النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: التخطيط في التدريب الرياضي

  1. #1
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    التخطيط في التدريب الرياضي

    التخطيط

    1-مقدمة Introduction
    يعتقد بعض العاملين في مجال التدريب أن التخطيط في المجال الرياضي يقتصر على التخطيط للوحدة التدريبية الواحدة ، وهذا في رأينا قصور في الفهم لأن الوحدات التدريبية لا تمثل سوى جزيئات تتحقق بها الأهداف القصيرة التي ينبغي أن تكون مترابطة فيما بينها في إطار واحد لتحقيق الخطة التدريبية طويلة المدى ، فإن كانت الهيئات الرياضية المختصة كاللجنة الأوليمبية أو الاتحادات الرياضية هي التي تحدد الأهداف العريضة والإستراتيجية المرحلية والجزئية هي من اختصاص المدرب وحدة ، وعلى المدرب أن يضع خطة شاملة للصورة التنفيذية لمحتوى العملية التدريبية ككل بالاشتراك مع اللاعب معتمداً في ذلك على إدراكه لمتغيرات عملية التدريب مثل ( اللاعب – الإمكانات – الفرق المنافسة – برنامج المسابقات ) وبعد ذلك تأتى خطط المدرب اليومية نابغة من الخطة الشاملة ومحققة لها.
    ويعتبر التخطيط النموذجي للمسابقات عاملاً هاماُ ومؤثراً في تطوير وتحسين قدرات اللاعبين والمعلوميه المدرب فإن مواعيد المباريات أو المسابقات تعتبر نقاط هامة وأساسية في تخطيط التدريب السنوي بالذات ، وبالنسبة للاعبين الناشئين فإن التخطيط للمسابقات أو البطولات المحلية ، يجب أن يساهم في الوصول بذلك الناشئ لأعلى مستوى من الإنجاز ، والمتمثل في البناء ( الجسماني والبدني ، المهاري الخططي ، النفسي ) لذلك الناشئ ، الأمر الذي يساهم في إمكانية وصوله للمستويات العالية ومن ناحية أخرى فإنه يجب التنويه والتأكيد على أن جميع مستويات التخطيط يجب أن تكون متواجدة لدى الهيئة الرياضية المهيمنة والمنظمة (كالإتحاد أو المجلس الأعلى للشباب والرياضة مثلاً ) ، يجب أن تكون أهداف وأغراض التدريب الرياضي وكذلك مراحل الإعداد وترتيبها ، واختيار وسائل التدريب ، والكم التقريبي لفترات حمل التدريب والمسابقات ، والوسائل التي يمكن عن طريقها التأكد من تنفيذ الخطة كل هذه وغيرها من العوامل المرتبطة بعملية التخطيط لابد من تواجدها أمام الجهة الفنية المختصة بالإتحاد والمعروفة ( باللجنة الفنية ) ، ولذلك فإن هذا النوع
    من التكامل في عملية التخطيط يدخل ضمن عمل الاتحاد المختص والتي يضعها بدورة على شكل أهداف يحددها بوضوح قاطع .
    فالتخطيط في المقام الأول – كما يراه إبراهيم عبد المقصود وحسن الشافعي – منهج أو مدخل لحل المشكلات ، وهذا المنهج لكي يكون فعالاً ومجدياً يلزم أن يكون مفهوماً ومقبولاً من القائمين على تنفيذه ، وهو يعنى إلى جانب هذا عملية يشترط لنجاحها وجود مخططين متخصصين أحسن تدريبهم ، ولديهم الإمكانات المادية اللازمة ، ويمتازون بنفاذ البصيرة والحيوية وموجهين بالصالح العام ، فالتخطيط هو استقراء للمستقبل من خلال إمكانات الحاضر وخبرات الماضي والاستعداد لهذا المستقبل بوضع أنسب الحلول له بكافة الوسائل الممكنة لتحقيق الأهداف البعيدة والقريبة ونوع بدائل لأى صعوبات محتملة عن طريق تحديد السياسات الكفيلة بتحقيق هذه الأهداف ، مع وضع البرامج الزمنية لهذه السياسات في إطار الإمكانات المتاحة والمرتقبة .
    2- تعريف التدريب الرياضي العلمي الحديث:
    يعرف التدريب الرياضي العلمي الحديث بأنة :" العمليات التعليمية و التنموية التربوية التي تهدف إلى أن تنشئة وإعداد اللاعبين / اللاعبات والفرق الرياضية من خلال التخطيط والقيادة التطبيقية الميدانية بهدف تحقيق أعلى مستوى ونتائج ممكنة في الرياضة التخصصية والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة "
    3- تعريف التخطيط
    هو تحديد الأعمال أو الأنشطة وتقدير الموارد واختيار السبل الأفضل لاستخدامها من أجل تحقيق هدف معين ، وبذلك فإن التخطيط عملية مستمرة ومستقبلية في طبيعتها نتيجة إلى الإعداد المتكامل للوصول إلى نتائج وإنجازات مستهدفه.
    والتخطيط كما يرى سيد شلتوت وحسن معوض هو عمل افتراضات لما سيكون عليه الأحوال في المستقبل ، ثم وضع خطة توضح الأهداف المطلوب الوصول إليها والعناصر الواجب استخدامها لتحقيق الأهداف ، وطريقة استخدام هذه العناصر وخط السير والمراحل المختلفة الواجب المرور بها والوقت اللازم لتنفيذ الأعمال ، وهذا يوضح أن التخطيط هو التنبؤ بما سيكون عليه المستقبل مع الاستعداد لهذا المستقبل ، وبما أن التخطيط مرتبط بالمستقبل فهو يعتمد أساساً على التنبؤ ، لذا يعد التنبؤ المبنى على الأسس العلمية من الأهمية ليكون ركيزة للتخطيط الجيد .
    والتخطيط الرياضي هو الميدان الرئيسي والأساسي لجميع الخبراء والمتخصصين والعاملين في مجال التربية البدنية والرياضية ، خاصة رياضة المنافسات ، فهو السبيل الوحيد لتطوير المستوى الرياضي والوصول باللاعبين / الفريق لأفضل المستويات الرياضية العالية ، وأخذ مكاناً متقدماً على الخريطة الرياضية العالمية .
    مما سبق يمكن أن نستخلص أن التخطيط هو التفكير أو التنبؤ أو استقراء المستقبل .
    4-أسس التخطيط الرياضي
    أولاً : بمواعيد المسابقات وأنواعها معرفته المسبقة:-
    ثانياً : مستوى اللاعبين أو الفريق من حيث الحالة البدنية والمهارية : فأي خطة تدريب تكون غير مبينة على معرفة جيدة وتقويم سليم لحالة اللاعبين مقضيا" عليها بالفشل " أن أهم عمل للمدرب عند وضع خطة التدريب هو معرفة ما هو مستوى لاعبيه الحالي وما هو المستوى الذي سيحاول أن يصل إليه لاعبيه مستقبلاً من خلال خطة التدريب المنظمة لقوى اللاعبين .
    ثالثاً : الإمكانات المتاحة للمدرب (بشرية – مادية )
    5- القواعد الأساسية عند التخطيط للتدريب
    تحديد أهداف خطة التدريب .
    تحديد الواجبات التي تحقق هذه الأهداف (محتوى التدريب )
    تحديد الوسائل التي عن طريقها يمكن تنفيذ هذه الواجبات ( طرق التدريب – الأجهزة – الأدوات – الملاعب )
    تحديد أنسب النظم المطلوبة
    تحديد الميزانية المطلوبة .
    عمل السجلات الخاصة باللاعبين وبواجبات خطة التدريب وفقاً للفترات ومراحل التدريب المختلفة .
    تحديد الاختبارات الدورية التي عن طريقها يمكن تقويم الخطة أو تعديلها وفقا لما يراه وبذلك تكون هناك مرونة في الخطة وفقا لمقتضيات سير التدريب .












    6-الأسس والخصائص العلمية للتخطيط
    - يتميز التخطيط بالنظرة المستقبلية ..
    يتميز التخطيط بأنه عملية أو سلسة متدفقة ومترابطة من الأنشطة التي تبدأ بتحديد الأهداف ، وإعداد السياسات والاستراتيجيات الموضحة لاتجاهات العمل وقواعد معيار اتخاذ القرار (أو المفاضلة والاختيار من بدائل ) وتوفير الظروف والأوضاع المساعدة على تحقيق الأهداف ، ثم بناء متابعة وتقييم الإنجازات تتم إعادة صياغة الأهداف وتطوير الخطط والبرامج .
    يعكس التخطيط منطق النظام وفلسفة الالتزام بالعمل في إطار مرسوم ومحدد وبذلك فإن النجاح في الأخذ بإسلوب التخطيط يعتمد على خلق مناخ إيجابي والمنطق والفلسفة القائم عليها ، أن التخطيط بهذا المعنى نمط للسلوك وأسلوب في الحياة .
    حين نتحدث عن التخطيط يجب إدراك أننا نقصد هيكل متكامل من الخطط تختص كل منها بجانب أو آخر من العمل لتحقيق الهدف الأكبر من ناحية أخرى يمكن التعبير عن هيكل الخطط من زاوية المدى الزمني لكل منها فهناك خطط قصيرة المدى ، وأخرى متوسطة المدى ، وثالثة طويلة المدى .
    الخطة ذاتها هي ناتج عملية التخطيط وهى عبارة عن التزام بأساليب عمل وإجراءات محددة ، وأهمية التميز بين التخطيط والخطط تتبع من حقيقة أن كل عملية تخطيط يجل أن تتبلور في خطط واضحة محددة ، وبالتالي إن لم تتوافر تلك الخطط يصبح التخطيط إهدار للوقت والمال بلا عائد .

    7- أهمية ومزايا التخطيط
    يوضح الطريق الذي يجب أن يسلكه جميع الأفراد وعند تنفيذ الأعمال ، وكذلك توضيح الأهداف لكي يسعوا إلى تحقيقها .
    يوضح مقدماً جميع الموارد المطلوب استخدامها كماً ونوعاً .
    يساعد على التخلص من المشاكل والعمل على تلافيها قبل حدوثها .
    يمكن بواسطته التنبؤ بالاحتياجات البعيدة من حيث القائمين على التنفيذ والأموال ووسائل التنفيذ
    يعمل على الاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة .
    يساعد على التنسيق بين الأنشطة المختلفة .
    يحقق الأمن النفسي للأفراد والجماعات .
    الحصول عليها وتوزيعها حتى لا تكون عائقاً في تنفيذ الخطط الموضوعة والوصول للأهداف .
    ويشير الدكتور عزت محمود كاشف في كتابه التخطيط في التدريب الرياضي إلى أن أهمية ومزايا التخطيط هي :
    يجعل المدرب أكثر قدرة على وضع برنامج يحقق الوصول إلى الأهداف السامية لممارسة الرياضة .
    يساعد في وضوح الرؤية للمدرب بخصوص ما يتضمنه عمله وعلاقة ذلك بالأهداف العامة من وراء ممارسة الرياضة .
    يضمن التخطيط إمكانية الوصل للتقدير السليم لمختلف محتويات وجوانب عملية التدريب الرياضي .
    يجعل المدرب أكثر قدرة على إشباع حاجات اللاعبين والممارسين .
    يقلل من نسبة المحاولة والخطأ في عملية التدريب الأمر الذي يساعد على توفير الوقت والجهد اللازمين لاستكمال متطلبات نجاح عملية التدريب .
    كسب احترام اللاعبين ، فهم يقدرون ويعتزون بالمدرب الذي يتعامل معهم ويقوم بالتحضير لعمله على الوجه الأكمل .
    يساهم التخطيط في إثارة حماس اللاعبين والاستمرار في هذا الاتجاه
    يتيح التخطيط للمدرب فرصاً ممتازة لاستمرار نموه المهني من خلال الإطلاع ومعرفة المستحدث
    ويشير على فهمي البيك وعماد الدين عباس في كتابهما المدرب الرياضي في الألعاب الجماعية 2003م على أن فوائد التخطيط هي :
    1-تشجيع النظرة المستقبلية لعملية التدريب الرياضي .
    تجنب الارتجال والعشوائية عند وضع خطط وبرامج التدريب الرياضي .
    يعمل على تحديد أهدافاً واضحة تحاول تحقيقها .
    يحدد خطة زمنية لتحقيق الأهداف المراد الوصول إليها .
    يحدد مراحل العمل في الخطة .
    6-يحدد الموازنات والإمكانات وسبل الحصول عليها حتى لا تكون عائقاً في تنفيذ الخطط الموضوعة والوصول للأهداف .






    8-مبادئ التخطيط الفعال
    ضرورة بناء الخطة في ضوء هدف واضح وصريح ومحدد مما ييسر عملية التخطيط .
    أن تكون الخطة مفهومة وواضحة وتتميز بالدقة مما يتيح الفرصة لاستيعابها من قبل القائمين على وضعها موضع التنفيذ .
    أن تكون الخطة اقتصادية ومراعية للإمكانات والموارد البشرية المتاحة .
    أن تتميز الخطة بالمرونة حتى يمكنها من مقابلة الظروف المتغيرة والطارئة .
    أن تكون قابلة للمتابعة عند التنفيذ مما ييسر تقويم الأداء والعمل .
    يجب أن يعتمد التخطيط على الوثائق والحقائق والتفكير الموضوعي .
    أن يشارك في التخطيط كل من له دراية علمية وخبرة في مجال التخطيط
    ويؤكد فايول Fayol على عده معايير هامة يجب توافرها في الخطة لكي تكون فعالة هي :
    الوحدة : ويعنى أن تكون الخطط الفرعية متناسقة ومتكاملة فيما بينها ، ومن ثم تكون وحدة واحدة وبحيث لا تتعارض تلك الخطط الفرعية أو بعضها أو إحداها مع الخطة ككل .
    الاستمرارية :ويعنى أن يكون التخطيط مستمراً طالماً أن المشروع مازال مستمراً .
    الدقــة : يرتبط معيار الدقة بمدى مطابقة بيانات التنبؤ بواقع المستقبل وأنه كلما كان الفرق ضئيلاً بين التنبؤ وبين واقع المستقبل كان التخطيط دقيقاً لذلك تتسم الخطة بالدقة .
    المرونـة : ويعنى أن الخطة تتصف بقدرتها وقابليتها للتكيف مع المتغيرات والظروف التي قد تطرأ مستقبلاً .

    9-الفرق بين التخطيط والخطة
    عملية التخطيط عملية أشمل وأعم من مفهوم الخطة وإن كانت الخطة هي نتيجتها المهمة فالخطة هي الإطار العام الذي يحد المعالم الأساسية للمشروع ، فهي تمثل الخطوط العريضة لأي مشروع ، فالخطة هي تحديد للمستهدف في مدة محددة ، وتحديد كيفية تحقيقه من أنشطة من خلال توصيف مجموعة الموارد المتاحة حتى يتم تحقيق الأهداف الموضوعة والموزعة على مدة زمنية ، وذلك كله في إطار السياسات والإجراءات المحددة . أما التخطيط فهو عملية تنبؤ بالمستقبل واستعداد لهذا المستقبل بخطة ، أي تحديد الأهداف وتحديد طرق تحقيقها في ضوء المتغيرات المستقبلية ، لذلك فالتخطيط عملية شاملة ممتدة زمنياً وعملياً ، فالتخطيط يتضمن التنبؤ بالإضافة إلى خطة ، فالخطة هي العنصر الثاني في عملية التخطيط أي بعد التنبؤ

    10-مراحل وخطوات وضع الخطة
    - تحديد الأهداف ووسائل تنفيذها .
    - جميع البيانات والإحصائيات(عن قدرات اللاعبين والفريق والإمكانات . الخ
    - وضع مجموعة من الخطط البديلة والمفاضلة بينها .
    - تقسيم الخطة المختارة بشكل رئيسي إلى خطط فرعية وتحديد الفترة الزمنية لتنفيذ كل منها ووضع أولويات .
    - الإعلان عن الخطة ( الجهاز المعاون ، اللاعبين ، الاتحاد أو النادي .الخ
    - متابعة الخطة وتقييمها .

    11-محتوى الخطة أو عناصر التخطيط
    تحديد الأهداف المطلوبة الوصول إليها بالجهد الجماعي .
    رسم السياسات أي القواعد التي تحكم تصرفت المرؤوسين في استخدامهم للعناصر المذكورة .
    تحديد العناصر –كماً ونوعاً- الواجب استخدامها لتحقيق الأهداف سواء كانت هذه العناصر مادية أو بشرية .
    إقرار الإجراءات أن أي الخطوات التفصيلية التي تتبع في تنفيذ مختلف العمليات
    وضع البرامج الزمنية أي ترتيب الأعمال المطلوب القيام بها ترتيباً زمنياً .

    12- دور المدرب أثناء تخطيط طرق ووسائل وأساليب التدريب المختلفة
    من المعروف أن التدريب الرياضي عملية تربوية تهدف إلى الارتقاء بالمستوى الرياضي للوصول باللاعب / الفريق إلى المستويات العالية ، ولكي يتحقق ذلك فإن الأمر يتطلب سنوات طويلة من الإعداد والتي تصل في الغالب إلى 8-10 سنوات (اللاعبون الموهوبون قد يصلون إلى المستويات الرياضية العالية في فترة أقل نسبياً قد تصل إلى 6-8 سنوات ) . خلال هذه السنوات فإن تحقيق الهدف الأساسي يتم تبعاً لقواعد عديدة ومن خلال تحقيق العديد من الواجبات المتتابعة والمتداخلة بما يتفق مع سن اللاعب وعدد سنوات أو زمن الممارسة (العمر التدريبي ) وخلال العملية التربوية فإن التطوير يتم في ثلاث اتجاهات رئيسية :

    1- الاتجاه البيولوجي :
    من المعروف أنه لا يصل إلى المستويات الرياضية العالية إلا من تتوافر فيهم مواصفات المستويات الرياضية العالية ، لذا لابد أن يؤدى التدريب (مع التركيز على النواحي الوراثية التي تراعى في اختيار اللاعب ) إلى أن يمتلك اللاعب الحدود والمواصفات الخاصة بالنواحي الفسيولوجية والمورفولوجية ( المكونات الجسمية ) المطابقة لمواصفات لاعبي المستويات الرياضية العالية .
    2-الاتجاه التعليمي:
    وهو جميع الجوانب التي يجب أن يتعلمها اللاعب مثل الجوانب المهارية والخططية سواء الدفاعية أو الهجومية .
    3-الاتجاه التربوي:
    خلال مراحل التدريب المختلفة يكتسب اللاعب صفات سلوكية معينة ضرورية للمستويات العالية مثل : كيف يتصرف في مواقف اللعب المختلفة داخل المعلب ، كيف يعيش خلال مراحل الإعداد والمباريات ، كيف يتفادى المرض أو الإصابة ، كيف يتعامل مع الزملاء والمدربين وصغار أو كبار اللاعبين ... الخ
    وأثناء الارتقاء بالنواحي سابقة الذكر خلال العلمية التدريبية فإنه يجب مراعاة مبادئ المختلفة والتي يجب أن تتبع خلا تخطيط وتنفيذ العملية التدريبية مثل التدرج ،التوجيه المعاودة الدورية ، الانفرادية ... الخ حيث تستخدم هذه المبادئ للتركيز على تطوير نواحي الإعداد المختلفة والتي تشمل :

    الإعداد البدني.
    الإعداد المهاري .
    الإعداد الخططي .
    الإعداد النفسي : والذي تشمل تطوير الصفات النفسية الضرورية لتحقيق النتائج العالية مثل /الانتباه ، رد الفعل ،الإحساس بالزمن والمسافة ، الحمية ، الإصرار،الشجاعة.. الخ
    الإعداد الذهني : والذي يشمل الجوانب الخاصة بتطوير الارتقاء بالفكر الرياضي خلال المباريات ، والذي يؤثر على الارتقاء بجميع جوانب الإعداد الأخرى .
    الإعداد التكاملي :وهذا يعنى أن يتم الارتقاء بكل أو بعض جوانب الإعداد المختلفة في تناسق ومن خلال تدريبات موحدة وما إلى ذلك
    خلال أداء الجرعات التدريبية المختلفة والتي يستخدم خلالها المدرب كل الطرق ووسائل وأساليب التدريب المختلفة بالشكل الملائم الصحيح ، فعلى سبيل المثال خلال تطبيق طريقة أو أخرى من طرق التدريب لابد أن يتأكد المدرب من أن هذه الطريقة ستؤثر على الأجهزة الحيوية التأثير المطلوب ، والذي يكفل الارتقاء بالنظام الحيوي المطلوب تطويره .
    أما بالنسبة لأساليب التدريب فإن المدرب يجب أن يختار دائماً الأسلوب المناسب والمتفق مع طبيعة أداء النشاط عندما يراد تطوير صفة بدنية أو أخرى .
    بالنسبة لوسائل التدريب فمن المعروف أنه لتطوير أي عنصر أو مكون من مكونات التدريب توجد العديد من الوسائل فلتطوير القوة العضلية مثلاً يوجد كلا من: الأثقال ،الأستيك المطاط ،الكرات الطبية ، وزن الجسم ، استخدام الزميل سواء في الشد أو الدفع ... الخ . ولكن مع المدرب الواعي هو الذي يكون عنده القدرة على التعرف واختيار الوسيلة المناسبة في كل مرحلة من مراحل التدريب وبالنسبة للاعبين ذوى السن المختلفة ، وهكذا فإن اختيار الوسيلة قد يكون العامل الأساسي والمؤثر في تطوير الصفة البدنية أو المكون التدريبي المراد الارتقاء به ، أي أن استخدام كل من طرق ووسائل التدريب المناسبة يجعل الجرعة التدريبية أكثر فاعلية لتحقيق أحسن النتائج .

