[flash=http://www.upqtr.com/user/2006/5/22/upqtr_2006522c19d78151a04f70a3.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
جزاكـ الله الجنة يا سلطان على التصميم .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
][ديوانية الشباب][
[align=right]ارفع إزاركـ واتق الله[/align]
تعريف الإسبال لغة : في اللغة أسبل إزاره: أي أرخاه، يقال: أسبلَ فلان ثيابه، إذا طوّلها وأرسلها إلى الأرض.
وفي الاصطلاح : المسبل إزاره: المرخي له الجار طرفه، وهو أيضاً: إرخاء اللباس وإرساله بحيث يتجاوز الحد المقرر في النصوص الشرعية ولا يتقيد بالخيلاء .
لوحظ على كثير من الناس- هداهم الله- إسبال الملابس أسفل من الكعبين وجرّها، وفي ذلك خطر عظيم عليهم؛ لأن فيه مخالفة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. والإسبال يُعتبر من كبائر الذنوب.
اعلم أخي المسلم : بارك الله فيك أنه لا يحق لأي إنسان يؤمن بالله واليوم الآخر أن يُعرض عن أي أمر أُمر به أو نهيٍ نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن يتبين له ويثبت لديه، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ذمّ وحذّر أُناساً لا يُبادرون إلى العمل بالحديث إذا بلغهم، فقال صلى الله عليه وسلم: « ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه وإن ما حرَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله » [صحيح أبي داود]. وممّ ابتُلي به بعض الناس الإسبال حتى أصبح ظاهرة منشرة والله المستعان!.
[align=right]استبيان[/align]
ما موقفكـ من مَن يُسبل ثوبه ؟
[ راعي الونة ] :أدعو له في ظهر الغيب ، أنصحه بالتي هي أحسن
أبين له عظم ذنب الإسبال .. ودناْته لما يجره من خيلاء وكبر .. وأنه كالمكنسة يجمع الأوساخ ، أشفق لحاله وأترحم له وأدعو له بالعافية من هذا البلاء .. ولنعلم أننا كلنا مقصرون مذنبون تحت رحمة الله .
[ فيصل السلمي ] :موقفي منه موقف الرسول صلى الله عليه وسلم قال ماتحت الكعبين في النار وقال ايضا من ضمن من لا ينظر الله لهم يوم القيامه من يجر ازاره كبرا .
[ سطام الوحداني ] : أرى أنه مؤمن ناقص الايـمان .
[ صالح العبد الرحمن ] : شخصيا افضل الوسطيه والأعتدال بموقفي من من يسبل ثوبه....وقبل ان يكون لي موقف مع من من يسبل ثوبه حيكون لي موقف مع نفسي قبل مايكون لي موقف مع من من يسبل ثوبه
[ الوافـــي ] : نظرتي إما يكون ناقص الشخصيه يتشبه بالنساء ، أو فيه نوع من الكبر والعياذ بالله .. وغالب الشباب في هذا الزمن يقلدون أى شئ سواء كان صالح أو طالح.
إجابات مؤثرة !!
ـ موقفي ( عادي جدا ) لا أرى في ذلك مدحا و لا ذما .
ـ انا عندي الاجابه بس ماأقدر اجاوب لاني انا من الناس المسبلين لثوب.. الله يهديني ويغفر لي ذنوبي واخواني المسلمين والمسلمات.
[align=right]فقه الأحاديث و حكم الإسبال [/align]
قال العلامة الألباني : [ و أما بالنسبة للإزار . فالأحاديث صريحة في تحريم جره خيلاء . وأما بدونها فقد اختلفوا : فمنهم من حرمه أيضا .و هو الذي يدل عليه تدرجه صلي الله عليه و سلم مع عمرو في بيان موضع الإزار استحبابا و جوازا . ثم انتهاؤه به إلي ما فوق الكعبين . وقوله له " هذا موضع الإزار " فإنه ظاهر أنه لا جواز بعد ذلك . و إلا لم يفد التدرج مع القول المذكور شيئا كما لا يخفي .
