[ALIGN=CENTER]
وإن كان القدرغريمك ...... والظروف عدوك ..... فأنت لامحالة ستخسر معركتك .... فأنت لاتملك تغيير مجرى حياتك ...... ولا تصفية ماعكرته الأيام .......
كثرت جروحك يابن آدم ... وأنت تنازع الموت تريده أن يكون بشرف .... تريد أن تثبت لنفسك أولا ولغيرك أنك محارب مقدام شجاع .......
نسيت او تناسيت ...... وان كنت ارجح الأخيرة ..... بأن الله ينتظر دعوتك .... ظللت في دوامة تدور ..... فلا أنت اللذي استطعت الخروج منها ولا هي اللي ابتلعتك .....
نعم فهي تتلذذ في تعذيبك .... كما تتلذذ أنت في معاندتها ...... كل منكما له طموح ..... ولكنها الأقوى .....
أأحببتها ؟ ....... حسنا هي لك ..... ولكن بشروط القدر .... ليست بشروطك انت ولا هي ....
لذلك لم أكذب حينما قلت إن كان عدوك القدر فأنت خاسر .....
واعاند اقداري و انا جنتي رضاك** و عزوم حظي .. ما قوت يا وليفي
لوهي على همّ العمر عشته وجاك** مني سيول الوصل .. غصب و بكيفي
كيف التوت بي عن مقاطيع فرقاك** بعض السدود .. و عاند الصيد سيفي
في عمق المشاعر الإنسانية ..... تتضح بجلاء موجة حب عارم في صدرك لها .......
وإن تعمقنا أكثر سنجد موجتها أعلى إرتفاعا .........
يابن ادم .... هل كان حبك لها شرعيا ...... حسنا لنتجاوز هذه النقطة ونعتبره على افضل مايكون وانه حب عذري خالي من المنكرات والتجاوزات الدينية ......
يابن ادم أصلح من نيتك ...... تذكر أن أمورك غيبية لاتعلم أين شقاءك من سعادتك
يابن آدم ....... إنها إن تسوءك غيمة سوداء عابرة ... فقد تحمل لك من المطر الديم المنقذ لأرضك ...... أرض قلبك .......
فتروي بها زرعك وتنمو على إثرها زهور قلبك من جديد .......
لتفتح لك نافذه على حياة اجمل ......
يابن آدم ...... أصلح من شأن نفسك وأرتق بها إلى المعالي عن سفائف الأمور ...... وتجاوز بسمو أخلاقك عن نحيب الماضي والبكاء عليه .......
وتذكر ..... أن الله معك ويراك ..... ويعلم بما تخفي نفسك وماتسر ..... فقط أطلب منه النجاة وتجلد على ذلك بالصبر
يابن آدم ..... خطاياك جاوزت الجبال ..... وأنت تعيش في حياتك حبا تريده أن يطول ....... وقد يقدر الله عليك أن تمر بأزمة عاطفية .... فتراجع على أثرها حساباتك ....... ويتضح لك طريق التوبة ..... فتنهجه وتسعد في آخرتك ......
اخي ......... تذكر .........
<< ادعوني استجب لكم >>> صدق الله العظيم .....
أبوقهر
[/ALIGN]