    عند تخطيط برنامج التدريب الأسبوعي تذكر :
    أن تشكيل حمل التدريب في الأسبوع يعنى " الأسلوب الذى يوزع به عدد من الأحمال التدريبية المتتالية " ومن ثم فإن تشكيل حمل التدريب في الأسبوع التدريبي يعنى الكيفية التي سيتم بها توزيع أحمال تدريب الوحدات المتتالية فيه
    أن سعات موجات أحمال وحدات التدريب في الأسبوع قد تكون 3 : 1 أو 2 : 1 أو 1 : 1
    أن العاملان المؤثران في استخدام كل سعة من سعات موجات الأحمال هما علاقة درجات الأحمال ببعضهما وعلاقة درجات الأحمال بأهدافها .
    علاقة درجة الأحمال ببعضهما ، حيث ترتبط كل درجة من درجات الأحمال المقدمة للاعبين بدرجة الحمل السابق تقديمة ، وأيضاً درجة الحمل التالية . فالأحمال القصوى في الأحوال العادية يفضل أن يتبعها حمل يساعد على تكيف الحسم مع الحمل . أما الاحمال المتوسطة والخفيفة والراحة الإيجابية غالباً ما تتبع بأحمال قصوى أو أقل من القصوى .
    علاقة درجات الأحمال بأهداف كل منها : لكل حمل تدريبى هدف يرجى تحقيقه وكى تتحقق هذه الأهداف لابد أن يقدم الحمل الخاص بكل منها بالدرجة المناسبة فالتحمل والقوة العضلية تتم تنميتها من خلال درجات حمل قصوى . أما المهارات فيتم تعلمها من خلال درجات حمل متوسطة وبعض الخطط يبدأ تعلمها بدرجة حمل خفيف .
    أن عملية تقويم الفريق واللاعبين أمر هام يجب أن يتم قبل البدء في تخطيط الأسبوع التدريبي .
    أن من الضروري عند تخطيط الأسبوع التدريبي وضع كافة الظروف في الاعتبار ، منها على سبيل المثال محتوى مخطط الأسبوع الماضي ومستوى الفريق أو اللاعب المطلوب ملاقاته في المباراة لو كان الأسبوع المطلوب تخطيطه في فترة المباريات . كذلك المطلوب تحقيقه من أهداف في الأسبوع المطلوب تخطيطه ... الخ .
    أن الهدف الاستراتيجي لفترة الإعداد هو :
    " إعداد وتهيئة اللاعبين والفريق لخوض المباريات الرسمية بأفضل مستوى ممكن "
    أن الهدف الاستراتيجي لفترة المباريات هو :
    " الوصول لأفضل مستوى (الفورمة الرياضية ) ونتائج في المباريات الرسمية والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة "
    أن الهدف الإستراتيجي لفترة الانتقال هو :
    " العمل على راحة الأجهزة الحيوية للاعب من خلال التقليل النسبي للأعباء الواقعة عليها فقد كبير لعناصر الإعداد المكتسبة في فترة المباريات السابقة "
    ** عند تخطيط وتطبيق الإعداد البدني تذكر:
    الإعداد البدني قسمان هما الإعداد البدني العام والإعداد البدني الخاص.
    الإعداد البدني العام : يعنى " النشاط الذي يتم من خلاله رفع كفاءة مكونات اللياقة البدنية بصورة شاملة ومتزنة لدى اللاعبين "
    الإعداد البدني الخاص : يعنى " النشاط الذي يتم من خلاله رفع كفاءة مكونات اللياقة البدنية الأساسية والضرورية لنوع الرياضة التخصصية لأقصى درجة ممكنة "
    أنه من الضروري مراعاة التوازن النسبي بين الأزمنة المخصصة للإعداد البدني العام وبين الأزمنة المخصصة للإعداد البدني الخاص .
    يجب أن ينال الناشئين أقساطاً مناسبة من الإعداد البدني العام .
    لا غنى عن استمرار الاهتمام بالإعداد البدني العام حتى مع استمرار تقدم مستوى اللاعب .
    أن طرق التدريب ( الإعداد) البدني هي :
    التدريب المستمر ويقصد به " تقديم حمل تدريبي للاعبين تدور شدته حول المتوسط ولفترة زمنية أو لمسافة طويلة نسبياً "
    التدريب الفترى ويقصد به " تقديم حمل تدريبي يعقبه راحة بصورة متكررة " أو " التبادل المتتالي للحمل والراحة " وهو نوعان تدريب فترى مرتفع الشدة ، تدريب فترى منخفض الشدة ؟
    التدريب التكراري : ويقصد به " تقديم حمل ذو شدة قصوى أو أقل من القصوى مع حجم قليل وكثافة عالية (راحة طويلة نسبياً)



    * عند تخطيط وتطبيق الإعداد المهاري تذكر :
    (1)أنه من خلال تخطيط وتطبيق الإعداد المهاري في الأسبوع التدريبي يجب مراعاة ما يلي :
    - أن تخطيط وتطبيق الإعداد المهاري في وحدات تدريبية متقاربة خلال الأسبوع التدريبي أفصل من تخطيطها وتطبيقها في وحدات تدريبية متباعدة .
    - يجب البدء في الوحدات الأولى للأسبوع التدريبي بتمرينات تطوير كفاءة الأداء المهاري قبل أن يحل التعب بالأجهزة الحيوية للاعبين في وسطه أو أخره
    - يراعى استخدام طرق تطوير كفاءة الأداء المهاري للوصول للآلية والتي تتميز بانخفاض العبْ الواقع على الأجهزة الحيوية (الشدة) في وحدات بداية الأسبوع التدريبي ، أما تلك التي تتميز بإرتقاع العبء الواقع على الأجهزة الحيوية (الشدة) فإنها تؤجل إلى وحدات وسط ونهاية الأسبوع .
    (2) الخطوات الأربع الرئيسية لتعلم المهارات الحركة الرياضية هي :
    - الخطوة الأول : تقديم المهارة الحركية .
    اجذب انتباه اللاعبين .
    نظم اللاعبين بصورة تمكنهم جميعاًُ من الرؤية والسماع .
    تسمية المهارة وتعليل تعلمها .

    - الخطوة الثانية : تقديم نموذج وشرح المهارة .
    راعى اشتراطات تنفيذ النموذج .
    راعى اشتراطات تنفيذ الشرح .
    اربط المهارة المعلمة بالماهرات السابق تعلمها .
    مراجعة فهم اللاعبين للمهارة .
    - الخطوة الثالثة : تطبيق اللاعبين للمهارة .
    استخدام الطريقة المناسبة من الطرق الثلاثة الكلية والكلية الجزئية والجزئية طبقاً لطبيعة المهارة .
    -الخطوة الرابعة : إصلاح الأخطاء والتغذية الراجعة .
    استخدام الملاحظة الناقدة لأداء اللاعبين .
    راعى أنواع أخطاء الأداء .
    صحح الأخطاء من خلال تغذية راجعة سليمة .
    (3)العوامل المؤثرة في تطوير الأداء المهاري هي :
    العوامل الوظيفية والتشريحية لجسم اللاعب .
    عوامل الصفات البدنية .
    العوامل النفسية والذهنية .
    مدى توافر خبرات متنوعة سابقة للاعبين .



    (4) العوامل التي يجب مراعاتها خلال الوحدة التدريبية :
    يجب مراعاة أسس كل من تقديم المهارة ، وكذلك أسس تقديم النموذج لها .
    راعى أسس تطبيق المهارة عملياً ، وأعطى عملية إصلاح الأخطاء وقتها الكافي
    تأكد من أنك تطبق الأسس السبعة عند تطبيق المهارة وهى :
    - اختيارك الصحيح للتمرينات .
    - التكرار المناسب للأداء وتقصير زمنه .
    استخدام زمن تطبيق المهارة بفاعلية .
    التأكد من تحقيق اللاعبين لخبرات نجاح .
    استخدام الأداوت والإمكانات لأقصى درجة ممكنة .
    إكساب التطبيقات جوا مريحاً مع التركيز .
    التدرج للوصول بالأداء لظروف المنافسة .
    لا تكن متوتراً وكن مشوشاً
    لا تستخدم الصافرة بصورة مستمرة دون داع .
    وزع اهتمامك على كافة اللاعبين .
    عالج المواقف بأسلوب حكيم ، واحترس من إثارة اللاعبين أو التعامل معهم بصورة متنافية مع العادات والتقاليد .
    ميز بين الفريقين المتنافسين بالقمصان .
    لا تترك الأداوت التي لا استخدام لها تعوق فعاليات الوحدة .
    اشرك كافة اللاعبين في التمرينات .
    تأكد من أن عامل الأمن والسلامة متوفراً .
    يجب استغلال المواقف التربوية في زيادة ثقافة اللاعبين وتدعيم الأخلاقيات واللعب النظيف .
    (5) العوامل التي يجب مراعاتها بعد الوحدة التدريبية :
    أشكر اللاعبين على أدائهم .
    شجع اللاعبين الذين لم يحققوا نجاحات كبيرة .
    اهتم باللاعب المصاب وتابع حالته مع الطبيب .
    راجع الأدوات واهتم بإعادتها لمكان خزنها .
    سجل ملاحظاتك على الوحدة قبل أن تنساها .
    اسئل عن اللاعبين المتغيبين .

    13- مفاهيم يجب معرفتها ومراعاتها قبل التخطيط للتدريب
    * الجرعة التدريبية: هى فترة التدريب الواحدة بجميع مشتملاتها من الإحماء والإجراءات الأساسية والختام وهى من تدريبات وراحات والتدريبات لها أشكالها العديدة كما أن للرحات طبيعتها المختلفة . وتبعاً لنوعية وزمن وسرعة التدريبات وكذا طبيعة وشكل الراحات دخل الجرعة التدريبية يتكون ما يعرف بالحمل التدريبي وهو مقدار التأثير على الأجهزة الحيوية للجسم أو العبء البدنى والنفسي الذى يقع على عاتق اللاعب من جراء الجرعة التدريبية .
    *الحمل التدريبي : له مستويات حيث يؤثر بمستويات مختلفة على الأجهزة الحيوية للاعب والتي يمكن أن تقسم الى خمسة مستويات فيوجد الحمل الأقصى والحمل القريب من الأقصى والحمل المتوسط والحمل الضعيف والراحة النشيطة ،وكل حمل يمكن أن يؤدى الى الإرتقاء باللاعب في اتجاه أو أكثر ، حيث الأحمال لها اتجاهاتها المختلفة فيمكن أن يكون الجرعة التدريبية في اتجاه الارتقاء بالتحمل العام ، بينما يكون الحمل لجرعة تدريبية أخرى في اتجاه الارتقاء بتحمل القوة ... وهكذا .
    * اليوم التدريبي : يمكن ان يحتوى على جرعة تدريبية واحدة أو أكثر حيث يمكن أن يصل في بعض الأحيان الى ثلاث جرعات تدريبية يومية . وعدد الأيام التدريبية من 3-14 يوم ( في العادة سبعة أيام )يكون ما يعرف بالدورة التدريبية الصغيرة وهذه بدورها لها أشكالها والتي تتفق مع طبيعة وزمن المرحلة التدريبية
    وعدد الدورات التدريبية الصغيرة (من 3-7 دورات ) يكون ما يعرف بالدورة التدريبية المتوسطة وهى أيضاً لها أشكالها المختلفة التي تتفق حسب وجودها في البناء التدريبي . تكرار عدد من الدورات المتوسطة يكون ما يعرف بالمرحلة التدريبية والتي يمكن أن تكون داخل البناء التدريبي مرحلة إعداد أو مباريات أو مرحلة انتقالية . من تركيب مجمع للمراحل الثلاث السابقة الذكر (إعداد – مباريات أو مسابقات – انتقال ) أو أثنين منها في بعض الأحيان تتكون ما يعرف بالدورة الكبيرة والتي تصل باللاعب الى مرحلة الفورمة الرياضية . دورة تدريبية كبيرة أو عدد من الدورات الكبيرة تتكون السنة التدريبية . من عدد من الدورات التدريبية السنوية ( في الغالب ما يكون أربعة دورات )يتكون ما يعرف بالإعداد متعدد السنوات . وبعد حوالى دورتين من الإعداد متعدد السنوات (8 سنوات )يمكن أن يصل اللاعب الناشئ الى المستويات الرياضية العالية .
    ويجب أن يعلم المدرب أن نجاحه في العملية التدريبية سوف يتوقف على المعرفة الدقيقة لتفاصيل كل من المفاهيم والتركيبات الواردة في التصور المذكور سابقاً .

    14-التخطيط للبرنامج التدريبي
    عند تصميم البرنامج التدريبي لتنفيذ خطة في إطار تخطيط متكامل للعبة من الألعاب الجماعية فمن الضروري أن يشتمل على العناصر التالية :
    1- الأسس والمبادئ التي يقوم عليها البرنامج :
    لابد أن يبنى البرنامج على الأسس والمبادئ العملية من خلال العلوم والمعارف العلمية المرتبطة بعلم التدريب الرياضي مثل علم النفس الرياضي ، وعلم الحركة ، وعلم وظائف الأعضاء .... الخ )
    2- الهدف العام والأهداف الفرعية للبرنامج التدريبي :
    يستمد هدف البرنامج من هدف الخطة ، كما أنه من الأهمية أن يكون هدف البرنامج قابلاً للتحقيق ، ولا ينفصل هدفه عن محتواه ، فتحقيق الأهداف بدقه يسهم بدرجة كبيرة في اختيار الأنشطة المناسبة وتحديد أفضل بدائل التدريب ، كما يساعد بفاعلية بعملية التقويم
    3- تحديد الأنشطة داخل البرنامج :
    هناك إطار عام للأنشطة داخل البرنامج يتضمن العناصر الرئيسية التالية :
    الإحماء .
    الإعداد بأنواعه (بدنى ، مهارى ، خططى ، نفسى ، .. الخ )
    التهدئة .
    4- تنظيم الأنشطة داخل البرنامج :
    يعتمد تنظيم الأنشطة داخل البرنامج التدريبي في الأساس على عده عناصر منها : تنظيم حمل التدريب بكل جوانبه من حيث مكوناته ودرجاته ودوراته على كافة فترات ومراحل وأسابيع ووحدات التدريب ، وكذلك توزيع أزمنة التدريب بكل جزئية من جزيئات الإعداد داخل البرنامج .
    5- الخطوات التنفيذية للبرنامج التدريبي :
    لكى تتم هذه الخطوة بنجاح يجب الإهتمام بضرورة تنفيذ وإتباع النقاط التالية :
    لقاء المدرب مع اللاعبين قبل بدء الوحدة التدريبية لشرح محتواها والاطمئنان على اللاعبين ، والتعرف على تأثير الحمل السابق على اللاعبين ، وحل بعض المشكلات التي قد تعترض بعض اللاعبين وغيره من الجوانب التنظيمية .
    إعداد المدرب ومساعديه لمكان التدريب سواء ملعب أو صالة .
    إعداد الأجهزة والأدوات التي قد يتطلبها تنفيذ الوحدة التدريبية .
    بدء الوحدة التدريبية بشكل نظامى .
    إجراء تمرينات الإحماء مع العمل على تحقيق الإعداد الذهنى والنفسي .
    إجراء تمرينات تحقيق أهداف الوحدة التدربيية في تسلسل علمى مع العمل على تحقيق الإعداد الذهنى والنفسي .
    إجراء تمرينات التهدئة مع العمل على تحقيق الإعداد الذهنى والنفسي .
    مقابلة اللاعبين للاطمئنان عليهم والتعرف على مدى تأثير الحمل عليهم واستكمال الإعداد النفسي .
    مقابلات في مواعيد أخرى بعيدة عن التدريب لاستكمال الإعداد النفسي والذهنى .
    6- تقويم البرنامج التدريبي :
    وذلك من خلال بعض الاختبارات والمقاييس العلمية والتي تتناسب مع نوع النشاط الممارس وأيضاًَ في اتجاه العمل الحركى . حيث يستنتج من هذا التقويم عدداً من الاستنتاجات المحددة يستخدمها المدرب في تعديل جزء أو أكثر من البرنامج الموضوع لتحقيق أفضل النتائج ، بالإضافة الى ضرورة استخدام المدرب لنتائج التقويم في وضع الحوافز التربوية للاعبين تسهم في زيادة دوافع التدريب ، والمنافسة لديهم .
    7- تطوير البرنامج التدريبي :
    فعلى المدرب عن تخطيطه للبرنامج التدريبي أن يعمل دائماً ليكون هذا البرنامج متطوراً ومتجدداً كلما أتيحت المادة الجديدة لإحداث هذا التطوير .
    وبذلك نجد أن عملية تطوير البرنامج هى عملية مستمرة بإستمرار تنفيذه . وهناك عدداً من الخطوات التي يجب أن تتبع عند القيام بتطوير البرنامج التدريبي وهى :
    التحديد الدقيق للأهداف الفرعية لهدف تطوير البرنامج .
    التحديد الدقيق لسمات وخصائص اللاعبين المستفيدين من البرنامج .
    التحديد الدقيق لخصائص الجهاز المعاون في تنفيذ البرنامج .
    التحديد الدقيق للظروف الإجتماعية والنفسية لكل من المستفيدين والمشاركة في البرنامج
    التحديد الدقيق لأفضل الأنشطة التي تحقق أهداف البرنامج .
    التحديد الدقيق لأفضل الطرق والأساليب لتنفيذ أنشطة البرنامج وتحقيق الهدف
    التحديد الدقيق لأفضل أساليب التقويم لكل نشاط من أنشطة البرنامج في كل مرحلة من مراحل تنفيذ البرنامج .
    مقارنة كل خطوة من الخطوات السابقة لنظيرتها في البرنامج المطلوب تطويره مع عمل تحليل دقيق ثم إحداث التطوير .

