[ مقال ]

( لكل ظالم نهاية )
أستغرب عندما يتمادى الظالم في ظلمه و ليس عندي أدنى شك أنه قرأ أو سمع أو حتى رأى نهاية ظالم من الظَلَمَة ، و لكنه الاغترار بالنفس أو الحقد
أو عمى القلب .
إلى الظالم الذي اغتر بنفسه و قوته و حلفائه لا تتوقع أن نهايتك تختلف عن غيرك من الظالمين ، بل قد تكون نهايتك أكثر بؤسا من غيرك ، فإما أن تتوقف عن غيك و ظلمك و إما أن تستقبل نهايتك السحيقة التعيسة .
و إلى من تعرض للظلم و التنكيل لا تنظر إلى مصيبتك و لكن انظر إلى الأعلى فإن القوي لا يرضى بالظلم و نصره للمظلوم أمر محتم ، فكيف لك أن تكون حزينا كئيبا و أنت تعلم أن ( لكل ظالم نهاية ) .


صفوان مهرات
1433/7/27 هـ