيلة مهزومة..
فقامت الضحية تناشد الكبار
لتحمل في قلبها شظايا قلب
عذراءها وترجع إلى صغارها
كانت أولهم الولاء أخذت تغمرها
وزهرة ياسمين الصباح تداعب شعرها
وظلت ظلال أحزانها تأتى أمامها بين وتين قلبها
وآخرهم كانت حمرة الألم المتجلجة في صدرها
وغيرهم من حاشية حارتنا و حارة دنياها
يتبع
7