    15- التخطيط للوحدة التدريبية الوحدة
    الوحدة التدريبية تعرف بأنها سلسلة ذات مغزى من الصفات البدنية والمهارية والنفسية وتدور حول موضوع أو مشكلة يهتم بها اللاعبون ، ويخططون لها بالتعاون فيما بينهم تحت إشراف المدرب وتوجيهه .
    - الاعتبارات التي يجب الأخذ بها عند التخطيط للوحدة التدريبية الواحدة:
    احتياجات اللاعبين النفسية والذاتية ومن أهمها مشاركتهم في التخطيط للوحدة التدريبية.
    التحضير لأهداف ونتائج مرغوبة ، إذ يجب أن تسهم جميع الأنشطة في تحقيق هذه الأهداف .
    أن يكون محتوى الوحدة مناسباً لمستوى قدرات اللاعبين وإمكاناتهم.
    أن يشتمل محتوى الوحدة على خبرات متنوعة تقابل إهتماماتهم ورغبات اللاعبين .
    أن تكون الأدوات والإمكانات اللازمة لتنفيذ الوحدة متوفرة بحيث تحقق السهولة في تنفيذها وتطبيقها .
    أن يثير محتوى الوحدة التدريبية دافعية اللاعبين ليظهروا الإهتمامات وبذل الجهد خارج الأوقات المخصصة للوحدات التدريبية ، بهدف إتقان محتويات ومتطلبات هذه الوحدة التدريبية .
    أن يتضمن تقويم الوحدة أساليب متنوعة تمكن كلا من اللاعبين المدربين من المشاركة فيها ، بحيث يكون التركيز على نمو اللاعبين في جوانب مختلفة مثل (الحالة الصحية للاعب – درجة تحصيلة الدراسى وتفوقه – الاختبارات – المباريات التجريبية – الملاحظة – تقارير الخبراء ) .
    - العناصر التي يشتمل عليها التخطيط لوحدة تدريبية واحدة :
    الصياغة الواضحة لأهداف التدريب ، بحيث لا تحتمل أى لبس أو غموض أو ازدواجية.
    توسيع مدى ومحتوى الوحدة التدريبية من حيث ( الشمول والتتابع ) للوحدات .
    توزيع محتوى الوحدة التدريبية على الإطار الزمني للوحدة .
    ضرورة شمول عناصر التخطيط للوحدة على إجراءات لتقويمها (سواء بالملاحظة أو بالاختبارات وغيرها ) .
    ويشير (ماتقيف 1991 ) الى أهمية شمول أو إحتواء الخطة الخاصة بالوحدة التدريبية الواحدة لبعض الجوانب ، حيث يؤكد على أن خطة التدريب تعتبر بمثابة الدليل والمرشد للمدرب ، حيث يقوم بوضع أو تحديد أهداف لتلك الخطة ، ثم يترجم هذه الأهداف الى خبرات تطبيقية ينفذها اللاعبون ، ويدعم ( فولكف 1991) في كتابة ( أسس التخطيط في التدريب الرياضي ) ذلك المعنى ، هذا على إشتمال وتشتمل خطة التدريب اليومى على العناصر الأتية :
    البيانات ( في مقدمة الخطة )
    الأهداف المتوقع إنجازها ، وهى تكتب في مقدمة التدريب وتتضمن الأهداف المتوقعة من اللاعب ويوضح في تلك الأهداف ما يمكن أن يؤدية نتيجة التدريب وأهداف المدرب من عملية التدريب حيث يوضع في مقدمة التدريب الخطة ما الذى يمكن أن يقوم به لصالح تحسين الأداء ( البدنى – المهاري – الخططى – النفسي للاعب ) أثناء التدريب ويجب التنوية على أن كتابة الأهداف تساعد المدرب في التركيز بشكل أفضل على الجوانب والنقاط التي يرغب في تطويرها وتحسينها وتجويدها لدى ذلك اللاعب .
    تحليل المحتوى أو المضمون الخاص بخطة التدريب اليومى فالمدرب ذو الخبرة بمحتوى الوحدة التدريبية قد لا يتقيد ( نوعاً ما ) بهذا الجزء من خطة التدريب في ضوء ما يواجههة من ظروف من ظروف ، إلا أن المدرب الناشئ أو المبتدئ يفكر جيداً في المحتوى والمضمون ، وعلى أى الأحوال فإننا نرى أن تحليل المحتوى يجعل المدرب متأكد وواثقاً من صلاحيته للعملية التدريبية .وسنتناول تلك النقاط بنوع من الإيجاز :
    البيانات ( التي في مقدمة الخطة ) وتشتمل على : غرض التدريب – بيانات عن موضوع التدريب – مواصفات وبيانات عن الفريق الذى يؤدى التدريب – الأدوات المتاحة ).
    الأهداف المتوقع إنجازها ، وهو تكتب في مقدمة التدريب وتتضمن ( الأهداف المتوقعة من اللاعب ويوضح في تلك الأهداف ما يمكن أن يؤديه نتيجة التدريب ، وأهداف المدرب من عملية التدريب ، حيث يوضح في مقدمة الخطة ما الذى يمكن أن يقوم به لصالح تحسين الأداء (البدنى ، المهاري الخططى ، النفسي للاعب ) أثناء التدريب ويجب التنويه على أن كتابة الأهداف تساعد المدرب في التركيز بشكل أفضل على الجوانب والنقاط التي يرغب في تطويرها وتحسينها وتجويدها لدى ذلك اللاعب .
    تحليل المحتوى أو المضمون الخاص بخطة التدريب اليومى ، فمن خلال هذا التحليل يتم وصف الأعمال الرئيسية في التدريب وشرح كيفية كيفيه توسيع مدى تنفيذ وتحقيق هذه الأعمال ، وكيفية القيام بتطويرها وتحسينها تطبيقاً عملياً ، فالمدرب ذو الخبرة بمحتوى الوحدة التدريبية قد لا يتقيد ( نوعاً ما ) بهذا الجزء من خطة التدريب في ضوء ما يواجهه من ظروف ، إلا أن المدرب الناشئ أو المبتدئ يفكر جيداً في المحتوى والمضمون ، وعلى أى الأحوال فإننا نرى أن تحليل المحتوى يجعل المدرب متأكداً وواثقاً من صلاحية للعملية التدريبية .
    تعتبر الوحدة التدريبية ( الساعة التدريبية ) أساس عملية التخطيط اليومى ، وينظر إليها على أنها أصغر وحدة في السلم التنظيمى لعملية تخطيط التدريب الرياضي ويبغى أن تحتوى الوحدة التدريبية على ما يأتى :
    تحديد وسيلة وجرعة التهيئة والإعداد ( الإحماء )
    ترتيب وتسلسل تمرينات الجزء الرئيسى .
    تحديد حمل التمرينات ( كشدة التمرينات ودوامها وعدد مرات التكرار وفترات الراحة .. إلخ ).
    تحديد أهم النقاط التعليمية للمهارات الحركية أو الخططية .
    (يستحسن ذكر التمرينات المختارة وطرق إصلاح الأخطاء الشائعة وعدد مرات تكرار التمرينات الخ )
    وفي حال تدريب عدد كبير من الأفراد يستلزم الأمر الإضافة الى ذلك ذكر طريقة التنظيم وتوزيع المجموعات والأدوات المستخدمة وتنظيمها ومقدار الوقت لكل مجموعة ... إلخ .
    وهناك أنواع رئيسية من الوحدات التدريبية نذكر منها:
    الوحدات التدرييبية التي تهدف أساساً لتطوير الصفات البدنية المختلفة .
    الوحدات التدريبية التي تهدف الى تعليم وإكتساب وإتقان المهارات الحركية .
    الوحدات التدريبية التي تهدف الى تعليم واكتساب وإتقان القدرات الخططية .
    الوحدات التدريبية ذات الأهداف المشتركة والواجبات المتعددة .
    الوحدات التدريبية التي تهدف لإختيار وتقويم حالة التدريب .
    - تكوين الوحدات التدريبية :
    تتكون الوحدة التدريبية عادة من ثلاثة أجزاء :
    الجزء الإعدادى ( التهيئة أو الإحماء )
    الجزء الرئيسى .
    الجزء الختامى .
    وعموماً تبدأ الوحدات التدريبية – بالنسبة لتدريب الفريق – بإصفطاف الأفراد تحت قيادة رئيس الفريق وذلك في الموعد المحدد للتدريب ويحسن أن تكون البداية في صورة تحيه تقليدية تصبح عملية افتتاح ثابتة للوحدة التدريبية .
    ويجب الإعتناء التام بموعد وطريقة بداية التدريب لإمكان تربية السلوك النظامى بالنسبة للأفراد . كما تسمح تلك الطريقة بإشراف المدرب على ملابس وأدوات الأفراد
    يقوم التدريب بعد ذلك بإيضاح الأهداف والواجبات التي سوف تتناولها الوحدة التدريبية ، ويوجه الأنظار بصفة خاصة الى أهم الأهداف الرئيسية التي يجب على الأفراد حسن استيعابها لضمان قدراتهم على مزاولة التدريب بوعى وفعالية وبدرجة كبيرة من الإعتماد على النفس .
    1-الجزء الإعدادي من الوحدة التدريبية :
    ويهدف هذا الجزء من الوحدة التدريبية بصفة أساسية الى إعداد وتهيئة الفرد من جميع النواحى للجزء الأساسي من الوحدة التدريبية . وكذلك فإن إعداد وتهيئة أجهزة وأعضاء الفرد المختلفة لطريقة منظمة وتدريجية لتحمل أعباء الحمل القادم تضمن عدم حدوث أيه إصابات للفرد .
    ويمكن تلخيص أهم الواجبات التي يهدف إليها الجزء الإعدادى من الوحدة التدريبية كما يلي :

    الاسترخاء :
    - العمل على اكتساب العضلات الاسترخاء والمرونة والمطاطية اللازمة
    الإحماء
    العمل على زيادة سرعة ضربات القلب وزيادة كمية ما يدفع من الدم في كل ضربة .
    العمل على إتساع الأوعية الشعرية .
    العمل على زيادة سرعة التهوية وذلك بزيادة كمية الهواء المستشفي حتى يصبح التنفس أسرع وأعمق .
    العمل على رفع درجة حرارة الجسم .
    (3) التنظيم الحركى :
    - الإعداد والتهيئة للمهارات الحركية الخاصة .
    - محاولة الوصول لأقصى قدرة استجابية لرد الفعل .


    (4) الناحية النفسية .
    - الاتثارة الإنفعالية الإيجابية للممارسة التدريب .
    - محاولة خلق استعداد نفسى للتدريب .
    وينقسم الجزء الإعدادي إلى إعداد عام وإعداد خاص :
    1-الإعداد العام :
    يهدف الى رفع درجة استعداد أجهزة وأعضاء جسم الفرد لممارسة العمل وإيقاظ الاستعدادت النفسية للفرد .
    وغالباً ما تستخدم في هذا الجزء في تمرينات المشى والجرى بأنواعها المخلتفة مع أرتباطها بالتمرينات البنائية العامة التي تعمل على إكتساب العضلات الارتخاء والمرونة والمطاطية اللازمة .

    2-الإعداد الخاص :
    ويهدف مباشرة الى إعداد الفرد للواجب الذى سوف يقوم بممارسته أولا في بداية الجزء الرئيسى من الوحدة التدريبية . ويستخدم في هذه التمرينات الخاة وتمرينات المنافسة . يجب ملاحظة الإرتفاع التدريجي الحمل لضمان الانتقال تدريجياً للجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية .
    وترتبط الفترة التي يستغرقها الجزء الإعدادي إرتباطاً كبيراً بالنسبة لطبيعة الجزء الرئيسى من الوحدة التدريبية وكذلك بالنسبة للحالة المناخية وطبيبعة الفرد .
    كما يجب ملاحظة أن الجزء الإعدادى يستغرق وقتاً طويلاً في حالة تكوين الجزء الرئيسى من تدريبات لتنمية وتطوير السرعة القوى أو القوة العضلية . وكثيراً ما يعزي إصابات و الأوتار لمعظم الأفراد في غضون الجزء الرئيسي إلي عملية الإعداد الغير كافية .
    و يري البعض أنة يحسن أن يحسن أن يستغرق الجزء الإعدادي في مثل هذه الحالات ما بين 20 – 40 دقيقة . و عموماً يحبذ البعض بأن يستغرق الجزء الإعدادي حوالي 5/1 الزمن الكلي للمخصص للوحدة التدريبية .
    2- الجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية :
    يحتوي الجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية علي تلك الواجبات التي تسهم في تنمية الحالة التدريبية للفرد . و تحدد تلك الواجبات طبقاً للهدف الذي ترمي إلية الوحدة التدريبية .
    وعلي المدرب أن يضع في أعتبارة أن الجزء الرئيسي للوحدة التدريبية يجب أن يبدأ بتلك التمرينات التي تتطلب أقصي جهد و أنتباه . نظراً لأن قدرة الفرد علي الأستجابة و التركيز و الأنتباة و التوافق تكون في أحسن حالاتها عقب الجزء الإعدادي مباشرة ، و ذلك علي أفتراض أن ذلك الجزء من الوحدة التدريبية قد قام بوظيفته علي أكمل وجه .
    و في حالة الوحدة التدريبية التي تكون من عدة واجبات و أهداف متعددة يحسن مراعاة الترتيب التالي في محتويات الجزء الرئيسي للوحدة التدريبية :
    - البدء بالتعليم عقب الجزء الإعدادي مباشرة نظراً لأن تعلم و إتقان ، المهارات الحركية يتطلب من الفرد القدرة علي التركيز و الأنتباة و لا يستطيع الفرد التركيز الكامل إلا في حالة عدم إجهاد الجهاز العصبي ، بالإضافة إلي ذلك فإن تطوير و تنمية الاستجابة الحركية الجديدة لا يصادفه النجاح إلا في حالة الإثارة الايجابية للجهاز العصبي و هو الوقت الذي يتميز بة الفرد بعد عملية الإعداد مباشرة .
    - يلي ذلك ممارسة التمرينات التي تعمل علي تطوير السرعة قبل إرهاق الفرد و إحساسه بالتعب و يجب علينا أن نضع محل الاعتبار أن تمرينات السرعة التي يمارسها الفرد و هو مجهد لا تؤدي إلي التطوير و تنمية السرعة و لكنها تهدف إلي تحسين عمليات النهائية و تربية السمات الإرادية لدي الفرد .
    - أما تمرينات تطوير القوة العضلية أو التحمل فإنها تحتل نهاية الجزء الرئيسي وعموماً يحسن عدم احتواء الوحدة التدريبية علي كثير من الواجبات و الأهداف و محاولة التركيز علي الهدف أو الهدفين علي الأكثر لضمان الأرتقاء بالحالة التدريبية للفرد .
    و تتراوح فترة الجزء الرئيسي في التدريب العادي الذي يتكون من 90 – 120 دقيقة علي 3/2 أو 4/3 الزمن الكلي للوحدة التدريبية . و عموماً يتحدد ذلك بالنسبة للطابع المميز لحمل التدريب . فالوحدة التدريبية التي تهدف لتنمية السرعة ، القصوي تتميز باستخدام أقصي حمل ، و علي ذلك يقل الزمن ، بينما يتطلب تنمية التحمل زمناً أطول و حملاً أقل من حيث الشدة .
    بالأضافة إلي ذلك فإن بعض النواحي الأخري كالحالة الفرد البدنية أو النفسية و مستوي السن و غير ذلك تلعب دوراً هاماً بالنسبة لطول فترة الجزء الرئيسي .
    3- الجزء الختامي من الوحدة التدريبية :
    يهدف الجزء الختامي من الوحدة التدريبية إلي محاولة العودة بالفرد الرياضي إلي حالتة الطبيعية أو ما يقرب منها بقدر الأمكان و ذلك بعد المجهود المبذول .
    و في هذا الجزء من الوحدة التدريبة ينخفض مقدار الحمل الواقع علي كاهل الفرد بصورة تدريجية مع ملاحظة عدم تكليف الفرد بتلك الوجابات التي تتميز بصعوبتها أو بالمطالبة بتركيز الأنتباة . و في معظم الأحيان يرتبط هذا الجزء بالطابع الانفعالي السار الناتج عن ممارسة الألعاب الصغيرة بالأضافة إلي تمرينات الاسترخاء المختلفة . و عموماً يرتبط تكوين الجزء الختامي بالنسبة لمحتويات الجزء الرئيسي من الوحدة التدريبية . و في نهاية هذا الجزء يمكن إبداء بعض الملاحظات و التوجيهات المرتبطة بالوحدة التدريبية .

    16-خطوات تخطيط برنامج التدريب الأسبوعي
    اتبع الخطوات التالية لتخطيط برنامج التدريب الأسبوعي مستعيناً بالجدول في الصفحة التالية :
    قوم مستوى أداء فريقك ولاعبيك .
    حدد الأهداف المطلوب تحقيقها من الأسبوع التدريبي في كافة مكونات الإعداد (بدنى – مهارى – خططى – نفسى ذهني ) كى يكون مخططك واقعياً ومفيداً
    حدد عدد المباريات التجريبية أو الرسمية خلال الأسبوع التدريبي .
    حدد عدد الوحدات التدريبية التي سوف تنفذها وزمن كل منها بالدقائق طبقاً لظروف لاعبيك وإمكانات فريقك وناديك ودونها في المواقع المخصصة لها
    ثم اجمع أزمنة مكونات الإعداد فقط في وحدات التدريب وضع المجموع في الموقع المخصص .
    والآن ثم يتم تحديد أزمنة كل مكون من مكونات الإعداد البدني والمهاري والخططي خلال الأسبوع ؟؟ إن الإجابة على هذا السؤال هى من خلال تحديد نسب مئوية لكل منها من مجموع أزمنة مكونات الإعداد.
    تأتى الآن خطوة تحديد الأهداف الرئيسية والفرعية لكل وحدة تدريبية وسوف يتم ذلك من خلال توزيع الأهداف الرئيسية والفرعية للأسبوع التدريبي على وحداته . ولنفترض أن توزيع الأهداف الرئيسية على الوحدات كان كما يلي : الأحد : تطوير مهارات ، والأثنين : تطوير المهارات والصفات البدنية ، والثلاثاء : تطوير المهارات والخطط ، والأربعاء : تطوير الخطط الخميس : مراجعة خططية .
    لنبدأ الآن تحديد درجات وحدات التدريب بوضع نقطة أمام الدرجة التي تحددها .. وهذا سوف يتم في ضوء الأهداف والأزمنة التي تم تحديدها للمكونات في كل وحدة في الخطوة السابقة ، إذ يجب استخدام درجة حمل تمكن من تحقيق أهداف الوحدة . ولتكن درجة حمل كل يوم تدريبي .
    سوف نحول نسبة كل مكون من مكونات الإعداد الى أزمنة وسيتم ذلك من خلال تطبيق المعادلة التالية :

    الزمن الكلى لمكونات الاعداد x نسبة مكون الاعداد
    زمن نوع الإعداد في الأسبوع =
    100
    والآن سجل زمن كل مكون من مكونات الإعداد تحت موقع " مجموع " بجانب النسب
    وزع أولا زمن الإعداد المهاري للأسبوع ككل على وحدات التدريب في الأسبوع بإعتباره الهدف الرئيسى الأول مراعياً هدف كل وحدة ودرجة حملها ، وبنفس الأسلوب وزع زمن الإعداد الخططي ثم زمن الإعداد البدنى.
    والآن جاء دور توزيع زمن كل مكون من الإعداد البدنى والمهاري والخططى في كل وحدة على العناصر داخل كل مكون .
    عليك الآن بتخطيط أزمنة في كل وحدة تدريبية للإعداد النفسي والذهنى تتوافق مع مكونات الإعداد الأخرى وتنفذ خارج الوحدة ، وقد اقترحنا لك الأزمنة المحددة بالجدول لتحقيق الهدف الفرعى الثانى للأسبوع .
    هكذا تكون عملية تخطيط التدريب في الأسبوع قد انتهت ...

    17- أنواع التخطيط للتدريب الرياضي
    خطط الإعداد طويل المدى .
    خطط الإعداد للبطولات الرياضية
    خطط سنوية .
    خطط جزئية أو فتريه ( لفترة محدودة ) .
    خطط يومية .



    أولا : خطط الإعداد طويل المدى

    تعتبر خطط الإعداد طويل المدى أكبر وحدة في نظام تخطيط التدريب الرياضي ، وغالبا ما تستغرق من 8 - 15 سنة ، إذا تبدأ من عملية الممارسة الأولية للعبة الرياضية حتى الوصول باللاعب / الفريق لأفضل المستويات الرياضية العالية .وينبغي أن يكون الهدف النهائى لخطط الإعداد طويل المدى هو الوصول باللاعبين / الفريق إلى أفضل المستويات الرياضية العالمية ؛ مع ضرورة مراعاة التطور بالنسبة لهذه المستويات لأن المستويات العالمية لا تقف عند مستوى معين ثابت ومحدد ؛ بل يتميز بدوام التنامى والتطور والمستمر . فالتخطيط طويل المدى أحد أهم خصائص التدريب الحديث ، وسوف يكون الوسيلة الفعالة لتنفيذ النواحى العالية المرتبطة بعملية التدريب ، كذلك خبرة المدرب في إنجاز هذا النوع من التخطيط ، فعند وضع خطة طويلة المدى يجب أن نضع مجموعة من النقاط الهامة في الاعتبار منها :
    عدد السنوات المطلوبة للوصول باللاعب / الفريق للمستويات العالمية .
    العمر المناسب الذى يستطيع فيه اللاعب الوصول لأعلى المستويات الرياضية
    مستويات القدرات الطبيعية لدى اللاعبين الناشئين التي سوف يبدأ بهم .
    المرحلة السنية المناسبة التي سوف يبدأ من خلالها اللاعب / اللاعبين في أداء التدريبات الخاصة .
    وأيضا من أهم النقاط التي يجب مراعاتها جيدا في هذا النوع من التخطيط هو ضرورة الحفاظ على أهداف الخطة ، بحيث تتمشى مع طبيعة تتابع الأهداف ، وعدم محاولة تحقيقها كلها خلال سنة أو سنتين تدريبيتين مثلا ، ففي السنوات الأولى ( 2 – 3 سنوات ) يجب على المدرب أن يركز بشكل خاص على وضع الأساس الثابت للإعداد متعدد الجوانب بالنسبة للاعب / اللاعبين ويعلمهم الأداء الرياضي السليم ، ثم بعد ذلك يوجه التركيز على تحقيق الواجبات الخاصة بتطوير الصفات البدنية والارتقاء بمستوى الأداء مطابقة مع سن وخصائص اللاعبين ، ومستوى إعدادهم وغيرها من العوامل .
    فالتخطيط طويل المدى هو نظرة مستقبلية تشمل الإعداد الجاد لأجيال احتياطية من الناشئين الذين يشاركون في دورات تدريبية أوليمبية ، وعالمية ، ودولية ، وقارية ، وإقليمية مستقبلية ، وتكمن صعوبة هذه العملية في ارتباطها بكثير من المجالات الأكثر تركيبا وتداخلا بداية من الانتقاء الرياضي ، وارتباط الانتقاء بالتنبؤ الرياضي في ضوء النمذجة الرياضية .
    وهذه العمليات تترابط وتتداخل بدرجة يصعب معها إيجاد فواصل بينها فلا يمكن أن نقوم بعملية التخطيط دون أن تكون العناصر الجيدة من الناشئين تصلح لتحمل أعباء الأحمال التدريبية ، ولا يمكن أن تتم عمليات الانتقاء الرياضي ما لم تكن على درجة عالية من الصدق في التنبؤ بما يمكن تحقيقه من مستويات رياضية عالية في ظل إمكانيات بيولوجية تخضع لتغيرات مختلفة ، ولا يمكن تحقيق ذلك كله إلا في إطار من النماذج الخططية والتدريبية والمواصفات النموذجية للأداء الرياضي المستهدف ، والإمكانات البيولوجية النموذجية المطلوب توافرها في اللاعب / اللاعبين لكى تحقق مستويات معينة

    (1)مراحل خطط الإعداد طويل المدى :
    مرحلة بداية الإعداد .
    مرحلة الإعداد التمهيدي الأساسى .
    مرحلة الإعداد والتخصيص .
    مرحلة تحقيق الحد الأقصى .
    مرحلة الاحتفاظ بالمستوى .