ويؤيده قوله صلي الله عليه وسلم : ( ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار ) رواه البخاري عن ابن عمر
و يزيده قوة قوله صلي الله عليه و سلم في حديث حذيفة المتقدم : ( .. و لا حق للكعبين في الإزار )
قال أبو الحسن السندي في تعليقه عليه :
[ و الظاهر أن هذا التحديد . و إن لم يكن هناك خيلاء . نعم إذا انضم إلي الخيلاء اشتد الأمر . و بدونه الأمر أخف ]
قلت : نعم و لكن مع التحريم أيضا لما سبق .
و يقويه أن النبي صلي الله عليه وسلم لما أذن للنساء أن يرخين ذيولهن ثم أذن لهن أن يزدن شبرا لكي لا تنكشف أقدامهن بريح أو غيرها . لم يأذن لهن أن يزدن علي ذلك . إذ لا فائدة من وراء ذلك . فالرجال أولي بالمنع من الزيادة . استفدت هذا من الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح .
و جملة القول : إن إطالة الثوب إلي ما تحت الكعبين لا يجوز للرجال . فإذا اقترن مع ذلك قصد الخيلاء اشتد الإثم . ] كلام الألباني .رحمه الله تعالي
[align=right]فتوى[/align]
السؤال : الأخ الذي رمز لاسمه (أبو محمد) من الزلفي من المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله: في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديث ما معناه: أن الذي يسبل ثيابه في النار، فنحن ثيابنا تحت الكعبين وليس قصدنا التكبر ولا الافتخار، وإنما هي عادة اعتدنا عليها، فهل فعلنا هذا حرام؟ وهل الذي يسبل ثيابه وهو مؤمن بالله يكون في النار؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرا ؟
الجواب : لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما أسفل من الكعبين من الإزار فهو في النار)) رواه الإمام البخاري في صحيحه، وقال عليه الصلاة والسلام: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنان في ما أعطى، والمنفِّق سلعته بالحلف الكاذب)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل على تحريم الإسبال مطلقا، ولو زعم صاحبه أنه لم يرد التكبر والخيلاء؛ لأن ذلك وسيلة للتكبر، ولما في ذلك من الإسراف وتعريض الملابس للنجاسات والأوساخ، أما إن قصد بذلك التكبر فالأمر أشد والإثم أكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)) والحد في ذلك هو الكعبان فلا يجوز للمسلم الذكر أن تنزل ملابسه عن الكعبين للأحاديث المذكورة.
أما الأنثى فيشرع لها أن تكون ملابسها ضافية تغطي قدميها. وأما ما ثبت عن الصديق رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((إن إزاري يسترخي إلا أن أتعاهده)) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنك لست ممن يفعله خيلاء)) فالمراد بذلك أن من استرخى إزاره بغير قصد وتعاهده وحرص على رفعه لم يدخل في الوعيد لكونه لم يتعمد ذلك ولم يقصد الخيلاء ولم يترك ذلك بل تعاهد رفعه وكفه.
وهذا بخلاف من تعمد إرخاءه فإنه متهم بقصد الخيلاء وعمله وسيلة إلى ذلك والله سبحانه هو الذي يعلم ما في القلوب، والنبي صلى الله عليه وسلم أطلق الأحاديث في التحذير من الإسبال وشدد في ذلك ولم يقل فيها إلا من أرخاها بغير خيلاء، فالواجب على المسلم أن يحذر ما حرم الله عليه وأن يبتعد عن أسباب غضب الله وأن يقف عند حدود الله يرجو ثوابه ويخشى عقابه عملا بقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} ، وقوله عز وجل: " تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ " وفق الله المسلمين لكل ما فيه رضاه وصلاح أمرهم في دينهم ودنياهم إنه خير مسئول.
[align=left]ابن باز رحمه الله .[/align]
وحريٌ بالمؤمن أن يقول: { سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } .