وجدت بعض الآثار في تعامل ومعاملات قوم لوط في الجامع لأحكام القرآن
ووجدت أن هذه الأخلاق كثير منها لدينا نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم
ووجدت أن كثيراً من الناس يجهل تلك الأخلاق
ولا يعني ذلك أن كل تلك الأعمال محرمة
بل منها المحرم والمكروه
ومن هذه الأخلاق ما أخرجه الإمام القرطبي في جامعه 16/359 قال:
( " وعن مجاهد:
كان من أمرهم لعب الحمام
وتطريف الأصابع بالحناء
والصفير
والخذف
ونبذ الحياء في جميع أمورهم"
"قال ابن عطية:
وقد توجد هذه الأمور في بعض عصاة أمة محمد صلى الله عليه وسلم فالتناهي واجب"
" قال مكحول:
في هذه الأمة عشرة من أخلاق قوم لوط:
مضغ العلك - مكروه للرجال -
وتطريف الأصابع بالحناء
وحل الإزار
وتنقيض الأصابع - فرقعتها مكروهة إلا لحاجة-
والعمامة التي تلف حول الرأس - مما لا يشبه عمائم المسلمين -
والتشابك
ورمي الجُلاهِق
والصفير
والخذف
واللوطية"
"وعن ابن عباس قال:
إن قوم لوط كانت فيهم ذنوب غير الفاحشة منها:
أنهم يتظالمون فيما بينهم
ويشتم بعضهم بعضاً
ويتضارطون في مجالسهم
ويخذفون
ويلعبون بالنرد والشطرنج
ويلبسون المصبغات
ويتناقرون بالديكة
ويتناطحون بالكباش
ويطرفون أصابعهم بالحناء
وتتشبه الرجال بلباس النساء, والنساء بلباس الرجال
ويضربون المكوس على كل عابر
ومع هذا كله كانوا يشركون بالله
وهم أول من ظهر على أيديهم اللوطية والسحاق") أ.هـ.
مرة أخرى ليست كل هذه الأمور من المحرمات
ويا ليت الأخوة القراء كل منهم يأخذ واحدة ويبين حكمها في شرعنا مع دليله
لتعم الفائدة
الحقوق محفوظة للمنتدى
رد مع اقتباس