    أولا : مرحلة بداية الإعداد :
    تهدف هذه المرحلة إلى ما يلي :
    تنمية الحالة الصحية للناشئين ( للأطفال المثقفين ) .
    الإعداد البدنى العام .
    إصلاح عيوب النمو البدنى .
    تعليم بعض الأداءات المهارية للعبة الرياضية التي يتخصص فيها الناشئ .
    وتستخدم لتحقيق تلك الأهداف طرق التدريب المختلفة ، واستخدام تمرينات للألعاب الرياضية خلال تلك المرحلة . أما في مجال الإعداد المهاري فيجب التركيز على العناصر المهارية الأساسية في مختلف الأنشطة الرياضية مثل ( الجرى ، والمشى ، وألعاب الكرة ) ، وعدم الاقتصار على الأداءات المهارية في نوع النشاط الرياضي التخصيصى حتى لا يكون سببا يعوق مستوى الناشئ / الناشئين مستقبلا ، وخلال هذه المرحلة يتم تشكيل المهارات الفنية التي يمكن أن يتأسس عليها مهارات أخرى أكثر صعوبة خلال مرحلة الإعداد التالية .
    في هذه المرحلة يتم التدريب بواقع 2 – 3 مرات في الأسبوع ، ولمدة 30 – 60 لكل مرة ( في وحدة التدريب ) ويبلغ حجم التدريب السنوى 100 – 150 ساعة ويرتبط حجم التدريب السنوى بطول سنوات هذه المرحلة ، وكذلك عمر الناشئ ففي حالة ما يكون عمر البداية من 6 – 7 سنوات فإن الفترة الكلية لهذه المرحلة تكون 3 سنوات ، توزع خلالها الأحجام التدريبية بواقع 80 ساعة للسنة الأولى و100 ساعة للسنة التالية ، ثمن 120 ساعة للسنة الثالثة ، وفي حالة ما يكون عمر البداية من 9 – 10 سنوات فإن هذه المرحلة عادة ما تختصر إلى 1.5 – 2 سنة ، ويبلغ حجم التدريب السنوى من 200 – 250 ساعة .
    ثانيا : مرحلة الإعداد التمهيدى الأساسي :
    تهدف هذه ا لمرحلة إلى ما يلي :
    التنمية الشاملة لمختلف إمكانات الناشئ البدنية .
    تحسين الحالة الصحية .
    علاج عيوب النمو البدنى والإعداد البدنى .
    تشكيل المهارات الحركية الأساسية المختلفة في مجال التخصص (اللعبة الرياضية) .
    يفضل في هذه المرحلة استخدام التمرينات العامة أكثر من التمرينات الخاصة ؛ حيث أن زيادة الاتجاه إلى التخصصية في هذه المرحلة تؤدى إلى سرعة الحصول على النتائج مبكرا قبل اكتمال النمو البدني والمناسب لتحقيق هذه النتائج ؛ مما يؤثر سلبيا على مستقبل الناشئ وخلال هذه المرحلة يجب الاهتمام بإتقان أداء مجموعة كبيرة من التمرينات المهارية الخاصة ، وبهذا يمكن للناشئ سرعة إتقان المهارات التخصصية في لعبة معينة من الألعاب الجماعية ، والتي تتناسب مع الإمكانات الوظيفية والمورفولوجية للناشئ ، وخلال هذه المرحلة أيضا يجب أن يزداد الاهتمام بتنمية مختلف أنواع السرعة ، وكذلك التوافق والمرونة .
    ثالثا : مرحلة الإعداد التخصصي :
    تهدف هذه المرحلة إلى ما يلي :
    استمرار الاهتمام بالإعداد البدني العام .
    زيادة حجم التمرينات العامة المرتبطة بمختلف الأنشطة الرياضية .
    تحسين الاتجاه إلى التخصص الرياضي خلال النصف الثاني لهذه المرحلة .
    تحديد التخصص الدقيق للاعب من خلال أداء مختلف الأنشطة والتمرينات التي تكشف عن إمكانات الناشئ ويتم خلال هذه المرحلة استخدام طرق ووسائل التدريب المختلفة لرفع مستوى الإمكانات الوظيفية للجسم بدون استخدام أحمال كبيرة ، وكذلك الوصول إلى استخدام الحد الأقصى لطبيعة الأداء التنافسي التخصصي .

    رابعاً : مرحلة تحقيق الحد الأقصى :
    تهدف هذه المرحلة إلي تحقيق الواجبات التالية :
    تحقيق الحد الأقصى للمستويات الرياضية و التي يمكن للاعب / اللاعبين الوصول أليها .
    استخدام وسائل و طرق التدريب بالحد الأقصى لها
    الوصول إلي الحد الأقصى لعدد مرات التدريب الأسبوعي التي قد تصل إلي 15 – 20 مرة .
    زيادة الاهتمام بالإعداد النفسي و الخططي .
    العمل علي الوصول باللاعب / اللاعبين إلي أقصي مستوي له ؛ بحيث يتطابق ذلك مع الحد الأقصى للأحمال التدريبية .
    و يعتبر من أهم العوامل المؤثرة علي الخطط الأعداد في هذه المرحلة الربط بين خطة الإعداد و تحقيق النتائج في البطولات الهامة .

    خامساً : مرحلة الاحتفاظ بالمستوي :
    تهدف هذه المرحلة إلي تحقيق الواجبات التالية :
    الاحتفاظ بالمستوي الرياضي ( الذي تحقق خلال المرحلة السابقة ) لأطول فترة ممكنة ، و لهذا فهي تتطلب المدخل الفردي لكل لاعب / مجموعة من اللاعبين .
    الاحتفاظ بمستوي الإمكانات الوظيفية و التكيف الذي أمكن التوصل إلية خلال المراحل السابقة
    تحسين و تطوير مستوي الأداء المهاري و الخططي .
    الاهتمام بمستوي الحالة النفسية و الاستعداد للمنافسة و تحقيق المستويات العلية
    علاج ما قد يظهر من اختلال في الأعداد البدني و الوظيفي .
    التوظيف و الاستفادة الجيدة من الخبرات الرياضية المكتسبة .
    و يجب ملاحظة أن اللاعب / اللاعبين في هذه المرحلة قد حدث لهم تكيف لأداء مختلف أنواع و طرق ووسائل التدريب المختلفة ؛ و لذلك فإن المزيد من التقدم في المستوي لا يحدث بقدر الاحتفاظ بما تحقق من مستوي , و لهذا السبب يمكن استخدام طرق جديدة للتدريب ,أو استخدام طرق ووسائل متنوعة بتشكيلات ومداخل مختلفة و أجهزة تدريب متنوعة و جديدة لم تستخدم من قبل مع تغيير طبيعة توزيع الأحمال التدريبية بحيث يعوض قصر دورات الأحمال التدريبية باستخدام دورة الحمل الاساسيه ذات الأحمال القصوى .
    وقد اتضح أنه كلما زادت عناصر مكونات الأداء الخاصة في الألعاب الجماعية تزداد طبقاً لذلك فترة الاحتفاظ بالمستوي العالي.
























    تخطيط حمل التدريب خلال مراحل التدريب طويل المدي:
    يتطلب تحقيق النجاح في الوصول إلي أهداف تخطيط التدريب طويل المدى اتباع مبدأ التدرج في زيادة الأحمال التدريبيه من سنه إلي اخرى , وكذلك من مرحله الي اخرى و يجب الا يستجيب المدرب لإغراءات المنافسات و التي تقام خلال مراحل الناشئين و يزيد من أحجام الأحمال التدريبيه , مما يؤدي الى تحقيق نتائج جيده حلال تلك المنافسات (المباريات أو البطولات) ولكن ذلك يكون علي حساب تحقيق النتائج المستقبليه.
    ففي هذه المرحلة ننصح بعدم التعجل في استخدام الاحمال الكبيره في مراحل الناشئين حتي تتاح الفرصة لإستمرارية عمليه تطوير المستوي و الوصول لأفضل المستويات الرياضيه في السن المناسب الذي تكتمل فيه كل الخصائص البيولوجيه المطلوبه لتحقيق النجاح في اللعبة الرياضيه , و بناء علي ذلك فإن المبدأ الأساسي هو الزيادة التدريجيه في الأحمال التدريبيه مع الزيادة في الإتجاه نحو التخصصيه عاماً بعد عام خلال مراحل التدريب طويل المدى و يمكن التدرج في الأحمال التدريبيه و فقاً لما يلي :
    زيادة عدد جرعات التدريب خلال الفترة التدريبية .
    زيادة عدد جرعات التدريب ذات الإتجاه الموحد و التي تؤدي إلي مزيد من التأثير الأعمق علي أجهزة الجسم الوظيفيه .
    زيادة عدد المنافسات التجريبيه الأساسيه .
    زيادة الأحمال القصوى للإعداد المهاري و الخططي في شكل المنافسه .
    نستخلص من كل ما سبق أن خطة الإعداد طويل المدى عبارة عن عمل تخطيطي يهدف إلي بناء مجموعه من الاعبين / الفريق بناء طويل الأجل و هي تشمل المسار الكامل لعملية التدريب ابتداء من تدريب الناشئين و حتي الوصول بهم إلي المستويات الرياضيه العاليه , و يتضمن هذا البناء مراحل التدريب المختلفه , كذلك يمكن أن تتضمن الخطه تخطيط التدريب لعدة سنوات لللاعبي المستويات الرياضية العالية , كما هو الحال عند التخطيط لدورة أوليمبيه أو بطولة عالم مثلا , و خطة التدريب هذه تحدد أهداف تدريب أوة منافسات رئيسيه , بالإضافه إلي تحديد أهداف تدريب فرعية للمحتويات التي يتعين تحقيقها في كل مرحلة من المراحل , و يجب الا توضع هذه الأهداف عشوائيه , و إنما يجب أن تكون مسببه و معلله , حيث تهدف مثل هذه الأهداف إلي زياده واقعيه للتدريب ( علي سبيل المثال الوصول إلي تحقيق مستويات من الأداء أثناء مسار كل سنه تدريبيه , أو الوصول إلي ترتيب معين في المسابقه أو في بطولة معينه ) .
    ولا يقتصر تحديد الأهداف علي المستويات التي يتعين تحقيقها في المنافسات , و إنما بالنسبه لمراحل التدريب الأولي ـ يتضمن أيضاً مستويات معينه لعناصر الأسس البدنية , و العناصر البدنية التي يتعين تحقيقها في فترات زمنيه معينه كذلك بالنسبة للجوانب الأخرى من الإعداد سواء الفنية أو النفسية ....الخ .
    و مع تحديد الهدف يتم وضع إطار لخطوط توجيهية لاختيار طرق و محتويات التدريب الرئيسية , و بذلك يتم وضع تعليمات علي مسار العلاقة بين الإعدادين العام و الخاص , كذلك بين صفات الأسس البدنية و النواحي البدنية و الخططية , فالخطة طويلة المدي ليست نطاقاً ثابتاً , لأن السلوك البشري لا يمكن تحديده أو التنبؤ به مستقبلياً دون أخطاء , هذا بالإضافة إلي أن تطوير المستويات الرياضية لا يمكن أن يسير دون إخلالات و لو محدده , لذلك فإن المتابعة المستمرة لمسار عملية التدريب و النتائج التي يتم التوصل إليها تكون ضرورية حتي يمكن التعرف علي مدى تحقيق أهداف التدريب و مكان الثغرات في العملية التدريبية إن وجدت , إلا أن المتابعة المستمرة و ما ينتج عن ذلك من إحداث تغييرات في الخطة طويلة المدى لا يمكن أن يتم تبعاً لنتائج المنافسات و متابعة التدريب فقط , و لكن يجب تحليل نتائج اختبارات المتابعة علي ضوء التسجيلات و البيانات التي يؤديها المدرب علي مسار عملية التدريب .





    الأسس البيولوجية لتخطيط التدريب الرياضي طويل المدى
    يعتمد التدريب طويل المدي علي مجموعة من الأسس البيولوجية و التي ترتبط أساساً بالتغيرات الخاصة بمراحل النمو المختلفة ، و ما يصاحب هذه التغيرات من تغير الاستعدادات الطبيعية في الجسم من المرحلة السنية إلي أخري حيث تفضل تنمية صفات بدنية في مرحلة سنية معينة دون المراحل الأخرى و علي هذا الأساس يمكن تحديد أنسب فترات العمر لتنمية كل صفة بدنية و الاستفادة من خصائص كل مرحلة من مراحل النمو عند تقنين حمل التدريب و التخطيط لتنمية جوانب الأعداد الرياضي المتكاملة ، و بناء علي المعلومات الخاصة بخصائص النمو البيولوجية يمكن تحديد سن بداية التدريب المناسب لكل نشاط رياضي ، كما يمكن تحديد الأعمار التي يظهر فيها النجاح الأولي ، و كذلك الأعمار التي يحقق الرياضي فيها أعلي مستوي يمكن أن يصل أليه ، و يفيد ذلك عند تحديد الفترة الكلية للتدريب طويل المدي ، و كذلك تقسيم هذه الفترة إلي مراحل زمنية مختلفة في أهدافها و محتوياتها ، كما أن من بين الأسس البيولوجية الهامة العلاقة بين العمر البيولوجي و العمر الزمني ، و كذلك الفروق بين الجنسين و التي تحدد أهداف المراحل التدريبية للذكور و البنات في عمر بداية التدريب و عمر تحقيق المستويات العليا .
    **أهداف التكيف البيولوجي خلال عمليات التدريب طويل المدى :-
    *بناء العناصر الأساسية لأعضاء الجسم و أنسجته بما يضمن تنمية الاحتياطات الوظيفية للجسم و الوصول بها إلي أعلي مستوي ممكن .
    تحسين التكوينات التوافقية الحركية .
    تحسين تنظيم الآليات التي تحقق توافق التأثيرات المختلفة للأجهزة الحيوية .
    التكيف النفسي لمواجهة الأنشطة التنافسية ووسائل التدريب و ظروف التدريب و المنافسة .
    و لا يتم تحقيق هذه الأهداف دون استخدام نظام تدريبي منظم و متكامل يتميز باستخدام الأحمال التدريبية المثلي و المقننة بحيث تتلاءم مع خصائص النمو البيولوجي للرياضي و الفروق الفردية ، مع ملاحظة أن عمليات التكيف تحدث في البداية بصورة سريعة و مكثفة ، غير أن معدل تطورها يقل تدريجياً كلما أرتفع المستوي الوظيفي و الحركي علي مدار التدريب طويل المدى .














    ثانياً : خطط الإعداد للبطولات الرياضية

    خطط الإعداد للبطولات الرياضية تتمثل في تخطيط التدريب الرياضي لمدة تتراوح ما بين 2 – 4 سنوات استعدادا للبطولات الرياضية مثل البطولات الإقليمية والأوليمبية ، والعالمية . وغالبا ما تنقسم هذه الخطط إلى خطط فترية ( مرحلية ) يشتمل كل منها على خطة سنوية تهدف إلى تحقيق بعض الأهداف المعينة حتى يمكن بذلك ضمان الوصول إلى الهدف النهائي المتوقع ، وتتميز خطط الإعداد للبطولات الرياضية بالتحديد التفصيلي الواضح للأهداف بالمقارنة بخطط الإعداد طويل المدى
    وهناك الكثير من المدربين او العاملين في مجال التدريب الرياضي لا يقدرون أهمية التخطيط للبطولات الرياضية – كأحد دعائم وأساسيات الوصول باللاعب إلى أفضل المستويات الرياضية – إذ عادة ما يخططون لعملية التدريب وإعداد اللاعبين في حدود أسبوع أو أشهر ، وفي أفضل الأحوال في حدود سنة فقط فهذا النوع من التخطيط ( 2 – 4 ) يعتبر أساسا هاما وضروريا في عملية إعداد اللاعبين / الفريق فمن خلال هذا التخطيط تتم عملية وضع التطور الصحيح لعملية تأهيل وإعداد اللاعبين لعدة سنوات في المستقبل ، كما أنه من خلال هذا النوع من التخطيط توضع وسائل وطرق للتدريب ومعايير أو مؤشرات للتأكد من مدى تحقيق اللاعب / اللاعبين للمستوى أو الأهداف الموضوعة .
    و يجب على المدرب ضرورة إعادة النظر في متابعة تغيير أهداف عملية التدريب وحجم الأعمال التدريبية ، ومعايير التأكد من تحقيق المستوى والأهداف لكل مرحلة من مراحل عملية التدريب .
    - مراحل التخطيط للبطولات الرياضية :
    1- دراسة وتحليل مستوى اللاعبين والفريق :
    وتعتمد تلك المرحلة على جمع العديد من المعلومات المرتبطة باللاعبين والفريق ومستوياتهم بهدف اختيار وتحديد اللاعبين الذين تسمح لهم مستوياتهم بالاشتراك في برنامج الإعداد للبطولات القادمة في ضوء النتائج والأرقام المسجلة في اختباراتهم ونتيجة لدراسة مستوياته، ومن النتائج التي يجب تحليلها ودراستها لتحديد مستوياتهم الرياضية ما يلي :
    ظروف المعيشة للاعب / اللاعبين .
    الحالة البيولوجية .
    مستوى الحالة البدنية الأساسية – العامة والخاصة – في مجال نشاطه الممارس ( اللعبة ) .
    المستوى المهاري سواء الهجومى أو الدفاعى .
    المستوى الخططى سواء الهجومى أو الدفاعى ، الفردى أو الجماعى أو الفريق ككل .
    المستوى التربوى والنفسي .
    مستوى القدرات العقلية .
    نتائج اللاعب / اللاعبين من خلال الاختبارات ، وفي المنافسات في الوقت الحاضر .
    التنبؤ بمدى إمكانية تطوير النتائج في المستقبل .
    تحديد مستوى الدافعية لدى اللاعبين / الفريق في الاشتراك في البطولات القادمة ، ومستوى الطموح لديهم في تحقيق النتائج والأهداف الموضوعة .
    تحديد درجة الاقتناع لتمثيل دولته في البطولات الدولية .
    2- تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها ومعاييرها :
    *عند تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها يجب أن نضع في الاعتبار بعض المعايير الهامة والتي نذكر منها :
    * يجب أن تتبع الأهداف من فلسفة وسياسة وزارة الشباب والرياضة وهيئاتها المختلفة كقطاع الرياضة والبطولة وغيرها ، بالإضافة إلى اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية المعنية بإعداد الفرق للاشتراك في البطولات فهل هدف تلك الجهات يتضمن البطولة أم مركزا متقدما بها أم مجرد التمثيل المشرف فقط .
    * يجب أن تتمشى الأهداف مع احتياجات وقدرات اللاعبين / الفريق .
    * يجب أن تتميز الأهداف بوضوح المعنى والمفهوم .
    * يجب أن تتميز الأهداف بالواقعية ( إمكانية إنجازها ) ، لذلك فمن الضرورى عند اختيار الأهداف وتحديدها مراعاة النقاط التالية :
    يمكن إنجازها لمسايرتها للأهداف القومية .
    مناسبة الاستعدادات وقدرات اللاعبين / الفريق .
    التنبؤ بالمستوى المطلوب ووصول اللاعبين / الفريق إليه مع كل مرحلة
    من مراحل الخطة ، هذا التنبؤ يكون مبينا على أسس علمية ومن خلال نتائج دراسات عملية مقننة .
    ملائمة الأهداف للإمكانات والموارد المتوفرة .
    ضرورة الاهتمام بمبدأ التكامل والشمول في الأهداف .
    ضرورة الاهتمام بمبدأ الأهمية النسبية ، وهذا يعنى تسلسل الأهداف
    منطقيا في درجة الأولويات أو الأهمية عند التخطيط .
    تحديد الأهداف من منطلق النتائج والمخرجات .
    أن تكون الأهداف قابلة لقياس نتائجها حتى يتم تقويمها ، لذلك يجب أن تتميز تلك الأهداف بالمرونة حتى يتم تعديلها أو تطويرها وفقا للمتغيرات المستخدمة ونتائج عملية التقويم .
    3- التخطيط للواجبات الأساسية لعملية التدريب :
    في ضوء تحديد الأهداف المطلوب تحقيقها يتم التخطيط للواجبات الأساسية لكل مرحلة من مراحل خطة الإعداد للبطولات الرياضية ، مع مراعاة توافر التنسيق والتكامل بين مراحل الخطة المختلفة وفي مرحلة التخطيط للواجبات الأساسية يتم تحديد الطرق والأساليب والوسائل التي تحقق الواجبات والمرتبطة بتنمية وتطوير ما يلي :
    القدرات البدنية .
    مستوى الأداءات المهارية والخططية .
    المستوى المعرفي والوجدانى .
    القدرات العقلية .
    التفاعل الاجتماعى .
    المستوى التربوى .

