الاخوة اعضاء منتدى غرابيل .................. الاعزاء
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم في مجتمعنا تدخل العماله الوافدة . ودخولها لم يكن الا للاقبال عليهم بصورة غير طبيعيه تختلف عن سابقها. فمكاتب الاستقدام توفر لنا مانريدة ولو بالكم غير المتخلفين ( الغير نظاميين) الذين يتجولون بالشوارع يمنه ويسرة. فهؤلاء اصبحوا كالثعابين يراوغون ويلسعون القريب والبعيد. اذا اننا نسمع كل يوم سرقه منزل(؟؟؟.) سرقه مجوهرات ثمينه. سرقه سيارت . تمرير مكالمات دوليه . التستر على ابناء جلدتهم. الاطاحه بهم في وكر الرذيله والفساد . ترويج الممنوعات.
كل هذة للمجتمع دور سواء في تلاشيها او في تنميتها . فلو لم نعتمد عليهم ونغلق الابواب امامهم ستتلاشى من فترة الى اخرى . هناك من يقول اصبح لهم دور مهم في مساعدة البعض في شؤؤن الحياة . فانا اتفق معه نعم هناك فئات لا تستطيع ان تقضي ملتزماتها واغراضها ان لم توجد لديها هذة الفئه سواء سواق او خادمه .
ولكن السؤال الى غير الفئه المجبورة ولو كان باكراة.
هل اصبحنا نعتمد على الغير في متطلباتنا اليوميه وماشابهها ؟ هل اصبحنا مجتمع كسول (تصدقون ان السودان ماهم بكسالا) مجتمع اتكالي بدرجه غير مسبوقه؟
العماله الوافدة لها اثار عديدة ولاتحصى ومنها على سبيل المثال ماذكرته سابقا واضيف عليه هجرة الاموال . اكتساب فرص العمل من امام ابنائنا ومن امامنا كشباب بحيث عندما نذهب الى شركه او اي ادارة وظيفيه نجد تلك الكلمه( جميع الوظايف مشغوله... انتظر).
اثارة الخوف في بعض الاحياء وعلى سبيل المثال ( غليل .الكرنتينه بجدة) ( الشميسي . بالرياض)
(شارع المنصور بمكه) تجدهم تكتلات ومجموعات تقف مع بعضها البعض .(هذا بالنسبه للافارقه السود) .
اما بالنسبه للخادمات تجعل من المراة كسوله عن مهنتها كربه منزل ومع ملاحظه ظهور السمنه .
الا ثار متعددة ولايمكن ان نحصيها في وقت محدد بل تتطلب الدراسه والمسح الشامل لكي نقف على ماخفي علينا .
بالطبع وبالاكيد وبالعقل وبكل حاسه يدركها الانسان اصبحنا مجتمع اتكالي بدرجه كبيرة حتى على شؤؤن المنزل . نحس لدغاتهم ولكن كيف الوقايه منها؟
سؤال اطرحه ولعلي اجد الاجابه الكافيه الشافيه .
اخوكم.......... السلمي