[align=center]
السلام عليكم
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
بيرن – mbc.net
[align=justify]تعرض المنتخب التركي لعقوبة خفية تتمثل في عدم منح الفرصة للمدير الفني فاتح تريم لإجراء ثلاث تغييرات في المباراة المقبلة أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس الأمم الأوروبية 2008.
العقوبة ليست مفروضة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليوفا)، لكنها حدثت من شبحين يقفان أمام الفريق اسمهما "الإصابات والغيابات"، إذ تأكد غياب ثمانية لاعبين على الأقل عن مواجهة "الماكينات" يوم الأربعاء المقبل.
ويغيب أربعة لاعبين بسبب الإيقاف هم فولكان ديمريل وإيمري أسيك وتونكاي سونلي والمتألق وأردا توران، فيما يبتعد أربعة لاعبين بسبب الإصابة هم سيرفيت سيتين (في الركبة) وتومير ميتين (في الفخذ) وإيمري بيلزوغلو (فخذ) وإيمري غونغور، الذي ستمنعه الإصابة في الساق من اللعب في المباراة النهائية إن تأهل منتخب بلاده لها.
واللاعب الجديد الذي ربما ينضم لهذه التشيكلة من الغائبين هو نهاد قهوجي، الذي تعرض لشد في الفخذ في اللحظات الأخيرة من مواجهة كرواتيا التي انتهت بفوز الأتراك 3-1 بركلات الترجيح.
وخرج قهوجي قبل الدقائق المجنونة، ليسجل إيفان كلازنيتش هدف التقدم لكرواتيا في الدقيقة 119، لكن سميح شينتورك أدرك التعادل في الثانية الأخيرة من الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للوقت الإضافي الثاني.
وتعرض قهوجي للإصابة، وهو ينفذ ركلة حرة مباشرة، لكن أثبتت الفحوص الطبية أنه لن يتمكن -حتى الآن- من اللعب أمام ألمانيا، ليصبح بذلك اللاعب التاسع الذي سيغيب عن الفريق.
وباعتبار أن تشكيلة تركيا تضم 23 لاعبا، فبتأكد غياب تسعة لاعبين يصبح العدد المتاح 14 لاعبا منهم حارسان للمرمى، ولذلك فالعدد المتاح أمام تريم من اللاعبين سيكون 12 لاعبا سيشرك منهم عشرة لاعبين، ويتبقى معه لاعبان فقط على مقاعد البدلاء، وهو ما يعني أن الحد الأقصى لتغييرات تركيا ستكون تغييرين.
ومباراة تركيا أمام ألمانيا ستكون مثيرة للغاية، لأن ألمانيا تضم مليونين من الجالية التركية، وذلك بالإضافة إلى روح الإصرار التي تميز الفريقين بشكل كبير للغاية عن أي فريق آخر بالبطولة.[/align]
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد
[/align]