    4- تحديد الأسس الجوهرية لعملية التدريب الرياضي :
    وفي تلك الخطوة يجب أن يتم تشكيل الأحمال التدريبية وفقا للأسس والمبادئ العلمية ، كما يجب تحديد أنسب طرق وأساليب ووسائل التدريب الرياضي بما يتماشى مع طبيعة الواجبات الأساسية ، ومع فترات التدريب السنوية ، ومدة كل فترة بهدف الوصول باللاعبين / الفريق إلى المستويات الرياضية المطلوبة في فترة المنافسات وهى الفترة المحددة لإقامة البطولة .
    ومما سبق يمكن أن نستخلص ، أنه لكى يستطيع المدرب أن يخطط بنجاح لعملية التدريب للبطولات الرياضية ، فإنه يجب أن يتعرض لأمور كثير من أهمها :
    السنوات التي تستغرق للإعداد .
    الحدود النهائية للأحمال التدريبية والتي يجب أن يتلقاها اللاعب / اللاعبين .
    الديناميكية المثالية للأحمال التدريبية خلال سنوات التدريب المختلفة .
    السن المناسب لتحقيق أعلى المستويات الرياضية .
    ويجب أن تشمل خطة الإعداد على عناصر أساسية أهمها :
    معلومات مختصرة عن مواصفات اللاعبين / الفريق من حيث
    ( السن ، عدد سنوات الممارسة ، مستوى الإعداد سواء مهارى أو خططى أو بدنى ... الخ ) .
    الهدف والواجبات الرئيسية للتدريب للإعداد للبطولة ومرحلة الإعداد والاتجاه الرئيسى لعملية التدريب لكل مرحلة ( أو الواجبات الرئيسى والثقل النسبى الخاص بكل منها في كل مرحلة).
    معطيات عن التكنيك الرياضي والمستويات التتبعية التي تعكس مواصفات إعداد اللاعبين / الفريق .
    التتبع الطبى والتربوى .
    ويجب الأخذ في الاعتبار أن هذه البيانات خاصة بالمجموعات ، وسواء كانت البيانات توضح الأحمال أو المستويات فإن اللاعبين يمكن أن تختلف أحمالهم والمستويات التي يستطيعون تحقيقها تبعا للفروق الفردية . وعند التخطيط للدورة السنوية ، فإن ذلك يجب أن يتم مع ضرورة الحسابات الدقيقة للدورات التدريبية . وذلك على أساس القواعد والأسس الخاصة بذلك ، فيجب على المدرب أن يضع التدريب متطابق مع القواعد الخاصة بنمو الفورمة الرياضية والتغيرات الخاصة بها ويجب عند ذلك إعادة النظر بالنسبة للخطة المستقبلية ككل (متعددة السنوات للبطولة ) ، حيث يمكن عند ذلك أن يتم تصحيح واجبات هذه الخطة ( المستقبلية ) وإظهار امكانات جديدة يمكن تحقيقها خلال الخطة السنوية الحالية ( القادمة ) ، حيث يمكن أن تظهر واجبات مستقبلية جيدة لم تكن في الحسبان في الخطة متعددة السنوات ( الإعداد للبطولات) ، وأهم ما يجب مراعاته خلال وضع الخطة السنوية القادمة أن يصحح بدقة الهدف الخاص بالمراحل السنوية مع حساب الظروف المحددة للإعداد الرياضي .







    ثالثا : الخطــــط السنويـــــــة

    خطط التدريب السنوية هى خطط قصيرة المدى ، إذ يعتبرها البعض أهم دعائم الإعداد الرياضي نظرا لأن الموسم الرياضي يشكل دورة زمنية مغلقة تقع خلالها فترة المنافسات . وتعنى خطة التدريب السنوية – بالإضافة إلى تدريب اللاعبين والفريق ككل – بالتدريب الفردى ، فكل لاعب له امكاناته الخاصة وقدراته التي يتميز بها عن غيره ، ولهذا يجب أن يكون موضع اهتمام المدرب عند التخطيط للتدريب الرياضي .
    فخطة التدريب السنوية توضع لتحقيق تصور عن الهدف ، ويجب ألا يقتصر الأمر على مجرد تحقيق الهدف ، وإنما يجب تحديده على أساس واضح ومدرك ،إذ تكون الدرجات والأرقام والمستويات الخاصة بالحالة التدريبية الفعلية للاعب / اللاعبين في متناول المدرب ، ولذلك لا يقتصر الأمر على تحديد الأهداف الرياضية وإنما يتم أيضا تحديد أساليب المتابعة ومواعيد أداءها وعلى عكس خطة الإعداد طويل المدى أو الإعداد للبطولات لا يتم تحديد أهداف بعيدة وإنما تحدد أهداف قريبة ويتم تحديد الأهداف بناء على مجموعة من الأسس يجملها السيد عبد المقصود كما يلي :
    مستوى البداية المتوافر عند بداية الدورة التدريبية والذى يتم تحديده على أساس نتائج المنافسات ، متابعة المنافسات ، الاختبارات الحركية ، وتحليل مسار التدريب الذى تم حتى هذه الخطة .
    التقدم الذى حدث في مستوى الإنجاز أثناء الدورة التدريبية الأخيرة ، إذ يعطى ذلك فكرة عن سرعة التطور وقدرة اللاعب / اللاعبين على أداء الحمل .
    التطور الذى حدث حتى الآن والذى يتم الوقوف عليه من خلال خطة التدريب طويل المدى ( عديدة السنوات ) ، كمقارنة بين ما هو كائن وما يجب أن يكون .
    تحليل مسار ديناميكية الحمل ، وكذلك الحمل الكلى للسنة التدريبية السابقة على أساس تسجيلات المدرب .
    العلاقة بين حجم ومسار كل من الإعدادين العام والخاص واللذان يتم أداءهما خلال الموسم التدريبي السابق ، وكذا بين مسار صفات الأسس البدنية والتكتيكية لنفس الموسم .
    تكوين الدورة الجديدة لقمة واحدة أو أكثر ، وعلى أساس هذه المعلومات يتم وضع الخطة السنوية والتي تتضمن الجوانب التالية:
    - الأهداف التدريبية التي يتعين تحقيقها هذا العام .
    - الأهداف الفرعية التي يتعين تحقيقها في فترات زمنية ومواعيد محددة من السنة التدريبية وكذا فيما يختص بالمستويات التي يتعين أن تصلها عناصر الإنجاز المختلفة
    - أسلوب أداء الواجبات عن طريق تحديد طرق ومحتويات التدريب ، وكذلك النسب الجديدة بين الإعدادين العام والخاص ، بالإضافة إلى تحديد النسب بين تدريب الأسس الجديدة والتكنيك والتكتيك ... الخ .
    - دينامية الحمل الجديد ( ديناميكية كل من الشدة والحجم وكذلك ديناميكية الحمل الكلى ) مع وضع المنافسات الرئيسية في الاعتبار ، وكذلك مع تحديد مواعيد المباريات التجريبية .
    - مواعيد محددة لأداء اختبارات متابعة الانجاز ، وكذلك الأساليب التي تؤدى بصورة منتظمة بهدف تحليل مستوى الإنجاز واختبار مدى فاعلية التدريب .
    فعند التخطيط لعملية التدريب ـ في خطة التدريب السنوية ـ تقسم السنة إلي عدد من الفترات التي تختلف و تتباين بالنسبة للأهداف و الواجبات التي تسعى إلي تحقيقها , و بالتالي الوصول باللاعب/ الفريق إلي الحالة التدريبية العالية ( الفورمة الرياضية ) و الاحتفاظ بها بقدر الإمكان خلال فترة المنافسات لتحقيق أفضل النتائج
    فترة الإعداد .
    فترة المنافسات .
    الفترة الإنتقاليه .
    و تختلف كل فتره من الفترات السابقة من حيث فترة استمرارها و أهدافها , و محتويات كل منها , و تخطيط الأحمال التدريبية و تشكيلها , كما تقسم كل فترة من الفترات السابقة إلي مراحل تدريبيه تحتوي كل منها علي عدة أسابيع كما ينقسم الأسبوع الواحد إلي عدة جرعات تدريبيه .
    حيث تتطلب عند التخطيط لبرامجها اختيار و تحديد الثقل النسبي للمكونات الخارجيه بكل فتره من فترات الموسم التدريبي بالشكل الأمثل , كذلك إختيار أنسب الوسائل و الطرق لتنفيذ ذلك المكونات أثناء فترات الموسم داخل مراحل و فترات الموسم الرياضي , و ذلك بهدف وصول اللعب / الفريق إلي حالة تدريبيه عاليه ( الفورمه الرياضية ) و التي تتكون من :
    حالة اللاعب البدنية .
    حالة اللاعب المهارية .
    حالة اللاعب الخططية .
    حالة اللاعب الذهنية .
    حالة اللاعب النفسية و الإرادية .
    فإذا تم الاهتمام بهذه المكونات يصل اللاعب إلى الفورمة الرياضية الممتازة ، ويحتاج اللاعب / اللاعبين لكى يصل إلى الفورمة الرياضية أن يخضع لنظام تدريبي مخطط يعمل على التنمية والتطوير الشامل لهذه المكونات الخمس ، فتطوير الفورمة الرياضية مستمر لا يتوقف طالما أن التدريب اليومي والأسبوعي والسنوي يسير وفقا لتخطيط سليم .














    رابعا : الخطط الجزئية ( الفترية )

    الخطط الجزئية أو الفترية ما هي إلا خطط لفترات أو مراحل تدريبية قصيرة تشمل في الغالب فترة تتراوح ما بين أسبوع على 4 أسابيع ، ولها أهمية كبرى بالنسبة لتنظيم عملية التدريب الرياضي .
    ويحتوى هذا التنوع من التخطيط على الموارد المختلفة للتدريب في الفترة المحددة للخطة ، كذلك طرق تنظيم درجة الحمل ( دورة الحمل الأسبوعية ، دورة الحمل الفترية ) وبطبيعة الحال تستمد الخطط الجزئية ( الفترية ) مواردها ومحتوياتها المختلفة من الخطة السنوية ، ويمكن استخدام مثل هذا النوع من الخطط بالنسبة لفترة معينة من فترات التدريب المختلفة مثل فترة الإعداد ، أو فترة المنافسات ، أو الفترة الانتقالية مثلا وذلك لسهولة التقدم والمتابعة .
    - الدورة الصغرى
    تتكون دورة الحمل الصغرى من عدد جرعات ( وحدات ) تدريبية ، تختلف في تشكيلها وترتيب الجرعات داخلها وفقا لبعض الأسس الفسيولوجية ، وفي مقدمتها إيقاع التعب والاستشفاء ، كما يختلف طول الفترة الزمنية للدورة الصغرى تبعا لعدة عوامل منها أهداف الدورة وموقعها داخل الموسم التدريبي ، والوقت النسبي المخصص لها ، غير أن أكثرها استخداما هي فترة الأسبوع نظرا لطبيعة توافق ذلك مع الإيقاع الحيوي الطبيعي الأسبوعي للاعب ، وإن كان يمكن أن تتراوح هذه المدة أحيانا لفترات مختلفة تستمر من 4 – 5 إلى 10 – 14 يوما ، وفي بعض الأحوال النادرة تستخدم دورة صغرى من يومين فقط في بعض الظروف الخاصة التي تتطلب التأكيد على تثبيت واجبات تدريبية خلال فترات قصيرة نسبيا ، غير أن أكثرها استخداما دورة الحمل الأسبوعية .
    - أشكال الدورات الصغرى :
    تختلف تبعا لأهداف كل منها ومحتوياتها ، ووفقا لموقع كل منهم في إطار الدورة المتوسطة ، كما يؤثر ذلك أيضا على طريقة تشكيل الدورة وترتيب جرعتها التدريبية تبعا لاتجاه تأثير الحمل ودرجته . ونستعرض فيما يلي أشكال الدورات الصغرى :
    1- دورة تمهيدية ( مدخليه ) :
    وتسمى أيضا بالدورة الطارقة ، وتهدف إلى إعداد الجيم وأجهزته المختلفة لأداء الأحمال البدينة الكبيرة بصفة عامة والأحمال المؤثرة خاصة ولذلك تستخدم عادة في بداية مرحلة الإعداد ، وفي بداية دورات الحمل المتوسطة ، وتتميز بحمل تدريجى غير متوقع ، وزيادة نسبة التركيز على الإعداد العام ، كما يمكن استخدامها خلال فترة ما قبل المنافسة بهدف تثبيت المستويات التي تحقق خلال الدورات السابقة دون زيادة التحميل على اللاعب / اللاعبين .
    2- دورة أساسية ( بنائية ) :
    وتسمى أيضا بالدورة المؤثرة ، حيث تهدف إلى استثارة عمليات التكيف في الجسم ، وتتميز بزيادة حجم الحمل وارتفاع شدته دم عادة خلال فترة الإعداد ، كما أنها تستخدم أيضا خلال مختلف مراحل التدريب ، ولكن بأشكال مختلفة تبعا لموقعها داخل الموسم التدريبي ، ففي حالة ما تكون في مرحلة الإعداد فغنها تهدف إلى رفع مستوى الإعداد العام أو الإعداد الخاص ، كما تختلف أيضا تبعا لعلاقتها بديناميكية تطور الحمل التدريبي ، فقد تهدف إلى الارتفاع التدريجي بشدة أو حجم الحمل التدريبي أو قد تهدف إلى تثبيت الشدة والحجم للحمل التدريبي .
    3- الدورة الموصلة :
    وتستخدم هذه الدورة عادة لسد بعض النواقص خلال عملية الإعداد ، فمحتواها يمكن أن يكون ذا اختلاف كبير ، وهى تعتمد على تقبل اللاعب / اللاعبين للمسابقات والتي توجه إليها هذه الدورات ، وخصائص اللاعب / اللاعبين الفردية ، وخصائص الإعداد في المرحلة النهائية ، ارتباطا بهذه الأسباب فإنه داخل هذه الدورات يمكن أداء نظام المسابقات ، أو تحقيق هدف استعادة الاستشفاء الكامل ، كذلك التكوين النفسي ، وفي بعض الأحيان تركب هذه الدورة في شكل راحة نشطة ، أو تركب بطرق ووسائل تختلف كثيرا من حيث التأثيرات على الناحية الحيوية .
    4- دورة المنافسة ( المباريات ) :
    و تهدف إلي الإعداد غير المباشر للمنافسة ، و يختلف محتوي هذه الدورة تبعاً لنوع المنافسة و الخصائص الفردية للاعب أو اللاعبين ، و تشمل من بين أهدافها استخدام الراحة النشطة و في نفس الوقت تمرينات المنافسة ، و عادة ما تشكل هذه الدورة بحيث تأخذ شكلاً قريباً من طبيعة توزيع فترات المباريات و الراحة البينية بينها ، مثل التصفيات الصباحية أو النهائيات المسائية التي تجري في الألعاب الجماعية ، أو تنفيذ عدة مباريات علي فترات زمنينة معينة يتخللها فترات بينية للراحة ، و هذا الاختلاف في طبيعة سير إيقاع المباريات يتطلب من اللاعب / اللاعبين ن يؤدي بكفاءة المهام المطلوبة منهم خلال المنافسة و التعود علي إيقاعها المختلفة ، مثل الأشتراك في عدة مباريات متتالية خلال الفترة الزمنية ، و القدرة علي الأستشفاء خلال فترات الراحة البينية القصيرة ، و كذلك القدرة علي أداء عدة مباريات بكفاءة عالية ؛ بالرغم من تكرار هذه المباريات علي فترات زمنية قصيرة .
    5- دورة أستعادة الاستشفاء :-
    و تحتوي هذه الدورات علي أحمال تدريبية ذات أحجام منخفضة ، و تستخدم كوسيلة للراحة النشطة ؛ حيث تهدف إلي إتاحة الفرصة لاستعادة الأستشفاء بين الدورات الأساسية أو المؤثرة ، و عادة ما توضع هذه الدورة في آخر الدورة المتوسطة ، كما أنها أيضاً توضع متتالية لتنفيذ الدورات الأساسية مرتفعة الأحمال .
    6- الدورة المتوسطة The Misocycle :-
    تستخدم الدورات التدريبية الصغيرة بأشكالها المختلفة كأساس أو قاعدة تتكون منها الدورات المتوسطة ؛ و تشمل الدورة التدريبية المتوسطة علي دورتين تدريبيتين صغيرتين علي الأقل ، و من الناحية العملية للتدريب ؛ غالباً ما تكون الدورة التدريبية المتوسطة من ثلاثة إلي ستة دورات صغيرة ، وتستمر لفترة قد تصل من شهر إلي شهر و نصف تقريباً ، و يتوقف التغير الذي يحدث في نظام ترتيب ( تتابع ) الدورات الصغيرة علي منطق بناء التدريب ، و علي خصائص مرحلة التدريب ، فالدورة المتوسطة تعتبر كتلة مميزة لبناء الدورة الكبري في الموسم التدريبي .



    أشكال الدورات المتوسطة
    1-دورة تمهيدية ( مدخليه ) :-
    تهدف الدورة التمهيدية إلي التدرج بمستوي اللاعب / اللاعبين لأداء أحجام تدريبية عالية لرفع قدراتهم للانتقال التدريجي من الإعداد البدني العام إلي الإعداد البدني الخاص ، و هذا يتحقق باستخدام التدريالتدريبات الموجهة نحو تطوير التحمل أثناء العمل الهوائي ، و رفع إمكانات النظام الدوري و التنفسي ، ففي هذا الشكل من الدورات يعطي الأساس الخاص بالعمل القادم و الذي يوجة نحو رفع مستوي الإعداد الخاص ، و لذلك تستخدم عادة خلال مرحلة الإعداد العام من الموسم التدريبي، كما تستخدم أيضاً في بداية عودة اللاعب إلي الانتظام في التدريب بعد فترات الانقطاع نتيجة الإصابة و غيرها .
    2ـ الدورة الأساسية ( التأسيسية) :
    تعتبر الدورة الأساسية أو التأسيسية هي النوع الرئيسي التي تتكون من فترة الإعداد خلال الموسم التدريبي , كما تستخدم خلال مراحل التدريب الأخرى بأشكال مختلفة بهدف رفع مستوي الإعداد العام أو الإعداد الخاص , أو تستخدم بهدف رفع مستوي حمل التدريبية أو تثبيته عند حد معين , حيث تشمل المتطلبات الأساسية لرفع مستوي الإمكانات الفسيولوجية للجسم , و تنمية الصفات البدنية الأساسية و رفع مستوي الأداء المهاري و الخططي و النفسي , ويتميز برنامج التدريب في هذه الدورة باختلاف و تنوع وسائل التدريب , و زيادة عدد الجرعات التدريبية ذات الحجم و الشدة القصوى .
    3 ـ الدورة الإختباريه (دورة متابعة الإعداد ) :
    تعتبر الدورة الإختباريه أو دورة متابعة الإعداد دوره انتقاليه ما بين الدورات الأساسية و دورات المنافسة , و تشمل تدريبات تتماشي مع متطلبات المنافسة التي يتم تجهيز اللاعب / اللاعبين لها خلال الدورات السابقة بهدف تحقيق الإعداد المتكامل , و يتميز البرنامج التدريبي لهذه الدورة بزيادة استخدام جرعات التدريب ذات تمرينات الإعداد الخاص , و جرعات المنافسة , و استخدام شدة الحمل القصوى أو الأقل من الأقصى المرتبطة بالمنافسة , و يراعي دائما تغيير نوعية الدورات الصغرى المكونة لها ما بين زيادة التحميل أو من الاستشفاء تبعا لمدي تقبل أجهزة الجسم للأحمال البدنية خلال هذه الدورة هي التي تحقق الإعداد الخاص للاعب/ اللاعبين .
    4- دورة ما قبل المنافسة :-
    تستخدم هذه الدورة خلال فترة ما قبل المنافسة الرئيسية ، و تهدف إلي التركيز علي الإعداد الدقيق و المباشر لمتطلبات المنافسة ، و علاج ما قد يظهر من نقص أو عيوب خلال فترة الإعداد مع تطوير الأداء الفني هذا مع الاحتفاظ بتلك الحالة التي وصل إليها اللاعب / اللاعبين في بداية الدورة المتوسطة قبل المباريات ؛ عند هذا يمكن أن يركب التدريب بصورة مباشرة علي الدورات التدريبية الصغيرة التي تسبب الإسراع في إتمام عملية استعادة الاستشفاء و الذي يمنع وصول اللاعب/ اللاعبين إلي مرحلة الإجهاد . و يلعب الإعداد النفسي و الخططي دوراً هاماً خلال هذه الدورة تبعاً للحالة التي يصل إليها اللاعب / اللاعبين في بداية مرحلة الإعداد للمنافسة .
    5- دورة المنافسة ( المباريات ) :
    تقع هذه الدورة ضمن مرحلة الإعداد للمنافسة ، و تشكل بحيث يكون هناك دورة صغري تمهيدية و دورة صغري للمنافسة ، و تهدف عادة إلي الاحتفاظ بمستوي الفورمة الرياضية ، و لذلك فإن أهدافها ترتبط بطبيعة المنافسة التي يتم إعداد اللاعب / اللاعبين لها ، و طبيعة توقيتها و مستوي إعداد اللاعب / اللاعبين المستهدف ، و مدي كفاءة تحقيق هذا المستوي في المنافسة ، و تستغرق هذه الدورة عادة فترة من 1-2 شهر ، و في بعض الألعاب الجماعية التي تتميز بطول فترة المنافسة و التي قد تصل إلي 6 – 10 أشهر ، يمكن في هذه الحالة تنفيذ من 5 – 6دورات تنافسية تدخل بشكل طبيعي ضمن تشكيل الدورات الأخرى .
    6- الدورات الأستشفائية :-
    يوجد شكلان من طرق تشكيل هذه الدورة أحدهما بهدف الإعداد للمنافسة برفع مستوي الفورمة الرياضية عن طريق التحميل الخفيف ، و الآخر بهدف الاحتفاظ بمستوي الفورمة الرياضية التي وصل إليها اللاعب / اللاعبين عن طريق التخفيف للتخلص من التأثيرات التعب الناتج عن الأحمال السابقة .































