[align=center][overline]أكتب إليك رسالتي هذه وأنا على فراش المرض
لا أقوى على مسك القلم... ولكن لابد من سكب المشاعر التي تثقل كاهلي.....
أرقبك وأنت تستعد للرحيل... تلملم ما تبقى لديك.. وتحاول الخروج من حياتي...
أتشبث بأقدامك... أرتجيك أن لا ترحل... فمن يعرف الحب لابد أن يدوس على كرامته!....
وترمقني بنظرة واحدة وتقول: خيرتك في السابق ولكن لم تختاري جنتي!
كيف أختار؟ وقد خيرتني بين الموت شنقاً أو الموت رمياً بالرصاص؟؟؟
كيف ؟
كيف؟
كيف؟
أرتجيك أن تعيد التفكير....لا ترحل....لا ترحل!
وكيف ترحل عن روحٍ قد أحبتك
قد افتدتك بحياتها؟
وضيعت كل أوقاتها لإسعادك
وتجزيها...بالنكـــــــــــ� �ــــــــران...والهجـــــــ ــــران!!
لا ترحل ... فأنا مرآتك التي طالما بحت لها بأحزانك
أنا منديلك الذي مسح أدمعك
أنا ارتداد صوتك في لياليك المظلمة
وأنا....
وأنا....
ولكن....من أنت؟
أصبحت لا أعرف من تكون
كنت أراك زهرة يانعة تتفتح بين كفي
كنت أراك وسادة حريرية تريحني من عناء يومي
والآن.....
لا أرى سوى الظلام
حتى السماء سكبت أدمعها...
وحتى الرياح أثارت زوابعها....
ولكن كلي أمل
بيوم موعود...
عل وعسى.... أن تعود
لأستقبلك بالورود....
ولتتيقن.......
لن يسكن القلب غيرك
مهما قلت ومهما فعلت
سيظل ملكك
ولتتيقن......
أسمك وصورتك أمامي أتأملها ليل مساء
على جدران أضلعي
لن أمسح شيء
ولن أمزق شيء
حتى وإن لم تعد....
على الأقل....... لأعيش على ذكراك ما حييت
هذه رسالتي لك
قد خطها قلمي الباكي
وعلقتها على نعشي
فلربما تقرأها ...
وأنت قادم لتقدم العزاء
المحبة لك دوماً[/overline][/align]