[align=center]الصديق حينما يقتل الصدق داخل قلوبنا
أذا وهبك الله نعمة بقلب طيب يحمل بين طياته الحب العذب لكل من حوله
وهذا القلب تنتابه نزعة الحس المرهف الذي تجعله ملتهب دائماً
بحب القلوب بجمال رباني منحه و أغدقه عليه
ولا عجب حين يختار من تلك القلوب قلب واحد يشعر بقربه
ونبضه وحسه ليستشعر بما به معاني الصداقة والحب في الله
فيتملك هذا القلب منه كل أحساس
ويتلذذ بجماله ومنطقه وملامح شخصيته التى تطغى على تلك المشاعره
همه رضائه والقرب منه وبذل المستحيل من أجله ومد حبال الصدق والإخلاص إليه
بينه وبين من يحب بعفويه وطهارة
وفي غفلة منه
تفاجئه يد ذلك الصديق بطعنة لا تقضي عليه فينتهي ألمه ولكنها تسدي له في كل دقيقة
ضربة موجعه لا يكاد يصحي حتى يشعر بالأخرى بشدتها ومدى ألمها
فكأني أراه هناك منكسراً باكياً حزيناً سلبت منه الأيام صديقاً
دونما علم ولا سابق إنذار
فهل يستحق مثل هذا القلب الحب والتضحية
همسه
ليتهم يعلمون بمرارة الألم حين نتجرعه عندما يباغتون مشاعرنا في غفلتها بهم ومن أجلهم
فهل يضلون كما هم ؟؟؟؟[/align]