من قيس الى ليلى
وتذكرت ليّلى والأيام الخواليا
كنّا نرعى البهم وكان الحب يانعا
فأضحى حبك في قلبي بحرا يتلجلج ،، تعلمت الشعر من عزم هواك
،، أشعاري ملؤها عشقك ،،، عشقك أنت ،، أنت وحدك
فويلي منهم العذّال لم يرحموا غمّي
قالوا شبب بها
فهدروا عشقي ،،، ذبحوه على نصب اللئام
قذفت بعمامتي
تلك الصحراء أصبحت غمد إحساسي وهذه ساحة العشق ضاقت بحبي
وبلغ العشق مني مبلغا
ليّلى ،،،ياليّلى
أناديك مستصرخا يا حبة الفؤاد
همتّ ،،، قتلني الشوق ،،، رحمة بفؤادي
وفرّ عقلي هائما
أستصرخك،،، نزل الهيام ساحتي
شحذ العشق حربته فأصاب اللبّ مني
وبتّ هائما في العراء ( مجنون )
يقولون مجنون وأنا العاقل بهواك
إستطبت الجنون شوقا لرؤياك
ليّلى عشقي طاول الجوزاء
فأذهب مني اللب والرؤى،،، فؤادي يتفجر
كأن بلاد الله ضاقت بي
ونالت مني الفجائع ،،، الروح ضامئة من يواسيها
إذا الليل طواني سامرت طيفك وأذلني الدمع مدرارا
وقلّبني على حمر المواجع
ليّلى ،،، ليّلى ،،، ليّلى
أناديك في لجّة البهماء ،،، استصرخك
أستصرخك وقد خارت القوى والتاعت النفس
ربّما رمقي الاخير
فلم اسمع غير عواء الذئاب مجيبا
يئست ،،، يئست ،،، يئست
وهنا
إنتهيت
إنتهيت أحمل عشقا أبديا
إنتهيت
&&&&&&&&&
&&&&&&
$$$$
&&&
$
أسدل الستار