في لقاء قريب لي مع عدد من المرشدات من معلمات العربي والدين ساءني ما سمعته منهن وما رأيته من حالة نفسية متحطمة حيث تقول إحداهن :
لا نكاد نحضر ملتقى أو اجتماع إلا ونلمز بالمرشدات غير المؤهلات أو تكال لنا الإهانات والتهم ،، وعدم معرفة العمل وللإسف سمعناها حتى من الرئيسة مشاعل الدخيل التي تتذمر من الدخيلات على حد قولها ،،
وتضبف أخرى : حضرنا ملتقى فانبرت الأخوات من زميلات المهنة ببث الاتهامات والتي أشبه ماتكون أحقاد
ومن هذا المنطلق أحببت ان أفند أراء كل من تحدث عن المرشدات المعلمات بالاتي :
- تم تعيين هؤلاء المرشدات بناء على قرار وزاري بعد دراسة مستفيضة وبعد تمحيص ومقابلات شخصية
- هن من المعلمات القديرات الحاصلات على أعلى الدرجات وكن معززات مكرمات بل أن يدخلن عالم الارشاد
_ عيب على مشرفات مهذبات أومرشدات بث الفرقة والأحفاد بتعيير أخواتهن بغير المؤهلات
- لقد ظهر الأثر الملموس لأولئك المرشدات المعلمات فقد أحلن المدارس إلى مجتمع حنون يبث الأمن للطالبة
- لقد تم صقل المعلمات بعدد كبير من الدورات واللقاءات والندوات
- هناك معلمات يعملن في غير تخصصاتهن كمدرسات الابتدائي ومعلمات النشاط وقد سلمن من الوصم بالفاشلات او الدخيلات
بل نرى من يحضر رسالة الماجستير والدكتوراة في غير تخصصه ولم يعيير اويتندر به
- ماهي الكتب التي يزعمون ان المعلمات لم يقرانها أهي كتب منزلة من السماء لا يعلمها إلا المختصات ، فالمعلمة المطلعة في مجال عملها لا بد ان تطلع على كتب في علم النفس ولإجتماع
- قمت بسؤال إحدى المرشدات المتخصصات فقلت لها هل طبقت في دراستك الجامعية مثل ما تقوم المرشدات بتعبيئته من دفاتر واستمارات فقالت لا والله
إذا فالعمل الميداني قد صقل الجميع
_ كذلك ،، مالذي يحسدون عليه المرشدات ؟؟ الا يرون ما تكابدة من برامج وسجلات واستقبال حالات
أم هو فقط الحسد المذموم والعياذ بالله
- إن لإنسان الناجح ناجح أينما وضعته والفاشل فاشل أينما وضعته ،، وهؤلاء المعلمات قد أثبت جدارتهن وان وجد تقصير فقد يوجد في غيرهن
اما التصفيق الذي أقصده فهو أنهم نجحوا في تحطيم نفسياتهن وعقدهن العزم على ترك المهنه إلى غير رجعة ررغم نجاحهن الباهر