اقسم انه سؤال لم اجد اجابه شفيه له فى هذا الزمن القصه اننى صاحب مركز اتصالات فى القاهره ما هو معروف عند الناس ان هذا المركز صاحبه شيخ وهذا الكلمه لها معنى كبير فى مصر يعنى الامانه والصدق وعدم افشاء اسرار الناس وهذا الاهم وفى اوقات تجد ان هذة الصفات تاتى اليك باصحاب الفسق والفجور لكى يتكلموا من عندك وايضا المسيحين ولا يحبوا الا ان يتعملوا الامعك وكان هذا مبعث فرح و سعاده والحمد لله ولكننى فى رمضان احس بنغصه شديده فى قلبى ولا اعرف لماذا ولم افعل شى خطا او حرم او شى فيها ربيه وسالت اكثر من شيخ مما اثق فى دنيهم لم اجد جواب شافى ومنذ اول ايام رمضان لم ادخل المحل الا بعد صلاه الترواح وعندما ادخل اقفل باب المكتب ولا اذن لاحد بدخول حتى ان كثير من الناس بدا يغضب منى وهذا ما لا اريده عمرى فالحمد لله لم اغضب احد منى ابدا حتى لو اخطا فى حقى وانا من يقوم بمصلحتى وعلاقاتى جيده جدا مع كل الناس حتى النصارى هم كثيرون عندنا وحتى امن الدوله هم العدو اللدود للدعوه ولكن لااعرف ماذا افعل ولما هذا النغصه وحتى كراهية العمل ولا اخفى عليكم كراهية بعض الناس وهذا يكثر على الحزن لاننى احب كل الناس من اعرف ومن لااعرف ولااحب ان يغضب على احد --- وكنت احسب ان السبب التبرج الزياد عن الحد والانحلال والفسق وفى بعض الاحيان الرذيله-ولكن هذا موجود باستمرار فلماذا هذا الحنق فى هذا الشهر الكريم وهل الجلوس فى البيت وعبادة الله هو الحل الافضل -- فى راى لا ليس الحل الافضل -- ارجو الصراحه ماذا افعل حتى اخرج من الضيق والغضب هل اصبح حب الناس والصدق و الامانه نقمه لااعرف احببت ان اقول ما فى قلبى حتى استراح قليل ولكم جزيل الشكر