[align=right]
[align=center]
[poem=font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="outset,10,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
من أمــــة الإسلام دين وعــقيده = سلامـتك يســلم بها دار ورجـــــــال
المجد قلبٍ وانت حبــك وريــده = ودقات نبضه تطبع اسمك على البال
مواقفك جزلات ما هي زهيده = تاريخك مشرف على راس ما طـــــال
العـــز عامٍ وانت بالعمـر عيــده = يالله عسى مولاك يمنـــحك الاقبــال
تــعيــش لــلأمة ســنينٍ مديــده = حد الفصل رايك على حـــد الاشـكال
لــك ســيرةٍ في كل حالٍ حمــيده = ما تظــهر إلا لا بدا حال من حـال
لا هم ابن عــم العضيد بعضيــده = واخطــو من اليمــات راحل وانـزّال
أحــداث ماضــي ودنا ما نــعيـده = أجمل على الخدين من حبـــة الخــال
والحــاضر بوقفـــات مجدك تزيده = كم حاكمٍ لــولاك لــــحكم ما نــال
منحت شعب المملكة ما يريده = لولاك مجــد الدار ما طاب له فال [/poem]
][§][شاعر آل سعود ][§][
عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود [/align]
هذا اللقب الكبير الذي اتى من كبير الوطن الأول مولاي خادم الحرمين الشرفين .. لم يكن لقب عابر ولم يكن يصرفه مولاي إلا لشاعر يستحقه شعراً وروحاً وإنسانية ..
شاعر آل سعود ..السامر .. عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود ..
[align=center]
[/align]وعندما نكتب عن أي شاعر فلا بد من مُقدمة وديباجه مطرزة تليق بالشاعر إسماً وسمواً .. ولكن مع سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن محمد آل سعود .. فـ الباب موارب دون تقديم .. فالمقدمات تعجز والحروف تتلعثم والمِداد لن يجود لسيد الجود وأمير الشعر وفارس القوافي .. مهما قلنا ومهما أجزلت اقلامنا فلا نستطيع أن نكون أجزل من تاريخ سموه البديع في مسيرة الشعر والشاعر والامير والأنسان ..
فـ من قريحته نشأ مذهب الكلاسيكية والرومنسية الشعرية التي اخذت طابع انسايبي للمفردات وكانها نهرٌ جاري في قلوب المتذوقين لشعر سموه وفي تجربته الطويلة تطوّر الشعر واكتملت صيغته، فصار تعبيراً عن الروح العذبة التي تنشد الصفاء والسمو .. وكانت قصائده يحدَّد بناؤها في فصول خمسة، يُمتع فيها بتعبير صادق على روح الأنسان المواطن .. العاشق والفارس الذي عشق الصيد ووجد متعته في الطرائد المتعبة ، حتى وجدنا ان أصعب المواقف هي عشقه المفترض ومدخاله الكبير لكي يكون الإطار المُذهب رمزاً لتربع سموه في أغلى المواقف فهو لم يضع نفسه في دائرة المفترض وقانون الاحتمال بل كان سمواً عالياً في المعاني الرفيعة والعبارات البديعة، ولساناً كـ السيف يتجرد في مناسبات الوطن الغالية ، عندها تكون قصائده موضوعاً و حدثاً من الأحداث التاريخية الجليلة التي تؤرخ مسيرة البناء والعطاء .. ولما لا وهو استاذ الموقف الذي (( يغلي إحراجه )) وهو (( طالب العليا )).
السامر الشاعر لن يفيه الحرف .. سوى الإنحناء تقديراً لمواقف سموه وحبه للمليك الغالي و لوطنه .. وكذلك سرد مواقف سموه يعجز المتصفح عن حصرها .. لذا كان هذا الموضوع قصيراً
لأن قامة سموه أطول.
[align=center]خالد عبيد زيدان .[/align]
[/align]