    خامســــاً : الخطــــط اليـــومية




    لضمان العمل اليومي المنظم و الدقيق للمدرب يستلزم الأمر الاستعانة بخطط يومية مسجلة من واقع الخطط الجزئية ( الفترية ) أو السنوية ، و تعتبر الوحدة ( الجرعة ) التدريبية أساس عملية التخطيط اليومي ، و ينظر إليها علي أنها أصغر وحدة في السلم التنظيمي لعملية تخطيط الرياضي .
    فوحدة التدريب هي الخلية الأولي أو هي الجزء الأصغر لخطة التدريب السنوية ، أي أنها تعتبر الخلية الأساسية لعملية التخطيط فهي الجزء الأهم ، ففيه يعمل المدرب علي أن يتحقق هدف أو أكثر من أهداف خطة التدريب العامة من خلال مجموعة من التمرينات ؛ و هي التي تكون محتوي هذه الوحدة ؛ حيث تؤدي التمرينات داخلها بدقة و إتقان لتحقيق هدف الوحدة ، فمن المؤكد أن أي تدريب يرفع من مستوي الأداء ؛ و لكن الفرق بين التدريب السليم ( في اتجاه هذا الموضوع ) و التدريب الارتجالي هو مدي تحقيق الأهداف بالدرجة المطلوبة ، و عدم تحقيق كل وحدة تدريب لهدفها يعني فشل خطة التدريب في التحقيق الأهداف الموضوعة للخطة .
    وهناك بعض النقاط الهامة والضرورية التي يجب أن يرعاها المدرب عند تخطيطه و تنفيذه لهذه الوحدة ( الجرعة ) حتي يطمئن و يضمن نتائجها ، منها :
    أن يكون هناك هدف واضح للوحدة التدريبية تسعي لتحقيقه خلال الزمن الفعلي للوحدة .
    أن تسهم كافة محتويات الوحدة في تحقيق أهدافها بما في ذلك الإحماء و التهدئة .
    تحديد أزمنة كل جزء و كل تمرين في الوحدة ، و فترة دوامة و فترة الراحة بكل دقة .
    أن تكون الأحمال التدريبية التي يحتويها محددة بدقة و موضوعية علي أسس علمية .
    أن تنظم و تنسق الأحمال التدريبية و شدتها مراعية مواعيد المباريات .
    تحديد أسلوب و إخراج و تنفيذ الوحدة من حيث التنظيمات و تشكيلات اللاعبين خلال كل تمرين من تمرينات الوحدة .
    تحديد الأدوات و الأجهزة المستخدمة في كل جزء من أجزاء الوحدة .

    و يمكن تقسيم وحدة التدريب إلي الأجزاء التالية :
    1- الجزء المعرفي .
    2- الإحماء ( المقدمة أو الجزء الإعدادي ) .
    3- الجزء الرئيسي .
    4- التهدئة ( الجزء الختامي ) .





    أولاً : خطط التنمية الرياضية الطويلة المدى
    مراحل خطط التنمية الرياضية الطويلة المدى:
    المرحلة الأولية لممارسة النشاط الرياضي .
    مرحلة التدريب الرياضي التخصصي .
    مرحلة تدريب المستويات الرياضية العالية .
    أولا : المرحلة الأولية لممارسة النشاط الرياضي :
    تنمية الصفات البدنية الأساسية :
    تعليم المهارات الحركية الرياضية والقدرات الخططية :
    3-اكتساب المعارف النظرية :
    4-الاشتراك في المنافسات :
    ثانياً: مرحلة التدريب الرياضي التخصصي :
    ويمكن تلخيص أهم الواجبات التي تهدف إليها هذه المرحلة كما يلي :
    تنمية الصفات البدنية .
    تعلم المهارات الحركية الرياضية والقدرات الخططية .
    المعارف والمعلومات النظرية .
    الاشتراك في المنافسات .

    ثالثاً: مرحلة تدريب المستويات الرياضية العالية :
    ومن أهم واجبات هذه المرحلة ما يلي :
    1- الصفات البدنية .
    2- المهارات الحركية والقدرات الخططية.
    3- المعارف والمعلومات النظرية .

    ثانياً :خطط الإعداد للبطولات الرياضية
    خطط الإعداد الأوليمبي
    خطط الإعداد لبطولة العالم (في لعبة معينة )
    خطط الإعداد لبطولة البحر الأبيض المتوسط(في ألعاب متعددة )
    خطط الإعداد في بطولة أوربا أو بطولة أفريقيا ( في لعبة معينة )
    خطة الإعداد للدورة الأفريقية أو الدورة العربية في الألعاب المتعددة .
    ثالثاً : الخطط السنوية
    يجب أن يشتمل التخطيط لعلمية التدريب السنوية الى المكونات التالية :
    تخطيط فترات التدريب السنوية وتحديد أهم واجبات التدريب الرياضي في كل فترة .
    وضع خطط خاصة لتطوير أهم الواجبات الأساسية
    وضع خطة المنافسات الرياضية
    تخطيط فترات التدريب السنوية :
    تقسيم خطة التدريب السنوية الى فترات يهدف أساساً الى محاولة الوصول بالفرد الرياضي إلى أقصى مستواه في فترة معينة ومحددة من العام .وذلك عن طريق التخطيط الواجبات والوسائل المختلفة التي تحقق ذلك .

    تنقسم فترات التدريب في غضون الخطة السنوية الى ثلاث فترات :
    الفترة الإعدادية .
    الفترة المنافسات .
    الفترة الإنتقاليه ( فترة الراحة الإيجابية )
    رابعاً : الخطط الجزئية( الفترية )

    خامساً :الخطط اليومية
    18 - التخطيط الفردي للبطولات الرياضية
    وينبغي أن تشتمل الخطط الفردية على النواحي التالية :
    (أ): تحليل المستويات الحالية للرياضيين :
    إن أول خطوة في التخطيط للبطولات الرياضية القادمة تتمثل في القيام بعملية تحليل عملية يمكن بها تحديد المستويات الحالية للرياضيين ، وينبغى أن تعكس عملية تحليل المستويات الحالية للرياضيين صورة صادقة لكل منهم في النواحي التالية :
    الحالة الصحية للفرد الرياضي : ويمكن تحديد ذلك بواسطة الفحص الطبي الشامل باستخدام أحدث الأجهزة مع مراعاة ضرورة الاستعانة بالأطباء المتخصصين في الطب الرياضي .
    تحديد درجة مستوى الفرد الحالية ونتائجه المسجلة في المنافسات واحتمالات تطورها بما يتناسب مع تطور عمر الفرد .
    تحديد مستوى الصفات البدني الأساسية والضرورية لنوع النشاط التخصصي الذي يمارسه الفرد باستخدام الاختبارات العلمية والعملية (بواسطة الأجهزة )
    تحديد درجة المستوى الفني للفرد ، أي تحديد درجة المستوى المهاري ودرجة المستوى الخططي .
    تحديد المستوى ( التربوي – النفسي ) للفرد كتحديد سماته الخلقية والإرادية واتجاهاته وسلوكه في التدريب والمنافسات الرياضية ، ومستوى قدراته العقلية العامة .. الخ .
    تحديد درجة الاقتناع للفرد .
    تحديد الحالة الاجتماعية والاقتصادية للفرد باستخدام البحث الإجتماعى بواسطة أخصائي .
    تحديد المستوى والمستقبل المهني ، ويدخل في نطاق ذلك تحديد المستوى الدراسي وتطوره ، أو المستوى الوظيفي المهني والمستقبل المتوقع .
    وبتحليل نتائج النواحي السالفة الذكر يمكن اختيار الأفراد الصالحين الذين يمكن التركيز عليهم لإعدادهم للبطولات الرياضية القادمة .
    (ب)تحديد الأهداف الماد تحقيقها :
    يقصد بتحديد الأهداف المراد تحقيقها تحيد الدرجة النهائية للمستوى التي يمكن للفرد الوصول إليها بعد انتهاء سنوات الخطة الموضوعية ، ويدخل تحت ، نطاق ذلك تحيد الأهداف الجزئية لكل مرحلة من المراحل التي تنقسم إليها الخطة .
    وينبغي تحديد هذه الأهداف طبقاً لمخطط علمي وعدم المغالاة في تقديرها ، إذ يجب أن تتأسس على نتائج تحليل المستوى الحالي للفرد .
    كما ينبغي مراعاة تشكيل الأهداف الجزئية بصورة تسهم في العمل على زيادة حماس الفرد بذل المزيد من الجهد للارتقاء بمستواه وتحقيق الهدف الجزئي التالي ، بدلاً من وضع أهداف جزئية صعبة المنال الأمر الذي يسهم في هبوط درجة مستواه وفشله في تحقيق الأهداف التالية .
    (ج) التخطيط للواجبات الأساسية :
    من الضروري عقب تحديد الأهداف النهائية والأهداف الجزئية المطلوب تحقيقها العمل على تحديد الواجبات الأساسية لكل مرحلة من هذه المراحل . ويتمثل ذلك في النقاط التالية :
    تحيد المستوى المطلوب لتنمية وتطوير الصفات البدنية الأساسية والضرورية لنوع النشاط الرياضي التخصصي مثل تحيد درجة القوة العضلية أو السرعة أو التحمل ... الخ المطلوب تنميتها في غصون فترة معينة ن مع تحديد طر ووسائل عملية التنمية والتطوير ( أي تحديد طرق التدريب المستخدمة ) .
    تحيد المستوى المطلوب لإتقان المهارات الحركية الرياضية أو إتقان مهارات حركية خاصة .
    تحيد المستوى المطلوب لإتقان القدرات الخططية التي يمكن تطبيقها في المنافسات الرياضية ، سواء القدرات الخططية الفردية أو الجماعية بالنسبة للفريق .
    تحديد مستوى المعارف والمعلومات النظرية التي ينبغي على الفرد اكتسابها والتي تسهم بدرجة كبيرة في المساعدة على الارتقاء بمستواه الرياضي .
    تحديد المستوى " التربوي – النفسي " المطلوب من الفرد ، مثل تحديد درجة تطور سمات خلقية أو إرادية معينة ، أو تحديد درجة تطور العمل الجماعي أو اللعب الجماعي بالنسبة للفرق الجماعية .
    وينبغي في غصون عملية التخطيط للواجبات الأساسية السالفة الذكر مراعاة التنسيق والتوافق بينها جميعاً . إذ أن كل منها مؤثر ومتأثر بالأخر .
    (د) تحديد الأسس الجوهرية لعملية التدريب الرياضي :
    إن من أهم النواحي الهامة بالنسبة للتحديد الأسس الجوهرية لعملية التدريب الرياضي هو التحديد الصحيح لتشكيل حمل تدريب ( أي التحديد الصحيح بشده وحجم الحمل ) وكمبدأ عام يبتغى العمل على الارتفاع التدريجي بدرجة الحمل مع مراعاة التناسب الصحيح بين شده الحمل وحجمه .
    ومن ناحية أخرى يبغى تحديد فترات التدريب السنوية ( كفترة إعدادية ، وفترة المنافسات، والفترة الانتقالية بين الموسم المنافسات ) ومدة كل منها بصورة تسهم في العمل على الوصول بالفرد إلى مستواه الرياضي في فترة المنافسات وهى الفترة المحددة لإقامة البطولة .
    كما يبغى مراعاة التحديد أنسب طرق التدريب الرياضي الحديثة التي يمكن استخدامها لتنميه مستوى الفرد مثل استخدام الطريقة التدريب الفترى ، أو التدريب الدائري .. الخ
    كما يدخل تحت نطاق عملية التدريب الرياضي أيضاً تحديد خطة المنافسات التمهيدية والتجريبية التي تسهم بدرجة كبيرة في القدرة على الحكم على نتائج المستوى الرياضي للفرد .
    وينبغي مراعاة عدم إغفال العلاقة الصحيحة بين مجهود العمل أو الدراسة وبين مجهود التدريب الرياضي حتى لا يؤدى الأمر إلى زيادة العبئ على الفرد الذي يؤدى بالتالي إلى حدوث ظاهرة الحمل الزائد ( ظاهرة التدريب الزائد ) مما ينتج عنه هبوط مستوى الفرد .
    1-الفترة الإعدادية :
    (1)المرحلة الأولى من الفترة الإعدادية :
    1-الإعداد البدني العام .
    2-الإعداد المهاري .
    3-الإعداد الخلقي والإداري .
    (2) المرحلة الثانية من الفترة الإعدادية :
    1- الإعداد البدني الخاص .
    2-الإعداد المهاري .
    3-الإعداد الخططي .
    4-الإعداد الخلقي والإرادي .
    5-الاشتراك في المنافسات .
    19- التخطيط لتطوير أهم الواجبات الأساسية

    يتطلب الأمر لتخطيط عملية التدريب السنوية وضع خطط خاصة لتنمية وتطوير أهم الواجبات الأساسية في كل فترة من فترات التدريب . ومن أمثلة ذلك ما يلي :
    خطط خاصة لتنمية وتطوير أهم الصفات البدنية الأساسية والضرورية وتشتمل على خطط لتطوير القوة العضلية والسرعة والتحمل ... الخ ( خطط الإعداد البدني العام والخاص )
    خطط خاصة لإتقان المهارات الحركية ( خطط الإعداد المهاري ).
    خطط خاصة لإتقان القدرات الخططية ( خطط الإعداد الخططي )
    خطط خاصة لاكتساب المعارف والمعلومات الضرورية ( خطط الإعداد النظري )
    خطط خاصة لتطوير السمات الخلقية والإرادية (خطط الإعداد التربوي النفسي )
    ويراعى في الخطط السالفة الذكر ضرورة تحديد طريقة التدريب المستهدفة وعدد الساعات التدريبية اللازمة ودرجة الحمل المستخدمة .








    نموذج لتخطيط التدريب لتنمية القوة العضلية

    فيما يلي نعرض مثال لكيفية تخطيط التدريب لتنمية القوة العضلية كنموذج يمكن تعميمه بالنسبة للتخطيط لتطوير وتنمية أهم الواجبات الأساسية السابق ذكرها .
    ولضمان التخطيط الصحيح لعمليات التدريب لتنمية القوة العضلية يجب على المدرب الرياضي مراعاة النقاط الهامة التالية :
    تحليل القوة العضلية .
    اختيار التمرينات المناسبة .
    اختيار الطريقة المناسبة للتدريب.
    تحديد حجم التدريب.
    1- تحليل القوة العضلية :
    يتأسس التخطيط الصحيح لعملية التدريب لتنمية القوة العضلية على التحليل الدقيق لحالة الأنواع الرئيسية للقوة العضلية ( القوة العظمى . القوة المميزة بالسرعة . تحمل القوة ) التي يتميز بها الفرد الرياضي . وكذلك على معرفة مقدار متوسط المستوى الذي ينبغي لأهم المجموعات العضلية من الوصول إليه طبقاً لنوع النشاط الرياضي الذي يتخصص فيه الفرد .
    ويجب علينا في هذا المجال عدم إغفال مراعاة الخصائص الفردية للفرد الرياضي من حيث وزن الجسم والطول . وعلاقات وروافع جسم الإنسان بعضها بالبعض الأخر وغير ذلك من مختلف الخصائص . وعلى ضوء ذلك كله يمكن معرفة نواحي القوة والضعف بالنسبة للفرد الرياضي والتي على أساسها يتمكن المدرب من تحديد أهم الأهداف التي يسعى إليها في غصون عمليات التدريب التالية .
    2- اختيار التمرينات المناسبة :
    يجب أن يكون في متناول كل مدرب بعض المراجع ( كتيبات أو كراسة للتمرينات ) تحتوى على مجموعة من التمرينات ذات الأهمية بالنسبة لتأثيرها على أهم المجموعات العضلية لجسم الفرد . وكذلك بالنسبة لعاملي التقوية العامة والخاصة .
    ويجب مراعاة قيام المدرب بإعداد مجموعة من هذه التمرينات المختارة وموالاه تكرارها لمدة معينة ( 2 – 4 أسابيع ) دون تغييرها لضمان اكتساب الأفراد المواءمة والتكيف عن طريق كثرة التكرار . وفي حالة كثرة عدد ساعات التدريب في الأسبوع الواحد يمكن للمدرب تحضير أكثر من مجموعة للتمرينات تتميز بالتنوع .
    ويجب مراعاة تكرار مجموعة التمرينات الواحدة بالنسبة للاعبي المستويات العالية مرتين على الأقل أسبوعياً . وعلى المدرب مراعاة علاقة تمرينات التقوية العامة بالنسبة لتمرينات التقوية الخاصة في غصون الفترات التدريبية المختلفة .
    3- اختيار الطريقة المناسبة للتدريب :
    فعلى سبيل المثال يمكن للأفراد الذين يتخصصون في أنواع الأنشطة الرياضية التي تتطلب القوة المميزة بالسرعة أو تحمل القوة من استخدام طرق التدريب المختلفة التي تعمل على تنمية القوة العظمى للعضلات وذلك في غصون المرحلة الأولى من الفترة الإعدادية حتى يمكنهم الاستفادة الكاملة فيما بعد عند استخدامهم الدائم لطرق التدريب التي تعمل على تنمية القوة المميزة بالسرعة أو تحمل القوة وحتى لا يتأثر مستوى الفرد في حالة افتقاره للقوة العظمى . كما يمكن للمدرب أن يقوم في وقت واحد باستخدام أكثر من طريقة للتدريب . فعلى سبيل يمكن استخدام طريقة التدريب لتنمية القوة العظمى وذلك لتدريب عضلات الذراع اتى تتميز بافتقارها إلى القوة بالنسبة لرامي القرص . وفي نفس الوقت تستخدم طريقة التدريب لتنمية القوة المميزة بالسرعة لعضلات الساق التي تتميز بالقوة .
    ويجب ملاحظة أن اختيار طريقة التدريب ترتبط باختيار شدة الحمل اللازمة لكل تمرين . والتي يتناسب لكل فرد فعلى سبيل المثال يجب تحديد مقدار الثقل في تمرينات الأثقال ، أو شدة التمرينات التي تؤدى بدون أدوات . أو مقدار الارتفاع بالنسبة للوثبة أو مقدار المسافة للرمية ... الخ إذ أن ذلك كله هو الذي يحدد شدة الحمل في غصون عمليات التدريب المختلفة .
    4- تحديد حجم التدريب :
    تعتبر عدد المرات التدريبية التي يمارسها الفرد الرياضي من أهم العوامل التي تحدد مقدار حجم التدريب على القوة العضلية .
    ويجب مراعاة بعض العوامل الهامة التي ترتبط بعامل حجم التدريب والتي من أهمها:
    لا يستطيع الفرد ممارسة التدريب يومياً في حالة استخدام الحمل الأقصى لمستوى الفرد ، أو يقل عن ذلك قليلاً ، وخصوصاً عند استخدام مختلف التمرينات التي تعمل على إشراك مجموعات عضلية كبيرة . إذ ينبغي أن يكون هناك فترة للراحة بعد كل تدريب من هذا النوع ( يوم أو أكثر ) .
    أما في حالة التدريب باستخدام حمل متوسط بحيث يتناول التأثير على عضلات مغايرة ، ففي هذه الحالة يمكن ممارسة التدريب يومياًَ .
    تلعب عدد مرات التكرار وفترة الراحة بين كل تمرين وآخر ، وذلك في غصون الوحدة التدريبية ، دوراً هاماً بالنسبة لتحديد مقدار حجم التدريب .
    ويحسن بالنسبة للوحدة التدريبية التي تتسم بكثرة التكرار وانعدام أو قصر فترة الراحة بين كل تمرين وآخر ، أن يعقبها يوماً أو أكثر للراحة . وعموماً يرتبط ذلك بمقدار شدة الحمل المستخدم .
    يجب أن يتناسب حجم التدريب طبقاً للحالة التدريبية التي يتميز بها الفرد وبصفة خاصة بالنسبة لقدرته على سرعة استعادة الشفاء بعد المجهود العضلي .
    كما أن الخصائص المميزة للبرنامج التدريبي الموضوع يؤثر بدرجة كبيرة على مقدار حجم التدريب فعلى سبيل المثال عندما يقوم المدرب بتشكيل برنامج التدريب بطريقة معينة بحيث تعمل كل وحدة تدريبية على إشراك مجموعات عضلية مغايرة للمجموعات التي سبق تدريبها .
    ينبغي أن يتناسب حجم التدريب لتنمية القوة العضلية مع الهدف العام للفترة التدريبية ففي معظم الأحيان نجد أن حجم التدريب لتنمية القوة العضلية في الفترة الإعدادية يزيد كثيراً عن فترة المنافسات وذلك بالنسبة لأنواع الأنشطة الرياضية التي تتطلب صفات التحمل أو السرعة بصفة خاصة .



    20 - التخطيط للمنافسات الرياضية

    أنواع المنافسات الرياضية :
    يجب علينا أن نفرق بين نوعين رئيسين من المنافسات الرياضية هما :
    (1)المنافسات الرياضية الرئيسية .
    (2)المنافسات الرياضية التجريبية .
    أهم الواجبات التي تعمل المنافسات التجريبية على تحقيقها كما يلي :
    التعود على المواقف المختلفة التي تحدث في غصون المنافسات الرياضية .
    تحقيق بعض الواجبات الخططية المعينة .
    اختيار الماهرات الحركية المختلفة .
    الارتقاء ببعض الصفات الحركية المعينة .
    التعود على مكان معين للمنافسة .
    تقوية الثقة بالنفس والارتفاع بمستوى الطموح .
    ويجب مراعاة أنه في الحالات التي تهدف فيها المنافسات التجريبية الى اختبار واتقان المهارات والقدرات الحركية والخططية أن يرتبط ذلك بالصفات البدنية اللازمة في تحقيق الهدف المنشود.
    ويجب العناية بحسن تخطيط المنافسات التجريبية في غصون الفترة الإعدادية للخطة السنوية لضمان التدرج المنظم لمستوى الفرد وضرورة اختيار المنافسات التي تؤدى لمحاولة تحقيق هذا الهدف .
    تقسيم فترات المنافسات الرياضة :
    يحسن مراعاة اتساق خطة المنافسات مع خطة التدريب وحيث يصبحان كوحدة واحدة ويتأسس تخطيط كل من المنافسات على معرفة الوقت المحدد للمنافسات الرئيسية ( كبطولات الجمهورية مثلاً ) الذي يحسم أن يتم في وقت مبكر بحيث يسمح بتحديد الفترات المختلفة وأخيار مواعيد المنافسات التجريبية . ومن ناحية أخرى يسهم ذلك في حسن تخطيط حمل المنافسات وتدريب في غضون فترة المنافسات بضمان وصول الفرد إلى أعلى مستواه الرياضي في الوقت المحدد لهذه المنافسات الرئيسية .,
    ويحسن التدرج في زيادة عدد ومستوى صعوبة المنافسات من عام لأخر مع ملاحظة أن الزيادة الكبيرة في عدد المنافسات الرياضية قد تكون على حساب عمليات التدريب الرياضي التي تهدف لتطوير المستوى الرياضي تطويراً منظماً . وكلما أرتفع المستوى الرياضي كلما زادت الحاجة إلى الإكثار من عدد المنافسات الرياضية التي تكون بمثابة وسيلة أساسية لزيادة التقدم بالمستوى .
    - تخطيط الإعداد المباشر للمنافسات الهامة :
    يهدف الإعداد المباشر للمنافسات الهامة إلى التهيئة التامة للفرد من جميع النواحي ( المهارية والخططية والبدنية والنفسية ) والعمل على الارتفاع بالمستوى الرياضي للفرد إلى أقصاه أو محاولة تثبيته بالإضافة إلى محاولة العمل على أسهام الفرد بكل قواه العصبية والبدنية في تلك المنافسة .
    كما يحتوى الإعداد المباشر للمنافسات الهامة على تهيئة الفرد لإمكان حسن التوقع ومجابهة جميع احتمالات المنافسة ومن أهم النقاط التي ترتبط بذلك يمكن ذكر ما يلي
    يجب معرفة الخصائص المميزة ومواطن القوة والضعف بالنسبة للمنافسين ومحاولة التدريب مع بعض المنافسين الذين يتميزون بكل الخصائص ومحاولة تطبيق بعض النواحي المهارية والخططية المعينة
    محاولة التدريب تحت نطاق الظروف التي تتميز بها المنافسة من حين الزمان وطول الفترة التي تستغرقها المنافسات التجريبية تحت نطاق تلك العوامل والظروف المختلفة .
    ممارسة التدريب والمنافسات باستخدام القوانين التي تجرى بمقتضاها المنافسة والخصائص المميزة لها كاستخدام إشارات البدء في السباحة وألعاب القوى وكذلك نواحي احتساب الأخطاء في كراسة في كرة السلة أو الكرة الطائرة أو كرة القدم وغيرها .
    استخدام مختلف الأدوات والأجهزة التي سوف يجرى استخدمها في المنافسات كالكرات والملابس والأدوات المختلفة التي سوف يستخدمها الفرد في غصون المنافسة .
    التدريب في الأماكن التي سوف تجرى فيها المناقشة أو في أماكن تماثلها ( كحمامات السباحة أو الملاعب الخضراء أو الرملية أو الصالات وكذلك نوع تخطيط الملاعب وحجم الملاعب ونواحي الإضاءة وغير ذلك .
    مراعاة التقسيم اليومي بصورة تسمح بأن يكون الفرد في أحسن حالات الاستعداد في الموعد للمنافسة في غصون اليوم الواحد ويجب مراعاة ذلك في غصون تقسيم الوقت اليومي في فترة الإعداد لتلك المنافسات الهامة .
    التعود على مختلف النواحي المناخية التي يحتمل أن تقام فيها المنافسات كالتدريب أثناء سقوط الأمطار أو في الأيام التي تتميز بشدة البرودة أو الحرارة أو قسوة الرياح ... الخ .,

    - تخطيط الحمل في فترة الإعداد المباشر للمنافسات الهامة :
    يحسن أن تستغرق فترة الإعداد للمنافسات الهامة حوالي 4-6 أسابيع . ويجب العناية يسحن تخطيط الحمل في هذه الفترة نظراً لأن الأفراد يكونوا قد اكتسبوا حالة تدريبية جيدة . وحدوث أو خطأ في تخطيط الحمل يصعب إصلاحه وعلاجه .
    وقبل القيام بتخطيط الحمل يجب الاهتمام تحليل الحالة التدريبية للفرد ومعرفة مقدار الحمل الحالي . وتحديد عما إذا كان من المستحسن زيادة التقدم بالمستوى أو يكتفي بمحاولة بمقدار المستوى الذي وصل إليه الفرد ومحاولة تثبيته مع مراعاة التأكد من وجود المدخرات الاحتياطية لدى الفرد التي يمكن استخدامها لمحاولة التقدم بالحمل .
    وعموماً يجدر بالمدرب مراعاة تخطيط الحمل بطريقة فردية ( أي مراعاة تخيط الحمل بما يتناس مع كل فرد ) وذلك في الأسابيع الأخيرة ويمكن أما استخدام أقصى حمل العمل على زيادة المستوى . أو التدريب باستخدام الحمل المتوسط أو المنخفض لضمان الاحتفاظ بالمستوى كما هو .






    21-التخطيط والعمليات التطبيقية للإعداد النفسي
    2- التخطيط والعمليات التطبيقية للإعداد النفسي طويل المدى في التدريب الرياضي:
    * يبدأ التخطيط للإعداد النفسي طويل المدى بمجرد انخراط الناشئ / الناشئة في التدريب الرياضي ، أي في سن مبكرة ، ويستثمر لفترات قد تصل إلى 10 سنوات أو أكثر وقد يستمر حتى الاعتزال .
    * يعتبر الإعداد النفسي طويل المدى بمثابة الإعداد القاعدي الذي يتأسس عليه الإعداد النفسي قصير المدى .
    * العمليات التطبيقية للإعداد النفسي طويل تعتمد بشكل رئيسي على الجانبين التاليين :
    - بناء وتطوير السمات الشخصية للاعب / اللاعبة .
    - بناء وتطوير الدافعية .
    * بناء وتطوير الشخصية كعملية تطبيقية في الإعداد النفسي طويل المدى :
    أهم السمات الشخصية في الإعداد النفسي الرياضي طويل المدى هي كالتالي : (المثابرة – الاستقلال – الهادفية – ضبط الذات – التصميم)
    أ- تخطيط وتطبيقات الإعداد النفسي طويل المدى لسمة المثابرة :
    * وضع خطط طويلة المدى تتصف بالتناسب والتدرج في زيادة الصعوبات والعقبات التي يمكن أن تعترض تحقيق الأهداف .
    * التخطيط لربط نماذج الإنجازات الرياضية في الرياضة التخصصية لسمة المثابرة والعمل على إقناع النشء به واتخاذه كقدوة .
    * التخطيط لتعويد اللاعب / اللاعبة على تحديد مستوى لتحدى المثابرة بالاتفاق مع المدرب سواء كان ذلك على مستوى الأداء البدني أو المهاري أو الخططي مع مراعاة أن يكون هذا المستوى قابلاً للتحقيق .
    ب- تخطيط وتطبيقات الإعداد النفسي طويل المدى لسمة الاستقلال :
    * التخطيط لأن يشارك اللاعبون / اللاعبات في اتخاذ القرارات الخاصة بخطط التدريب السنوي .
    * التخطيط لأن يشارك اللاعبون / اللاعبات بإبداء الرأي في تحليل مستويات الأداء واقتراح الحلول المناسبة التي يمكن من خلالها تطوير هذه المستويات .
    * إبراز أهمية إدارة اللاعبين / اللاعبات للتكليفات الفردية وإنجازها وحسم القرارات المتعلقة بها .
    * التحليل الدقيق لمواقف المبادأة خلال التدريب والمنافسة وإبراز محاسنها .
    * التخطيط لإشراك كافة لاعبي / لاعبات الفريق في الأعمال القيادية سواء كان ذلك على المستوى الإداري أو الفني وعدم قصرها على بعض منهم .
    ج- تخطيط وتطبيقات الإعداد النفسي طويل المدى لسمة الهادفية :
    * العمل على أن يصبح إشراك المدرب للاعب / اللاعبة في تخطيط برامج التدريب أمراً مألوفاً ، وذلك من خلال تحديد الأهداف التي تتعلق بمستويات الأداء وتحقيقها .
    * التخطيط لتعويد اللاعب/ اللاعبة على عمليات تقويم تحقيق الأهداف المرتبطة بالمخطط الزمني لخطة التدريب السنوي ودوراتها المختلفة (صغرى وكبرى ) وأيضاً المرتبطة بعامل الزمن ( السنوية ، والفترية ، والمرحلية ) .

    د- تخطيط وتطبيقات الإعداد النفسي طويل المدى لسمة ضبط الذات :
    * على المدرب أن يخطط كي يكون هو قدوة في السلوك أمام لاعبين / لاعباته
    * التخطيط لمشاركة اللاعب / اللاعبة في المنافسات التجريبية التي تقرر مواقف يمكن من خلالها أن تستغل لتوجيه السلوك ومن ثم ضبط الذات .
    * استغلال المواقف التي يظهر خلالها غير قويم من جانب اللاعبين / اللاعبات سواء كانوا بالفريق أو منافسين ، والعمل على تحليل الموقف وتقويمه وإسداء النصح للظروف
    هـ- تخطيط وتطبيقات الإعداد النفسي طويل المدى لسمة التصميم :
    التخطيط لتشجيع اللاعب / اللاعبة على اتخاذ القرارات الواعية الصحيحة في الحياة بشكل عام وفي المجال الرياضي بشكل خاص .
    اصطناع المواقف المتدرجة في الصعوبة والتي تتميز بوجود عقبات خلال التدريب والمنافسات والحفز المباشر وغير المباشر على بذل أقصى الجهود في التغلب عليها .
    تشجيع اللاعبين / اللاعبات على تقويم القرارات التي يتخذونها مع الموقف ومدى ما يبذل من جهد في تحقيقها .


    3-مراحل التخطيط لبناء وتطوير الشخصية في الإعداد النفسي طويل المدى :
    أ- المرحلة الأولى : مرحلة الممارسة و الأستقطاب:
    ويتم خلالها التركيز على تعضيد الاتجاهات الإيجابية العامة في شخصية اللاعب / اللاعبة مع وضع الأهداف العامة لهذه المرحلة في الاعتبار .
    ب- المرحلة الثانية :مرحلة الإعداد الشامل :
    وفيها تستثمر جهود تعضيد الاتجاهات الإيجابية العامة للشخصية مع التركيز على بناء سمة المثابرة في أوائل هذه المرحلة والتركيز على بناء سمتي الاستقلال والتصميم وتطوير سمة المثابرة في أواخرها .
    ج- المرحلة الثالثة :مرحلة الإعداد المتخصص:
    استمرار بناء وتطوير سمات المرحلة الثانية حيث يتم التركيز على بناء وتطوير سمات الهادفية وضبط الذات مع مراعاة الاتزان والشمول في بناء تطوير السمات جميعاً في نهاية هذه المرحلة
    د- المرحلة الرابعة :مرحلة قمة المستوى الرياضي :
    يتم خلالها زيادة التركيز على سمات شخصية معينة طبقاً للفروق الفردية للاعب / اللاعبة في كل من اتجاه العمق والاتساع .
    هـ- المرحلة الخامسة :مرحلة المحافظة على قمة المستوى :
    الإبداع في زيادة التركيز على سمات شخصية معينة طبقاً للفروق الفردية .




    4- التخطيط والعمليات التطبيقية للإعداد النفسي قصير المدى في التدريب الرياضي
    يمكن تعداد بعض العمليات التطبيقية للإعداد النفسي قصير المدى والتي ينفذها المدرب الرياضي أو الأخصائي أو الأخصائي النفسي إلى ما يلي "
    القلق .
    الطاقة النفسية .
    التصور الذهني .
    توجيه السلوك العدواني .
    (1) دور المدرب في التعامل مع قلق المنافسة :
    للمدرب دور مهم في التعامل مع قلق المنافسة الذي قد يصيب اللاعب / اللاعبة نلخصه فيما يلي :
    التعرف مسبقاً على طبيعة استجابة اللاعب / اللاعبة للمواقف التنافسية المختلفة المسببة لكل من قلق الحالة وقلق السمة ، وذلك باستخدام اختبارات القلق .
    استخدام الأساليب لمناسبة لتعديل درجة القلق لدى اللاعبين / اللاعبات ومنها استخدام الإحماء أو التدليك أو الاسترخاء التخيلي أو الاسترخاء الذاتي أو استرخاء التغذية الراجعة الحيوية أو الاسترخاء التدريجي . كما يمكن استخدام أساليب أخرى مثل التنويم المغناطيسي أو التدريب الذاتي أو التصور .
    على المدرب أن يستخدم إحدى الوسائل السابقة من خلال جلسات تعد أماكنها إعداداً مناسباً .
    هناك عدد من وسائل تعديل درجة القلق تتم مسبقاً كتلك التي تستخدم خلال وحدات (جرعات) التدريب مثل التدريب أمام منافسين مشابهين أو التدريب في مواقف تشبه المنافسة المتوقعة واستخدام أدواتها ومواعيد إقامتها .
    (2)دور المدرب في وصول اللاعب / اللاعبة للطاقة النفسية المثلى :
    - التعرف على مستويات الطاقة النفسية لدى اللاعبين / اللاعبات بدراسة حالاتهم واستخدام الاختبارات الخاصة بذلك .
    - ربط التخطيط لأحمال التدريب بالتخطيط للإعداد النفسي بما يوفر أفضل طاقة نفسية خلال المنافسات .
    - مراعاة ارتفاع مستوى الطاقة النفسية يتناسب مع الأداء الحركي الذى يتطلب القوة العضلية القصوى والقدرة العضلية والسرعة ، بالإضافة الى تناسبه مع الأداء الحركي الذي يتطلب زمناً قصيراً .
    - مراعاة أن انخفاض مستوى الطاقة النفسية يتلازم مع الأداء الحركي المركب وكذلك الذي يتطلب دقة الأداء والتوافق والرشاقة والتحمل .
    (3)دور المدرب في عمليات التصور الذهني :
    - من المهم أم يوضح للاعب / اللاعبة أهمية وفائدة استخدام عمليات التصور الذهني ومدى تأثيرها الإيجابي في المنافسة أو رفع كفاءة التعلم ، حيث يشكل الاقتناع باستخدامه حجر زاوية في نجاح عملياته .
    - أن يهيئ المدرب الظروف المحيطة المناسبة لتنفيذ عمليات التصور الذهني
    - أن يعلم المدرب اللاعب / اللاعبة بعض تمرينات الاسترخاء التي تمهد لعلميات التصور الذهني .
    - أن يخطط المدرب لأن ينفذ التصور الذهني بالسرعة المناسبة فلا يكون سريعاً أو بطيئاً بدرجات تؤدى إلى الإخفاق في تحقيق أهدافه .
    - أن يحدد المدرب للاعب / اللاعبة أهداف التصور الذهني بكل دقه والتي تتناسب مع قدراته أو قدراتها .
    - أن يؤكد المدرب للاعب / اللاعبة على استخدام أكبر عدد من الحواس خلال تنفيذ عمليات التصور الذهني .
    - أن يعمل المدرب جاهداً على أن يصبح التصور الذهني عادة من عادات التدريب والمنافسة لتحسين مستوى الأداء .
    (3)دور المدرب في توجيه السلوك العدواني :
    - ضرورة دراسة قابلية اللاعب / اللاعبة للاستثارة والقيام بسلوك عدواني والتعرف على درجاته لديهم من خلال استخدام المقاييس الخاصة بذلك .
    - على المدرب الاستفادة من علاقة السلوك العدواني بالفوز والهزيمة ومكان التنافس وترتيب الفرق ومدة التنافس ، إذ أن هذه العلاقات تساعد المدرب بصورة فعالة في التخطيط لإعداد اللاعبين / اللاعبات نفسياً لتلافي السلوك العدواني بصورة تتفق مع هذه العلاقات .
    - على المدرب مراعاة الإعداد المتكامل الجيد يقلل من احتمال ظهور السلوك العدواني
    - ضرورة التعامل على بث القيم التربوية تجاه التعامل مع المنافسين والزملاء والجمهور والحكام والرسمين بشكل عام ، والعمل على بث الروح الرياضية لينعكس ذك على السلوك .
    - على المدرب أن يكون قدوة في السلوك دائماً ، وأن يعمل على التحكم في انفعالاته .
    - وعى المدرب أن يظهر نبذه للسلوك العدواني بشكل عام وتجاه المنافسين والرسمين والجمهور بشكل عام .
    5- الإعداد النفسي في خطة التدريب السنوية :
    1- الإعداد النفسي في وحدة (جرعة) التدريب اليومية :
    - يرعى أن الإعداد النفسي على مستوى وحدة (جرعة ) التدريب يتم إما قبلها أو خلالها أو بعد الانتهاء منها .
    -ينفذ الإعداد النفسي إما في حجة الاجتماعات أو الحجرات الخاصة لذلك أو في ساحة التدريب
    -العمليات التطبيقية للإعداد النفسي قد تتم في صورة جلسات قد تكون فردية أو جماعية وتنفذ في شكل توجيه وإرشاد ، أو قد تتم في مواقف التدريب في الساحة .
    - تتم نسبة حوالي 50 : 60 % من عمليات الإعداد النفسي قيل بداية وحدة التدريب ، كما يتم حوالي 20 : 30 % في خلال التدريب ، ويتم 10 : 20 % منها بعد انتهاء التدريب .
    - توجه عناية خاصة في الإعداد النفسي للمصابين وذوى المشكلات الخاصة .
    - يجب التخطيط لتنفيذ عملية واحدة فقط من عمليات الإعداد النفسي في وحدة (جرعة) التدريب سواء كان ذلك خاصاً بالإعداد النفسي طويل المدى أو قصير المدى .
    2- الإعداد النفسي في دورة الحمل الأسبوعية (الصغرى):
    * يفضل أن يخطط للإعداد النفسي ما بين 3 : 4 مرات أسبوعياً .
    * يفضل ألا يتم تنفيذ عمليات الإعداد النفسي في اليوم التالي للمنافسة مباشرة
    * لا مانع من تنفيذ عمليات الإعداد النفسي قبل وحدات (جرعات ) التدريب ذات الحمل الأقصى في دورة الحمل الأسبوعية (الصغرى)
    * ضرورة ربط عمليات الإعداد النفسي بالمنافسات في إطار دورة الحمل الأسبوعية (الصغرى) ومراعاة تناسبها مع مستوى التنافس .
    * يفضل أن يتم تنفيذ عمليات الإعداد النفسي طويل المدى في بداية دورة الحمل الأسبوعية (الصغرى).
    3- الإعداد النفسي في دور الحمل الفترية ( الكبرى ):
    ضرورة التخطيط لربط زيادة معدل الإعداد النفسي طويل المدى بالأحمال التدريبية المنخفضة الشدة في دورة الحمل الفترية ( الكبرى ) ، وربط الإعداد النفسي قصير المدى بالأحمال التدريبية المرتفعة الشدة .

    22- تقويم ومتابعة خطط التدريب

    إن التقويم والمتابعة أهم الوسائل الفعالة لضمن تحسين عمليات التخطيط . ومن الخبرات المكتسبة في ميادين التدريب الرياضي يتضح لنا أنه كثيراً ما نصادف بعض الصعوبات في محاولة تطبيق الخطة الموضوعية بحذافيرها أما بسب العوامل المناخية أو بسبب بعض الأحداث العارضة التي يصادفها الفرد ، أو بسب بعض الصعوبات المرتبطة بالأدوات الرياضية أو الملاعب وغيرها مما يؤدى غالباً إلى بعض الانحرافات بالنسبة للخطة الموضوعية .
    ومن ناحية أخرى يحتاج المدرب بصفة دائمة إلى معرفة الوقت اللازم الذي يستطيع فيه الفرد الرياضي تحقيق الواجبات الأساسية العملية التدريب ، إذ أن هناك الكثير من العوامل التي غالبا ما يصادفها المدرب والتي يمكن أن تؤثر في إمكانية تطوير وتنمية الحالة التدريبية للفرد .
    ولذا فإن عمليات التقويم والمتابعة تلعب دورا هاماً في قياس فاعلية التدريب ومحاولة تجنب ما يعترض عمل المدرب من صعاب أو عقاب .
    ومن أهم المصادر التي تساعد المدرب في محاولة تقويم ومتابعة خطط التدريب الرياضي ما يلي :
    1- الكراسة اليومية للفرد الرياضي :
    يحسن أن يكون لدى كل فرد رياضي كراسة أو دفتر خاص ( كراسة مذكرات أو أجندة يومية ) يقوم فيها بتسجيل كل ما له أهمية بالنسبة لتطوير مستواه الرياضي ومن الأمور الهامة التي يقوم بتسجيلها في كراسته الخاصة ما يلي :
    واجبات التدريب ومدى تحقيقها .
    الخصائص المميزة التي يحس بها ويدركها عند قيامة ببعض التمرينات المعينة
    التقدير الذاتي لشدة الحمل بالنسبة للتدريبات المختلفة .
    حالة الفرد قبل التدريب وفي أثناءه وبعده .
    بعض الملاحظات بالنسبة لحالة الفرد عقب التدريب مباشرة في نواحي النوم والتغذية وإمكانية العمل ... الخ
    يحسن الإتقان بين المدرب والفرد الرياضي على أنسب الطرق المستخدمة في التسجيل وكذلك أهم النقاط التي يشملها .
    2- الكراسة اليومية للمدرب :
    يقوم المدرب بتقويم الساعة التدريبية في كراسته الخاصة ، وبإعداد ملاحظاته عن مختلف النواحي الفنية بالنسبة للاعب ، وعن الأخطاء وطريقة إصلاحها ، وعن الحالة البدنية والاستجابات المختلفة في غضون الحمل وبعده وكذلك بالنسبة للسمات والخصائص الإدارية التي تظهر على الفرد أثناء التدريب وما الى ذلك ، كما يقوم المدرب بتسجيل الاختبارات أو القياسات المختلفة التي يسجلها للأفراد . وينبغي على المدرب أن يقوم بتسجيل كل أوجه الصعاب التي صادفها في عمله سواء بالنسبة للنواحي التنظيمية أو الفنية أو بالنسبة لسلوك الأفراد وغيرها من مختلف النواحي .

    3- الاختبارات والمنافسات :
    يستلزم الأمر لضمان الحكم الصحيح على حالة التدريب القيام بالكثير من الاختبارات الموضوعية والمنافسات وتسجيل نتائجها أولا بأول . ويجب على المدرب مراعاة أن المنافسات التي يشترك فيها الفرد يستهدف بالدرجة الأولى الحكم الكلى العام على مستوى الفرد ، بجانب ذلك يتطلب الأمر معرفة الجوانب الفردية والجزئية التي يكون في مجموعها ما يعرف بالحالة التدريبية للفرد مثل الحالة البدنية والحالة الفنية . الخ والتي يمكن قياسها وتحديدها بواسطة الاختبارات المختلفة .
    4-نتائج الفحص الطبي :
    يجب أن يتم الفحص الطبي الدوري على الأفراد الرياضيين ويتولى الطبيب الرياضي المختص تحديد نوع وطريقة الفحص الطبي واختيار النواحي الوظيفية للفرد . ويحسن تحديد مواعيد الفحص الطبي بالإتقان بين الطبيب المدرب .
    مما تقدم يمكن استخلاص وجوب العناية بعمليات التقويم والمتابعة لضمان التحسن الدائم المطرد في عمليات تخطيط التدريب الرياضي ، ويمكن اعتبار الكراسة اليومية لكل من المدرب واللاعب ونتائج الاختبارات والمنافسات ، والفحص الطبي من أهم مصادر تقويم عمليات التدريب الرياضي .
















    23- الخبرات العالمية في مجال تخطيط التدريب طويل المدى

    تجربة الولايات المتحدة الأمريكية :

    -الرياضة المدرسية قاعدة قوية :
    تهتم المدرسة الأمريكية بالتربية الرياضية بدرجة كبيرة مما يساعد في تحقيق القاعدة العامة للإعداد الرياضي العام ، و قد لاحظ أحد المدربين الروس في السباحة عند مقارنته برامج تدريب السباحة في روسيا و أمريكا أن البرنامج التدريبي الأمريكي يتميز بقلة نسبة تمرينات القوة العضلية رغم أهميتها للسباحين ، و لكن دهشته زالت حينما أطلع علي نسبة تمرينات القوة العضلية ببرامج التربية الرياضية المدرسية التي كانت بنسبة كبيرة مما وفر علي مدرب السباحة الأمريكي وقتاً و جهداً كبيراً يمكن أن يبذله مدرب آخر لا تساعده البرامج المدرسية في تحقيق هذا الجانب ، و يتميز برنامج التربية الرياضية المدرسية الأمريكية بزيادة حجم النشاط التنافسي ، و علي سبيل المثال ففي عام 1981 شارك في البطولات المدارس أكثر من نصف مليون تلميذ في 36 نوعاً من الأنشطة الرياضية .
    - دور اللجنة الأوليمبية الأهلية : -
    بالرغم من عدم اعتماد الرياضة الأمريكية علي مركزية التخطيط كما في الدول الشرقية إلا أنة خلال الفترة الأخيرة بدأ دور اللجنة الأوليمبية واضحاً التوجيه و التخطيط .
    و قد كانت فترة إعداد معسكرات المنتخبات الأمريكية لا تزيد عن فترة 2-3 أسابيع قبل الألعاب الأوليمبية أو بطولات العالم ، و إلا أن ذلك بد في التغير من قبل دورة سول الأوليمبية 1988 بفترة 2-3 سنوات حيث تم تشكي مراكز مستمرة لإعداد المنتخبات دون الاعتماد علي التجمعات التي كانت تتم قبل البطولة بفترة قصيرة .

    الإمكانات التكنولوجية :-
    تتوافر صالات مزودة بالحاسبات الآلية تسع لحوالي 12 ألف شخص ، كما يوجد صالات مجهزة للتدريب يمكن التحكم في مواصفات الضغط الجوي و نسب الغازات بها ، و يمكن استخدامها في التدريب استعدادا للبطولات التي تقام في المرتفعات ، كما تستخدم أيضاً أحدث ما وصلت إلية التكنولوجيا في تصنيع أجهزة التدريب .
    مراكز التدريب الأوليمبي المنتشرة حيث يوجد مراكز كلورا دو و به جميع الإمكانات لإعداد الرياضيين ذوي المستويات العالية في مختلف الأنشطة الرياضية الصيفية من حيث الصالات الخاصة و معامل التشخيص المختلفة و التي يعمل بها أعلي مستوي من الخبراء و الأخصائيين بالولايات المتحدة الأمريكية . كما أفتتح في فلوريدا مركز تدريب السباحة الذي يعد من أفضل مراكز التدريب علي مستوي العالم .
    -الرياضة في حياة المواطن :-
    بناء علي نتائج إحصائيات معهد جيلاب يمارس رياضة الجري حوالي 5 – 40 مليون مواطن أمريكي ، و يستهلك المواطنون كل عام حوالي مليار دولار أمريكي من الأحذية الرياضية ، كما يصرف حوالي 7 مليار دولار سنوياً علي الملابس الرياضية .
    - الأعلام و الرياضة :-
    توجد شبكة من القنوات التلفزيونية كبيرة جداً ، و علي سبيل المثال في نيويورك وحدها أكثر من 4 قناة تنتقل حوالي 16 ألف ساعة للبرامج الرياضية في السنة .
    و بهذه الإمكانات أمكن للرياضة الأمريكية أن تحتل أحد المراكز الثلاثة المتقدمة علي المستوي الأوليمبي .
    ** الاستفادة التطبيقية من الخبرات العالمية :
    بناء علي تحليل الخبرات العالمية في تحقيق الأعداد الرياضي يمكن التوصل إلي بعض الاستنتاجات كما يلي :
    1- أهمية مرحلة الطفولة للإعداد طويل المدى :
    يجب البدء في الإعداد الطويل المدى من مرحلة المدرسة الابتدائية ، و كذلك خلال مراحل الدراسة المختلفة مع العمل علي زيادة قاعدة الناشئين بقدر الإمكان زيادة القاعدة لا تعني حتمية ارتفاع القمة :
    2- أهمية الدور الحيوي للمدارس الرياضية :
    تساعد المدارس الرياضية علي تحقيق أهداف الإعداد الرياضي طويل المدي إذا ما تم لهذه المدارس توفير جميع الإمكانات التي تساعد في تحقيق رسالتها .


    ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ





    يمكن أن نستخلص من كل ما سبق ؛ أنة لوضع تصور شامل لتخطيط التدريب الرياضي – بمختلف أشكاله و أنواعه – للاعبين / الفريق و التركيبات الخاصة به ، و عناصره و ترابط تلك العناصر مع بعضها البعض ؛ فإننا نوضح أن عملية التخطيط هذه تتم أساساً لتحقيق هدف واضح و هام و هو وصول اللاعبين / الفريق إلي أفضل المستويات الرياضية .
    إلا أن تحقيق هذا الهدف يتم من خلال العديد من الأهداف الفرعية أو الواجبات ؛ و التي يتحقق بعضها في شكل متوازي في بعض الأحيان ، و البعض الآخر في شكل متتابع ، و تحقيق هذه الواجبات للوصول إلي الهدف الرئيسي المنشود يتم من خلال القيام بالعملية التدريبي و التي تشمل الارتقاء بالنواحي التعليمية و التربوية و البيولوجية ؛ و هذا الارتقاء بالنواحي المذكورة يمكن تحقيقه من خلال أداء تركيبات التدريب و التي يجب أن تراعي خلالها الأسس و المبادئ العلمية الهامة للتدريب الرياضي ؛ عند ذلك فإن الإعداد يتم بالنسبة لكل من النواحي البدنية و المهارية و الخططية والنفسية ، و كذلك الارتقاء الهرموني ( التوافقي ) إلي جانب الإعداد النظري أو المعرفي .
    و عند الإعداد في الاتجاهات السابقة ؛ فإنة تستخدم كل من الوسائل و طرق و أساليب التدريب المختلفة و المناسبة للزمان و نوع اللعبة الرياضية و السن ، و الجنس ... ألخ ، حيث يتم خلال ذلك تشكيل الجرعات التدريبية بما يحقق أفضل المستويات للأداءات المختلفة و بالتالي النتائج . عند ذلك فإن الجرعة تتكون من أحمال وراحات ، فمن خلال تحديد الثقل النسبي لكل من الأحمال و الراحات يمكن أن يتضح كل من اتجاه و مستوي الأحمال التدريبية داخل القرعة و من خلال قرعة واحدة أو عدة قرعات يتكون اليوم التدريبي ، و الذي له شروطه و نظمه الخاصة و التي تتفق في عدد و اتجاه الجرعات التدريبية . من تكرار الأيام التدريبية ( من 3- 14 يوماً و في العادة 7 أيام ) تتكون الدورة التدريبية الصغيرة و التي لها أشكالها المختلفة بما يتناسب مع وجودها في البناء التدريبي ، حيث يمكن أن تكون تمهيدية أو أساسية أو موصلة أو بغرض استعادة الاستشفاء أو دورة مسابقات .
    أيضاُ من تكرار عدد من الدورات التدريبية الصغيرة ( من 3- 7 دورات تقريباً ) تتكون الدورة المتوسطة ؛ و التي بدورها تتخذ مجموعة من الأشكال تختلف من حيث وجودها أيضاً في البناء التدريبي ؛ إذ يمكن أن تكون تمهيدية أو أساسية أو أختبارية ( دورة متابعـــــــــة الإعداد ) أو دورة قبل المـــــــــباريات أو دورة منافـــــسة ( مباريات ).
    تكرار عدد من الدورات المتوسطة يكون مرحلة من مراحل التدريب ؛ و التي يمكن أن تكون في البناء التدريبي مرحلة الإعداد أو مرحلة المسابقات أو مرحلة انتقالية ( بالطبع كل من المراحل السابقة يمكن أن تنقسم إلي أجزاء تفصيلية أخري ) .
    من تركيب مجمع للثلاث مراحل السابقة ( إعداد – مسابقات – أنتقاليه ) أو لاثنين منهم فقط في بعض الأحيان ؛ تتكون ما يعرف بالدورة التدريبية الكبيرة و التي في نهايتها يمكن أن يصل اللاعب / اللاعبين إلي ما يعرف بالقمة أو الفورمة الرياضية . و من دورة تدريبية كبيرة واحدة أو عدد من الدورات الكبيرة يمكن تركيب السنة التدريبية ، و التي تتكون في العادة من دورتين إلي ثلاث دورات كبيرة ، إلا أنها في بعض الأحيان و بالنسبة للاعبي / فرق المستويات الرياضية العالية قد يصل تكوينها إلي أربعة دورات تدريبية كبيرة.
    من عدد من الدورات التدريبية السنوية ( في الغالب ما يكون 2- 4 سنوات ) يكون ما يعرف بدورة الإعداد للبطولات ، و من خلال تكرار عدد من دورات الإعداد للبطولات – و الذي غالباً ما يكون دورتين – يتكون ما يعرف بالإعداد طويل
    المدي ، حيث يتم تحقيق الوصول للهدف المنشود الأساسي ؛ حيث يصل اللاعبين / الفريق إلي أفضل المستويات الرياضية العالية .
    فنجاح المدرب في التخطيط السليم للعملية التدريبية يتوقف علي المعرفة الدقيقة لتفاصيل كل من التركيبات السابقة ؛ و تظهر صعوبة تخطيط التدريب من بداية التركيبات الصغيرة داخل الجرعة التدريبية ( الوحدة التدريبية ) و حتي الدورات التدريبية للبطولات أو طويلة المدى ؛ حيث يعتمد هذا التركيب بعضة علي البعض الآخر كالبناء ؛ فكلما كانت الخطوة السابقة سليمة كلما أصبحت أساساً متيناً للتركيب القادم ، و كلما أدي ذلك إلي تحقيق اللاعبين / الفريق لأفضل المستويات الرياضية العالية . فكثيراً ما يحدث أن يكون التوقف في مستوي اللاعبين / الفريق في المستويات الرياضية العالية سببة الأساس في بعض الأخطاء في مراحل الإعداد السابقة ، و هنا يبرز دور المدرب و القائمين علي عملية التخطيط للتدريب ، حيث يجب من خلال النظرة الشاملة لعملية الإعداد الرياضي أن تخطط جميع المراحل خاصة تدريب المجموعات السنية المختلفة بما يتفق مع مواعيد التدرج في الارتفاع بالمستوي الرياضي .

  2. #2
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    الاخوة اعضاء القسم
    اقدم لكم الموضوع الثالث
    من سلسلة مواضيع التدريب الرياضي
    وارجو من الله ان يفيدكم
    ولكم مني ارق التحيات

  3. #3

    مشرف قسم التربية الرياضية

    الصورة الرمزية عباس العتابي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    820

    رد: التخطيط في التدريب الرياضي

    الاخ shikon


    بارك الله في جهودك


    الرياضة المدرسية قاعدة قوية :
    تهتم المدرسة الأمريكية بالتربية الرياضية بدرجة كبيرة مما يساعد في تحقيق القاعدة العامة للإعداد الرياضي العام ، و قد لاحظ أحد المدربين الروس في السباحة عند مقارنته برامج تدريب السباحة في روسيا و أمريكا أن البرنامج التدريبي الأمريكي يتميز بقلة نسبة تمرينات القوة العضلية رغم أهميتها للسباحين ، و لكن دهشته زالت حينما أطلع علي نسبة تمرينات القوة العضلية ببرامج التربية الرياضية المدرسية التي كانت بنسبة كبيرة مما وفر علي مدرب السباحة الأمريكي وقتاً و جهداً كبيراً يمكن أن يبذله مدرب آخر لا تساعده البرامج المدرسية في تحقيق هذا الجانب ، و يتميز برنامج التربية الرياضية المدرسية الأمريكية بزيادة حجم النشاط التنافسي ، و علي سبيل المثال ففي عام 1981 شارك في البطولات المدارس أكثر من نصف مليون تلميذ في 36 نوعاً من الأنشطة الرياضية .



    متى نصل الى هكذا مستويات مجردتساؤل
    [اميري حسين ونعم الامير

    سرور فؤاد البشير النذير ]

  4. #4
    ~ [ عضو مجلس الإدارة ] ~
    الصورة الرمزية اذكر الله
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    مكة
    المشاركات
    12,664

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    [grade="8B0000 8B0000 8B0000"]الاخ shikon


    جهود رائعة


    بارك الله فيك



    تقديري وإحترامي[/grade]

  5. #5
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    الاخ عباس
    شكرا علي مرورك
    جزاك الله خيرا
    وفعلا كما قلت
    الاهتمام في بلادنا قليل
    بالتربية الرياضية
    وهذا هو ما يضعف من شاننا
    رياضياوسط العالم

  6. #6
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    اذكر الله
    اشكرك علي مرورك
    جزالك الله خير
    كل الاحترام والتحيات
    لشخصك الكريم

  7. #7
    ~ [ مستشار إداري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    7,511

    رد: التخطيط في التدريب الرياضي

    بارك الله فيك ويعطيك العافية

  8. #8
    مشرف سابق الصورة الرمزية dr_hazem
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    المنصورة / مصر
    المشاركات
    84

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    ممتاز وبارك الله فيك
    ولا تحرمنا وجودك المتميز
    [align=center]د / حازم أحمد السيد[/align][align=center]تربية رياضية جامعة المنصورة - فرع دمياط[/align][align=center]عاشق عروض التمرينات[/align][align=center][email protected][/align]

  9. #9

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    بارك الله فيك ورحم الله والديك
    الله يعطيك الصحة والعافية
    ونفعنا الله بك وبعلمك
    بحق انت المبدع بكل ماتقدمه
    من مواضيع مفيدة تهمنا
    اشكر لك هذا التواجد وهذا الحضور القوي
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  10. #10
    ~مراقبة سابقة~
    الصورة الرمزية طيبه عجام
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    العراق _بابل
    المشاركات
    5,024

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    [mark=FFFF00]shikon_85

    جزاك الله خير

    تحيتي [/mark]

  11. #11
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    ا منصور
    اشكرك علي مرورك
    جزاك الله خير

  12. #12
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    د حازم
    شكرا للك
    مرورك اسعدني

  13. #13
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    د لمياء
    شكرا لكي
    جزاكي الله خير
    مرور جميل وعبارات
    رائعة

  14. #14
    مشرف سابق الصورة الرمزية shikon_85
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,008

    إعادة : التخطيط في التدريب الرياضي

    طيبة
    شكرا علي مرورك
    جزاكي الله خير
    تحياتي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تخطيط التدريب الرياضي,دوائر التدريب,الموسم التدريبي
    بواسطة قسور في المنتدى علم التدريب الرياضي وبرامج التغذية والحمية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-08-2010, 04:42 AM
  2. طرق التدريب الرياضي
    بواسطة shikon_85 في المنتدى علم التدريب الرياضي وبرامج التغذية والحمية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 17-05-2008, 01:28 AM
  3. التدريب الرياضي
    بواسطة shikon_85 في المنتدى علم التدريب الرياضي وبرامج التغذية والحمية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 08-05-2008, 12:15 AM
  4. التدريب الرياضي
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى علم التدريب الرياضي وبرامج التغذية والحمية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-12-2007, 09:13 AM
  5. مبادئ التدريب الرياضي
    بواسطة boxer في المنتدى علم التدريب الرياضي وبرامج التغذية والحمية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 11-09-2007, 09:00 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •