وبعد غياب طال ,, عدت لأجلــ ك ــم
للقلوب البيضاء التي ماعرفت سوى الوان النقاء ,,
أهدي احرفي ونبض قلبي ,,
والتزمت الصمت ..
وهاقد عدت الآن
ولكن بعد ماذا ..
ابعد أن استعصت الكلمات على الشفاه
وبعد أن امتزجت أحاسيس الحب بالألم
وغصت في بحور من الكآبة
لا أول لها ولا آخر
رأيتك فانسكبت العبرات
فمن أين انسج كلماتي
وأي لحن أشدو به
فكل المقطوعات التي أحفظها حزينة حد البكاء
لم اعد اطرب إلا لبحة ناي
فُمذ رحلت نسيت مذاق العشب الأخضر
ورائحة الورد ,,, وكيف تُشعل الشموع
حاولت أن اجتر الكلمات
كي أقول...
كم كان مذاق حبك شهداً
وفراقك علقماً
ولكن منذ ارتديت رداء الصمت ..
فقد توقف القلم عن الكتابة
والقلب عن البوح
فاعذرني,,,,,,