عجبا ان كانت الدنيا هكذا *** فلا احد يصنعها سوا صاحبها ..
يختار المها او يختار فرحها *** وغدا يقول دنياي طعنتني ..
تعودت ان ارى عيونك تبكي واني لوحدي من يداريها ..
تعودت ان ازف المك وارقص مع جراحك واداويها ..
تعودت ان ارسم البسمه على جرحك وعيونك ... تعودت ان لا ابكيها ..
فقدت قدرتي على ان اتعود عندما اكتفيت بعطائي ..
خسرت بسمتي لاهديك حياتي ..
لم تعد حروفك ترسم ملامح الشوق في غيابي ..
واين هي خيوط املك التي لاطالما عانقتني ..
*
*
*
*
تجمد كل شيء .. شوقك .. ولهفتك .. تجمد شعاع الشمس في دمك ..
فلا زلت اتعود على حبك .. ومازال القلب يرجف باسمك ..
وتعودت عظامي على قربك .. كم تقاسي الروح فراقك .. ويجف حبر العروق في جسدك ..
*
*
*
كيف لي ان انساكم اودموعي تودعكم وانتم لي عيون ..
وقد كنتم لي في بحر الشوك وردا .. وفي لهيب الجمر بردا ..
اراكم ذاهبين ولن تعودوا !!..
*
*
*
تعودت حين ارى دموعك ابكي من داخلي على حزنك ..
واليوم سرقت فرحتي وذهبت.. فليس لي سوا ان اودعك..
طمعي ليس بفرحتي .. بل طمعي هو فرحك وفرحتي هي رجوعك ..
واملي ان ارى ابجدية سطورك .. لاركض كفراشه ترتاح لوجودك ..
*
*
*
هذه لحظة اخشاها .. فلا اظن اني ساتخطاها ..
هذه لحظة اراها في عينك طفل مع ياس السنين يكبر ..
وارى بالامس طفل واليوم رجل عوده قلبي على الغدر ..
تعودت كثيرا لاعودك كيف تهجرني .. وعودتك ان تطعنني وبكل بساطه تسرق فرحتي وترحل ..