×؟! حــوار روحـــانــي ×؟!
أيتها الروح التي تتسلل إلى
عالمي كروح من بياض ..
قد تمرين هذا المساء من هنا..
فتفاجئك هذه الحروف. .
قد تبتسمين وقد تحزنين
وقد تبكين وقد تقتربين أكثر
وربما تبتعدين للأبد!
فيا أنت . . .
على أي أراضي
النقاء التقيتك؟
في أي زمن من أزمنه
الحب قاسمتك حكاية
ود ووفاء؟
في أي مدينة من مدن
الأحلام لونت معك أحلامي؟
في أي ساعة من سويعات
الحزن استلقينا فوق مقصلة
الحنين وبكينا بلا انتهاء؟
في أي عالم من عوالم
الأرواح صافحت
روحي وروحك؟
فخيّل إليّ أني أعرفك
منذ ألف سنة!!
لا أعلم يا أنت....
لكن/
وكأني قد كبرت معك
وكأني قد عثرت قدمي
ويدي بتراب طفولتي معك
وكأني شاركتك المقعد
الخشبي في مراحلي
وكأني قاسمتك
أحاديث ليالي مراهقتي
وكأني قد شاركتك أسرار
صدري فانزويت بك في
ركن بعيد من غرفتي
وأخرجت لك
< دفتر كتاباتي >
" الذي أخفيته عن والدي
خوف شرقيته"
كي لا يصرخ في وجهي:
مازلت صغيرة على هكذا كتابة!
وكأني قد عايشتك في
مراحل نضجي فبُحتُ
لك بسري وسرّه
وأشياء أُخرى لا أملك قدرة
البوح بها لأقرب المقربين لي
وكأني قد طرقت بابك في ليله
رحيله وارتميت في أحضان
صداقتك باكية.. مخنوقة
بخذلان نصيبي
وكأنك أمي التي لم تنجبني . .
ويأكل القلق قلبها
عليّ كلما غبت أو ابتعدت
وكأنك ابنتي التي لم انجبها . .
ويمزقني قلقي عليها كلما
شعرت بالحزن أو المرض
يتسلل إليها.
وكأنك أختي التي كبرت معي
وكبرت معها . . أحبّها وتحبني
بكل طُهر ونقاء الفطرة..
وكأنك هو . .
كأنك هو . . ويصرخ بي
قلبي "هو"
فأضع يدي على فمي
وأصمته خشيه أن يتسرب
الصوت إليك
فتتهميني بالجنون!
وكأنك هو . .
ويخجلني أن تكوني هو
وبيني وبينك من أحاديث
النساء وأسرار الفتيات ما
لا طاقه لي على البوح به لرجل!!
يا أنت
لا تهمني ملامحك كثيراً . .
ولا تهمني هوية روحك . .
ولا جنسية قلبك
فكوني كما أنت . . ابقي كما أنت
. . كما عرفتك . .
وكما استقبلتك في عالمي
قريبه من الروح كالروح تماماً
مما قرأت فأعجبني ،،،،
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك روحي
